من دلائل على محبة الرسول صلى الله عليه وسلم قراءة كتاب السيرة ، من الأسئلة التي تتضمنها المناهج المدرسية في مادة التربية الإسلامية، فمن الجدير بالذّكر أنّ الرسول -صلى الله عليه وسلم- كان قرآناً يمشي على الأرض، ومن أعظم دلائل نبوته -صلى الله عليه وسلم- من القرآن الكريم، قوله تعالى: (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، وقد كانت سيرته -صلوات الله عليه- عبارة عن تطبيق عمليّ لما جاء في القرآن الكريم، كما أنه كان يعامل كافة الناس بخلق حسن ولا سيّما مع الأطفال. من دلائل على محبة الرسول صلى الله عليه وسلم قراءة كتاب السيرة إن من دلائل على محبة الرسول صلى الله عليه وسلم قراءة كتاب السيرة ، فهذه العبارة صحيحة ، وفضل الله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، وجعله بين الناس ، وحفظه من الضلال ، وعمل الرذائل ، وأرسله إلى الناس أجمعين. وأعطاه الإكرام وميزه بالعديد من الصفات التي ميزته ، ومن أركان الإسلام أن يشهد العبد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وأن الطاعة غير مقبولة. أي من الآتي يعد من دلائل محبة النبي صلى الله عليه وسلم - بصمة ذكاء. لا عبادة بدون إيمان ، هاتان الشهادتان ، وحث الله المسلمين على محبة رسولهم ونبيهم محمد صلى الله عليه وسلم. كتابه الكريم:{قل إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيم}، و من علامات محبة النبي صلى الله عليه وسلم قراءة سيرته والعمل بالعديد من الأمور.
وقد عرض الله تعالى على المؤمنين أن يصلّوا على الرسول r وبدأ بنفسه (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما) وكفى بالصلاة على النبي r شرفاً أن نفعل ما يفعله الله تعالى. والصلاة على النبي r تغفر الذنوب وتصنّف صاحبها مع المؤمنين (يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه) وتشارك الله تعالى في فعله ولا تدخل النار أبداً وتدخل الجنة استجابة لأمر الله تعالى بالصلاة على النبي r وتذهب غمك وتزيل همك ويجيب الله تعالى بها الدعاء فإذا أردت أن تضمن الإجابة من الله تعالى فصل على النبي r في أول الدعاء وفي آخره فإن الله تعالى لا يرد دعوة النبي r ويستحي أن يرد دعوتك والصلاة على النبي r تُحييه في قبره فيرد عليك السلام ويكل الله تعالى بها ملكاً يدعو لك ويصلي الله تعالى عليك ومن صلى الله تعالى عليه دخل الجنة. محبة ما يُحب r: قال r: "أقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً الموطّؤن أكنافاً (أي المتواضعون) الذي يؤلفون ويألفون (التبسم في وجه المسلم صدقة). من دلائل محبة النبي. والرسول r كان يحب الإلفة والوئام واللطف واللين والرحمة واليسر والبشاشة والكرم والسخاء والمروءة والسماحة. وقد وصفه الله تعالى في القرآن الكريم (وإنك لعلى خلق عظيم) واستعمال (على) تفيد أن كل خلق حسن عظيم فالرسول r أعلى منه هو فوق كل خلق عظيم.
محبة الرّسول -عليه السلام- تغذّي العقل وتمدّه بالتفاؤل. محبة الرّسول تساعد على تثبيت دعائم محبة الله والشوق للقاه والإكثار من العبادات ولا سيّما النوافل. إنّ محبةّ الرّسول -عليه السلام- لا تتأتى إلى بالإجابة على كافّة الأسئلة التي على خاطر العبد للتّعرّف عليه جيّدًا.
قُمْ فَأَنْذِرْ} [المدثر:1-2]، فلم يزل صلى الله عليه وسلم قائماً بأمر ربه ومولاه لا يرده عن ذلك راد، داعياً إلى الله لا يصده عنه صاد، يبلغ دين الله ورسالته لا يخشى فيه لومة لائم، أُوذي في الله أبلغ الأذى في نفسه وماله وأهله وأصحابه، كذبه قومه وعابوه وسفهوا رأيه وضللوه، حاولوا قتله وسجنه، أخرجوه من بلده طريداً سليباً، ثم قاتلوه وحاربوه فكسروا رباعيته وشجوا رأسه وأدموا وجهه فكان يقول: « اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون » (متفق عليه: البخاري [3218]، ومسلم [3347]).
[4] [5] شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم كان رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- ذا شخصيّةٍ سويّةٍ مُتّزنةٍ نفسيّاً، فلم يكن عبوساً أو كثير الحزن والبكاء فيَنفر الناس من حوله، وما كان يبكي إلّا من خشية الله -تعالى-؛ كبكائه في صلاة الليل، أو عند سماع آيات القرآن الكريم؛ ومن ذلك عندما قرأ عليه عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قوله -تعالى-: (فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَىٰ هَـٰؤُلَاءِ شَهِيدًا) ، [6] أو قد يبكي حزناً وشفقةً على أمّته؛ كبكائه وهو يصلّي صلاة الكسوف. من دلائل محبة النبي صلى الله عليه وسلم تمني رؤيته - نبض النجاح. [7] شاهد أيضًا: كم كان عمر الرسول عندما تزوج خديجة.. في أي عام تزوج الرسول من خديجة إلى هنا نكون قد بينا من الأمثلة التي تدل على محبة الرسول صلى الله عليه وسلم للأطفال ، وبينا أنّ الرسول -صلى الله عليه وسلم- هو القدوة الأول والأخير في التعامل مع أهل بيته ولا سيّما أبنائه، كما بينا تعامله مع الأطفال على وجه العموم وهو ذا رحمة ولين وعطف. المراجع ^, مواقف نبوية مع الاطفال, 17-02-2021 ^ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي قتادة الحارث بن ربعي، الصفحة أو الرقم: 516، صحيح رواه الألباني، في صحيح أبي داود، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 5217 ، صحيح رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن علي بن أبي طالب، الصفحة أو الرقم: 6318، صحيح عبد الملك القاسم، يوم في بيت الرسول، صفحة 27.
أيها المؤمنون، إن من علامات محبته الشوق إلى لقائه وتمني رؤيته، ففي صحيح مسلم قال صلى الله عليه وسلم: « من أشد أمتي لي حباً ناس يكونون بعدي يود أحدهم لو رآني بأهله وماله » (أخرجه مسلم: [5060])، هذه بعض علامات محبة النبي صلى الله عليه وسلم محبة صادقة، نسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يرزقنا محبة نبيه صلى الله عليه وسلم. الخطبة الثانية: أيها المسلمون، إن محبة النبي صلى الله عليه وسلم حق واجب وفرض لازم على كل مؤمن ومؤمنة لا يتم إيمان العبد إلا بها. أيها المؤمنون عباد الله، إنه ليس من محبة النبي صلى الله عليه وسلم في شيء الغلو فيه صلى الله عليه وسلم بل الغلو فيه مضادة لشرعه، ومحادة لله ورسوله، مخالفة لأمره ومشاقة له صلى الله عليه وسلم، ففي صحيح البخاري من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: « لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم ، فإنما أنا عبد فقولوا: عبد الله ورسوله » (أخرجه البخاري [3189])، وقال صلى الله عليه وسلم: « لقوم أثنوا عليه فأطنبوا: قولوا بقولكم أو بعض قولكم ولا يستجرينكم الشيطان »(أخرجه أحمد من طريقين عن ثابت عن أنس أولهما برقم: [4172] والثاني برقم: [13106] وأخرجه أو داود من طريق آخر برقم: [4172] وهو صحيح).