قانون الثالث المرفوع أو (الوسط المرفوع): وهو القانون الذي يقرر أن الشي إما أن يوصف بصفة معينة أو نقيضها ولا وسط (ثالث) بين النقيضين، لأن المتناقضين هنا يقتسمان العالم فيما بينهما إلى قسمين، مثل أن نقول الشيء إما أن يكون كرسياً (وهذا قسم)، أو لا يكون كرسياً (وهذا القسم الآخر الذي يشتمل على كل ما عدا الكرسي من أشياء)، فلو كذب القول بأنه كرسي لصدق القول إنه غير كرسي، ولا ثالث لهذين الاحتمالين. ومن أهم تعبيراتها الصيغة الرمزية: " أ " إما أن تكون " ب " أو " لا ب " ولا ثالث لهما، والصيغة اللفظية: هي أن (الشيء إما أن يتصف بصفة ما أو لا يتصف بها ولا ثالث لهذين الاحتمالين) أو (لا وسط بين النقيضين). بحث عن قوانين الفكر الاساسية. فإما أن تكون مفكرا أو لا مفكر إذ لا وسط بينهما. وخلاصة القول: إن هذه القوانين الثلاثة تكمل بعضها بعضاً: فإذا كان الطالب هو الطالب بمقتضى قانون الهوية، فلا يجوز وفقاً لقانون عدم التناقض أن يكون الطالب حاضر وغير حاضر معا بنفس الوقت والجهه وإلا وقعنا في تناقض. وهذا يعني وفقاً لقانون الثالث المرفوع أن الطالب يكون ناجح أو راسب ولا ثالث لهما إذ إنه لا وسط بين النقيضين. إذا كان القلم هو القلم وفق قانون الهوية فوفق قانون عدم التناقض لا يمكن أن يكون يكتب ولا يكتب معا ووفق قانون الثالث الموفوع أو حذف الوسيط القلم إما أن يكون يكتب أو لا يكتب ولا ثالث لهذين الإحتمالين أوضح العلاقة بين قانون عدم التناقض وقانون الثالث المرفوع مستعيناً بالأمثلة ؟ الثالث المرفوع يكمل ويؤكد قانون عدم التناقض حيث عدم التناقض يؤكد عدم إمكانية المتناقضين معا بينما الثالث المرفوع يكمل عدم التناقض ويؤكد على أن الشيء يجب أن يتصف بصف أو يتصف بنقيضها ولا ثالث لهما ومع تطور العلوم في العصور الحديثة تبلورت قوانين أخرى أُلحقت بقوانين الفكر السابقة.
قوانين الفكر الاساسيه الجزء ١ - YouTube
فلا يمكن أن نقول ان هذه الفكرة صحيحة وغير صحيحة مطلقا, أو أنني ماش وجالس كذلك. 3- قانون الوسط الممتنع ( الثالث المرفوع): ويقرر أن الشي إما أن يوصف بصفة أو نقيض الصفة ولا وسط ( ثالث) بين النقيضين. قوانين الفكر الاساسية التفكير الناقد. ويركز له بالرمز " أ " إما أن تكون " ب " أو لا " ب " ولا ثالث لهما.. فإما أن تكون مفكرا أو لا إذ لا وسط لنحاول أن نأتي بمثال لنطبق عليه هذه القوانين حتى تتضح أكثر في العصر العباسي ظهرت فئة من الناس عرفوا بالحادهم ولم يكونوا من الجهلة بدأوا يجادلون هذا وذاك ويوسعوا دائرة التشكيك ونشر ما يعتقدونه.. من هؤلاء شخص يدعى عبد الكريم بن أبي العوجاء وقد كان في أول أمره تلميذا عند الحسن البصري ثم تركه وانحرف عنه, قيل له تركت مذهب صاحبك ودخلت فيما لا أصل له ولا حقيقة ؟! قال: إن صاحبي كان مخلطا يقول طورا بالقدر وطورا بالجبر فما اعلمه اعتقد مذهبا دام عليه.