عمان- الغد- أكد علماء في مراكز بحثية مختلفة عدم وجود فائدة حقيقية من وصف "فيتامين د" للأشخاص الأصحاء لغرض تقليل مخاطر الإصابة بالكسور أو الأمراض المختلفة. ونقل عن أطباء في جامعات نيوزلندية وسويدية قولهم إن تحليل عينة عشوائية مكونة من 100 شخص، لم تجد أي دور لتناول "فيتامين د" في خفض أخطار أي مرض أو إصابة. كما أكدوا أن من المتوقع أن الدراسات اللاحقة ستتوصل إلى النتيجة ذاتها. كما أن علماء في جامعة نيوزلندية توصلوا إلى النتيجة ذاتها، فيما يتعلق بدور تناول "فيتامين د" في زيادة كثافة العظام، سواء اقترنت بتناول الكالسيوم معها أو لا. وقال العلماء إن تناول "فيتامين د" لم يقلل خطورة الإصابة بأمراض القلب والأوعية، أو السكتة الدماغية، أو حتى الأمراض السرطانية. كما كشف الأطباء أن تناول الفيتامين ذاته قلل من مخاطر إصابة كسور الورك بنسبة لا تتجاوز 15 في المائة، وهي نسبة يرى الأطباء أنها لا تدعو لتناول الفيتامين لهذا الهدف. وقال الباحثون النيوزلنديون إنه في ضوء النتائج التي توصلوا إليها لا يوجد سوى مبرر ضعيف جداً لوصف مكملات "فيتامين د" لمنع حدوث أو لتقليل حدوث الأمراض السالف ذكرها. وفي بحث نشر في مجلة "لانسيت" الطبية، قال الطبيب في قسم العلوم الجراحية في جامعة اوبسالا في السويد، كارل ماكلسون "إن الجدل مستمر حول جدوى تناول الأشكال الخفيفة من "فيتامين د" على الصحة العامة".
وأضاف الدكتور بيلي، أنه من المهم الخروج تحت أشعة الشمس حتى يمتص جسمك فيتامين" د". اطعمة تحتوى على نقص فيتامين د وأضافت الصحيفة، يصنع الجسم فيتامين" د "، من أشعة الشمس المباشرة على الجلد، عندما يكون في الهواء الطلق، وهكذا من أواخر مارس/ أوائل أبريل، حتى نهاية سبتمبر، يجب أن يتمكن معظم الناس من الحصول على كل فيتامين" د" الذي يحتاجونه من ضوء الشمس، وخلال الخريف والشتاء، تحتاج إلى الحصول على فيتامين د من نظامك الغذائي لأن الشمس ليست قوية بما يكفي ليصنع الجسم فيتامين "د"، ولكن بما أنه من الصعب على الناس الحصول على ما يكفي من فيتامين" د"، من الطعام وحده، يجب على الجميع (بما في ذلك النساء الحوامل والمرضعات) التفكير في تناول مكمل يومي. ولكن ما هي العلامات التي يجب أن تبحث عنها وكيف يمكنك اكتشاف ما إذا كنت تعاني من نقص فيتامين" د"؟ 1. ألم غير مبرر.. إذا كنت تعاني من آلام أسفل الظهر، أو آلام العظام بشكل عام، فقد يكون لديك مستويات منخفضة من فيتامين" د"، يساعد فيتامين" د" على تحسين الطريقة التي يأخذ بها جسمك الكالسيوم وهو ضروري لصحة الأسنان والعظام، إن نقص فيتامين" د "، يمكن أن يؤدي إلى تشوهات العظام مثل الكساح عند الأطفال، وألم العظام الناجم عن حالة تسمى لين العظام عند البالغين.
يواصل العلماء جهودهم الحثيثة لمواجهة فيروس كورونا المستجد الذي أنهك العالم صحياً واقتصادياً على مدى عام كامل، ومع بدء حملات اللقاح في عدد كبير من الدول يبحث العلم في سبل تقوية مناعة الجسم لمواجهة الوباء. وفي هذا الشأن، كشف خبير تغذية أميركي، إن فيتامين "د" يعتبر من الفيتامينات التي يمكن أن تساعد على التقليل من الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد، بحسب ما ذكرته قناة "فوكس نيوز" الأميركية. منع الوفيات وقال إن عدة دراسات خلصت إلى أنه كان من الممكن منع 9 حالات وفاة من بين كل 10 حالات وفاة بسبب كوفيد 19 إذا كان لدى المتوفين مستويات كافية من فيتامين الشمس. كما نقلت القناة عن دكتور بيتر أوزبورن من مركز مركز أوريجينز للتغذية في ولاية تكساس الأميركية، لقناة محلية، قوله إن تناول فيتامين "د" يعتبر طريقة سهلة لمحاربة الفيروس وإن الطبيب الشخصي يمكنه أن يفحص عينة دم للتحقق من مستويات الفيتامينات. فيتامين د - تعبيرية من أذكى الأشياء وقال أوزبورن: "أعتقد أن هذا ربما يكون أحد أذكى الأشياء التي يمكن لأي شخص القيام بها الآن خاصة لمواجهة مرض غير معروف نسبيا". ولفت إلى أن الخبراء يقولون إن مصابي كوفيد 19 الذين يعانون من نقص فيتامين "د" تزداد احتمالات احتياجهم لاستخدام أجهزة التنفس الصناعي وهو أمر ليس جيدا لأن نتائجه ليست بالضرورة إيجابية لذلك إذا تمكنا من إبعاد الناس عن أجهزة التنفس الصناعي والحفاظ على نظام المناعة لديهم بالتغذية، فهذا أفضل.
ويمكنك أن تحصل عليه، من الأفوكادو والموز والبقوليات والدواجن واللحوم والمكسرات والحبوب الكاملة. 7- فيتامين ب 7 (البيوتين): يستقلب فيتامين "ب 7" البروتينات والكربوهيدرات، ويساعد على إنتاج الكوليسترول والهرمونات. ويمكن الحصول عليه، ومن صفار البيض، والبقوليات، والحليب، والمكسرات، واللحوم العضوية (خاصة الكبد والكلى)، والخميرة، والشوكولا، والحبوب. 8- فيتامين ب 12 فيتامين "ب12"ضروري لعملية التمثيل الغذائي العامة، ويساعد على تكوين خلايا الدم الحمراء والحفاظ على الجهاز العصبي. ويمكنك أن تحصل عليه، من البيض واللحوم والحليب واللحوم العضوية (خاصة الكبد والكلى) والمحار والدواجن والأطعمة المدعمة (مثل حليب الصويا). ملاحظة مهمة: يمتص الجسم فيتامين ب 12 من المصادر الحيوانية بشكل أفضل من النباتات، لذلك إذا كنت نباتي أو نباتي المكمل الغذائي ربما يكون فكرة جيدة. من الأفضل تناول جرعات صغيرة عدة مرات في اليوم، لأن جسمك لا يستطيع امتصاص كميات كبيرة دفعة واحدة. 9- فيتامين ج (حمض الاسكوربيك): يعتبر فيتامين "ج" أو "سي" مضاد للأكسدة، يعزز صحة الأسنان واللثة، يساعد على امتصاص الحديد، ويعزز التئام الجروح. ويمكن الحصول عليه، من البروكلي، وبراعم بروكسل، والقرنبيط، والملفوف (الكرنب)، والحمضيات، والبطاط، والسبانخ، والبندورة، والفريز.