السؤال: ما حكم كشف عورة المرأة للرجل عند الحاجة لذلك حال العلاج، وكذلك عورة الرجل للمرأة؟ وإذا كان لا يوجد إلا طبيبة نصرانية وطبيب مسلم؟ الإجابة: كشف عورة الرجل للمرأة والمرأة للرجل عند الحاجة، لذلك حال العلاج لا بأس به بشرطين: الشرط الأول: أن تؤمن الفتنة. الشرط الثاني: أن لا يكون هناك خلوة. حكم كشف الرجل لعورته أمام رجل - إسلام ويب - مركز الفتوى. والطبيبة النصرانية المأمونة أولي في علاج المرأة من الرجل المسلم، لأنها من جنسها بخلاف الرجل، والله المسئول أن يصلح أحوال المسلمين. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين - المجلد الثاني عشر - باب ستر العورة. محمد بن صالح العثيمين كان رحمه الله عضواً في هيئة كبار العلماء وأستاذا بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية 4 1 25, 531
السؤال: سائل يسأل عن جواز كشف الطبيب على عورة المرأة ، ومعالجتها مع وجود طبيبة من النساء ، وعن خلوة الدكتور بالمرأة عند الكشف عليها، وعلاجها، وعن جواز نظره إلى عورتها، ومسها عند الحاجة، وعدمها؟ الإجابة: والجواب على هذا بأمور: ▪ أولاً: المرأة عورة، ومحل مطمع للرجال بكل حال؛ فلهذا لا ينبغي لها أن تمكن الرجال من الكشف عليها، أو معالجتها ما دامت تجد طبيبة من النساء ، تحسن الكشف عليها، ومعالجتها. ▪ ثانيا: إذا لم توجد الطبيبة المطلوبة، فلا بأس بمعالجة الرجل لها، وهذا أشبه بحال الضرورة، ولكنه يتقيد بقيود معروفة، ولهذا يقول الفقهاء: الضرورة تقدر بقدرها؛ فلا يحل للطبيب أن يرى منها أو يمس ما لا تدعو الحاجة إلى رؤيته أو مسه، ويجب عليها ستر كل ما لا حاجة إلى كشفه عند العلاج. ▪ ثالثاً: مع كون المرأة عورة، فإن العورة تختلف، فمنها: عورة مغلظة، ومنها: ما هو أخف من ذلك، كما أن المرض الذي تعالج منه المرأة قد يكون من الأمراض الخطرة التي لا ينبغي تأخير علاجها، وقد يكون من العوارض البسيطة التي لا ضرر في تأخير علاجها، حتى يحضر محرمها، ولا خطر، كما أن النساء يختلفن: فمنهن القواعد من النساء، ومنهن الشابة الحسناء، ومنهن ما بين ذلك، ومنهن من تأتي وقد أنهكها المرض، ومنهن من تأتي إلى المستشفى من دون أن يظهر عليها أثر المرض، ومنهن من يعمل لها بنج موضعي أو كلي، ومنهن من يكتفى بإعطائها حبوباً ونحوها، ولكل واحدة من هؤلاء حكمها.
يَا بَنِي آدَمَ لا يَفْتِنَنَّكُمْ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنْ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا... ) الأعراف/26 ، 27. قال الشيخ عبد الرحمن السعدي – رحمه الله -: ثم امتن عليهم بما يسر لهم من اللباس الضروري ، واللباس الذي المقصود منه الجمال ، وهكذا سائر الأشياء ، كالطعام والشراب والمراكب ، والمناكح ونحوها ، قد يسر اللّه للعباد ضروريها ، ومكمل ذلك ، و[ بين لهم] أن هذا ليس مقصودا بالذات ، وإنما أنزله اللّه ليكون معونة لهم على عبادته وطاعته ، ولهذا قال: ( وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ) من اللباس الحسي ، فإن لباس التقوى يستمر مع العبد ، ولا يبلى ولا يبيد ، وهو جمال القلب والروح. وأما اللباس الظاهري: فغايته أن يستر العورة الظاهرة ، في وقت من الأوقات ، أو يكون جمالا للإنسان ، وليس وراء ذلك منه نفع. وأيضاً فبتقدير عدم هذا اللباس تنكشف عورته الظاهرة ، التي لا يضره كشفها مع الضرورة ، وأما بتقدير عدم لباس التقوى فإنها تنكشف عورته الباطنة ، وينال الخزي والفضيحة. حكم كشف عورة المرأة للرجل حتى إذا كانت. وقوله: ( ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ) أي: ذلك المذكور لكم من اللباس مما تذكرون به ما ينفعكم ويضركم وتستعينون باللباس الظاهر على الباطن. "
يجِبُ على الرَّجُلِ سَترُ ما بين السُّرَّة إلى الرَّكبةِ أمام المرأةِ الأجنبيَّةِ [26] ولا ينبغي للرجُلِ أن يكشِفَ عن ظَهرِه أو صَدْرِه أو بَطنِه مِن غيرِ حاجةٍ، بدَعوى أنَّ ما عدا ما بينَ سُرَّتِه ورُكبَتِه ليس عورةً؛ فليس ذلك مِن المروءةِ، ويُمنَعُ منه إذا خُشِيَت الفِتنةُ. ، وهو مذهَبُ الجمهور [27] أمَّا مذهبُ المالكيَّةِ فإنَّه لا يجوزُ عِندَهم للمرأةِ أن تنظُرَ مِن الرَّجُلِ إلَّا ما يجوزُ للرَّجُلِ أن ينظُرَ إليه مِن ذواتِ المحارمِ، وهو عندهم الوجهُ والأطرافُ. حكم كشف عورة المرأة للرجل في صمت. يُنظر: ((مواهب الجليل)) للحَطَّاب (1/500)، ((حاشية العدوي على كفاية الطالب الرباني)) (1/171). : الحَنَفيَّة [28] ((مُختصَر القُدُوريِّ)) (ص: 241)، ((تبيينُ الحقائق)) للزَّيلعيِّ (6/18). ، والشَّافعيَّةِ في أصَحِّ الأوجُهِ [29] ((العزيز شرح الوجيز)) للرافعي (7/477)، ((روضة الطالبين)) للنووي (7/25)، ((منهاج الطالبين)) للنووي (ص: 204). ، والحنابلة [30] ((شرح منتهى الإرادات)) للبُهُوتي (2/626)، ((مطالب أولي النهى)) للرحيباني (5/15). ، وذلك لأنَّ ما بين السُّرَّةِ والرُّكبةِ عَورةٌ، ونظَرُ المرأةِ إلى عورةِ الرَّجُلِ حَرامٌ [31] ((المبسوط)) للسَّرخَسيِّ (10/121).
أمد/ القاهرة: قال نقاد مصريون إن الحملة ضد مسلسل "فاتن امل حربي" الذي يعرض في شهر رمضان الحالي سببها اسم مؤلف العمل إبراهيم عيسى، ما أدى للحكم المسبق على المسلسل والقضية التي يناقشها. وبعد جدلٍ مستمرٍ حول المسلسل الذي يناقش قانون الأحوال الشخصية، وهجوم مركز الأزهر العالمي للفتوى في بيان شديد اللهجة، رصدت "إرم نيوز" تصريحات لشيخ الأزهر أحمد الطيب تعود لعام 2017 تؤيد مضامين قضية المسلسل في حق المرأة بالحضانة حتى وإن تزوجت. أحداث المسلسل والتي تدور حول امرأة تعاني وطفلتها من مشكلات مع طليقها وتواجه بعض العقبات بسبب قانون الأحوال الشخصية، الذي يحرمها من أطفالها إذا تزوجت من رجل آخر.. حكم كشف الأطباء على عورات النساء - عبد الله بن عبد العزيز العقيل - طريق الإسلام. فتقول نيللي كريم للشيخ في دار الإفتاء "ربنا ما قالش كدا انتوا الي قلتوا.. بكل الكلام الي قلتو.. إنته مجبتش سيرة ربنا".. فيرد عليها الشيخ "ايوا مهو دا الفقه".. وتجيبه "أنا بسأل عن كلام ربنا". اللافت في الأمر أن الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، قد أوضح، في مقابلة أُجريت معه في عام 2017، رأيه في مسألة حضانة الأم المطلقة حال رغبتها في الزواج مرة أخرى، مستدلا على ذلك بأدلة من الأثر والعقل، ومؤكداً أن حضانة الأم تنتهي في حالة واحدة فقط وهي "حين يستغني المحضون عن حضانة حاضنته".
[٣] للمرأة إنّ الكتف ولا شك من العورة الواجب سترها في الصلاة بالنسبة للمرأة، وانكشاف العورة مهما كان يسيرًا وكانت المنطقة الظاهرة صغيرة هو من الأمور التي تُبطل الصلاة وتقتضي بطلانها إلّا إذا تمّ تغطية الجزء المكشوف فورًا، وهذا الحكم وفقًا لما هو مقرّر في المذهب الشافعي. [٥] وذهب فقهاء الحنابلة ومن وافقهم إلى القول بأنّ انكشاف جزءٍ يسير من العورة لا يُبطل الصلاة وإن طال زمن هذا الانكشاف والظهور، أمّا إذا كان الذي ظهر هو جزء كبير فالمعتبر حينها هو الوقت الذي ظهر خلاله وتمّ ستره فيها أم لا، فإن كان زمنًا يسيرًا وبادر المصلّي إلى تغطيته فصلاته صحيحة، أمّا إذا طال الزمن فتبطل الصلاة وتجب الإعادة، والله -تعالى- أعلم. [٦] ما هي العورة التي لا يجوز انكشافها في الصلاة؟ حدّدت الشريعة الإسلامية حدود العورة الواجب سترها في الصلاة لكل من الرجل والمرأة، وفيما يأتي بيانها: إنّ عورة الرجل الواجب سترها في الصلاة هي ما بين السرة الركبة، وهذا باتفاق المذاهب الأربعة من الحنفيّة، والمالكيّة، والشافعية على الصحيح والحنابلة، وبه قال أكثر الفقهاء، ومن أدلّتهم على هذا: [٧] عن المسور بن مخرمة -رضي الله عنه- قال: أقبلت بحجرٍ أحمله ثقيل، وعليّ إزار خفيف، قال: فانحلّ إزاري ومعي الحجر لم أستطع أن أضعه حتى بلغت به إلى موضعه، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (ارْجِعْ إلى ثَوْبِكَ فَخُذْهُ، ولَا تَمْشُوا عُرَاةً).