كشف والي الولاية الشمالية المكلف الباقر أحمد علي، عن العثور على المعدنين المفقودين مختطفين داخل دولة ليبيا. وأشاد والي الشمالية، بجهود ودور القوات المسلحة بكل وحداتها وفروعها وأقسامها والأجهزة الأمنية الأخرى في الحفاظ على أمن ووحدة واستقرار وسلامة الوطن. وأكد أن القوات المسلحة ظلّت درع السودان الواقي لكل التحديات والمهددات والمؤامرات التي تحاك ضد السودان. جاء ذلك لدى وداعه اليوم بمطار دنقلا الدولي، القوات الجوية السودانية التي شاركت في عمليات البحث والتمشيط في صحراء الولاية للعثور على المعدنين المفقودين. بحث عن امن الوطنية. وأضاف أن القوات الجوبة السودانية والقوات المشتركة السودانية الليبية وقيادة الفرقة (19) مشاه مروي وقيادة اللواء (75) مشاه دنقلا والقوات النظامية الأخرى قامت بواجبها كاملاً وبكل مهنية ومسؤولية في رحلة البحث عن مجموعة الشباب المعدنين المفقودين والتي استمرت لمدة أسبوع كامل حتى تم العثور عليهم مختطفين داخل دولة ليبيا. وقال الوالي، إن أراضي وحدود الولاية الشمالية مع دول الجوار ستظل محميةً وآمنةً بفضل الله أولاً ثم بجهود وتضحيات القوات المسلحة والقوات المشتركة السودانية الليبية. من جانبه، أشاد قائد اللواء (75) مشاه دنقلا العميد الركن مالك محمد أحمد رملي، بمجهودات حكومة الولاية الشمالية والقوات النظامية المختلفة وكافة الجهات التي أسهمت في إنجاز مهمة العثور على المفقودين، مشيراً إلى أن القوات المسلحة ستظل العين الساهرة لكل من تسول له نفسه العبث بمقدرات الشعب السوداني وزعزعة الأمن والاستقرار بالبلاد.
وخلال الزيارة التي اختتمت بزيارة نائب سمو الأمير رئيس المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات والوفد المرافق له مركز إدارة ونمذجة ومحاكاة الأزمات والكوارث والذي أنشئ مؤخراً بالجامعة ، حيث اطلعوا على التجهيزات العلمية الحديثة فيه ، وفي ختام الزيارة تبادل رئيس الجامعة الضمور مع العميد الركن حاتم الزعبي الدروع التذكارية.
وأضافت المحكمة، أن النيابة العمومية لدى المحكمة الابتدائية بتونس، تولت يوم 5 افريل توجيه نسخة من الأبحاث إلى الوكيل العام لدى محكمة الإستئناف بتونس، بغاية الاذن بمباشرة الأبحاث ضد من له صفة محام، وارجاع محضر البحث إلى الوحدة الوطنية لمكافحة الإرهاب، لمواصلة البحث في خصوص باقي المشمولين بالأبحاث، ولمسايرة ما قد يتخذه الوكيل العام من قرارات بشأن من لهم صفة محام. صوت العراق | عراق قوي وطن عربي آمن. عدد مشاهدات المقال: 51 توقيت الإدراج ◔ 10:36 15. 04. 2022 آخر تحيين 10:43 15. 2022
افاد مكتب الاتصال بالمحكمة الابتدائية بتونس ان النيابة العمومية بالمحكمة تولت يوم امس الخميس فتح بحث تحقيقي ضد كافة المشمولين بالتتبع في قضية التآمر على أمن الدولة المنسوبة إلى عدد من النواب وتعهيد البحث في القضية لعميد قضاة التحقيق. واضاف بلاغ صادر اليوم الجمعة عن مكتب الاتصال بالمحكمة انه تم فتح هذه الابحاث في القضية المذكورة من أجل « تكوين والانخراط والمشاركة في وفاق بقصد الاعتداء على الأشخاص والأملاك والاعتداء المقصود منه تبديل هيئة الدولة واثارة الهرج » وبين المصدر ذاته انه تم ختم الابحاث والاحالة على النيابة العمومية في قضية التآمر على أمن الدولة المنسوبة إلى عدد من النواب التي كانت وزيرة العدل قد اذنت بفتحها ووقع توجيهها إلى الوحدة الوطنية لمكافحة الإرهاب للبحث. تونس : تعهيد البحث في قضية التآمر على امن الدولة المنسوبة لعدد من النواب لعميد قضاة التحقيق - Tunisie Telegraph. يشار الى أن الوحدة المركزيّة لمكافحة الإرهاب بثكنة بوشوشة قامت يوم 1 افريل في قضية التآمر على امن الدولة بالاستماع ،إلى 6 نواب من بينهم رئيس البرلمان (الذي تمّ حلّه) راشد الغنّوشي بتهمة « محاولة الانقلاب » وتم الأذن بتقديم عدد ممن شملتهم الابحاث في 5 افريل. وقد اوضحت المحكمة الابتدائية بتونس في بلاغ سابق بأن تقدم الابحاث بخصوص النواب المشمولين بالبحث بين ان عددا منهم لهم صفة محام، وهو ما يستوجب صدور الاذن عن الوكيل العام لدى محكمة الإستئناف لمباشرة الأبحاث بشأنهم.
من جهته، حيا قائد القوات المشتركة السودانية الليبية العقيد الركن علي محمد طه، جهود والي الولاية الشمالية المكلف وقيادة اللواء (75) مشاه ومدير شرطة الولاية ومدير جهاز المخابرات العامة والقوات الجوية السودانية وجميع مؤسسات الولاية لمتابعتهم اللصيقة والمستمرة للقوات المشتركة السودانية الليبية وبقية الأجهزة الأمنية التي شاركت في عمليات البحث منذ اليوم الأول وحتى نهاية رحلة البحث، مؤكداً أن القوات المشتركة السودانية الليبية ستظل ساهرة ويقظة من أجل تأمين حدود الولاية والمواطنين والمحافظة على أمن واستقرار وسلامة الوطن. بدوره، جدد ممثل القوات الجوية السودانية المقدّم خالد عثمان التهامي، جاهزية القوات الجوية السودانية لمكافحة جرائم الإتجار بالبشر والتهريب وكل ما يهدِّد أمن واستقرار وطمأنينة المواطن والوطن. صحيفة الصيحة
افاد مكتب الاتصال بالمحكمة الابتدائية بتونس ان النيابة العمومية بالمحكمة تولت يوم امس الخميس فتح بحث تحقيقي ضد كافة المشمولين بالتتبع في قضية التآمر على أمن الدولة المنسوبة إلى عدد من النواب وتعهيد البحث في القضية لعميد قضاة التحقيق. واضاف بلاغ صادر اليوم الجمعة عن مكتب الاتصال بالمحكمة انه تم فتح هذه الابحاث في القضية المذكورة من أجل "تكوين والانخراط والمشاركة في وفاق بقصد الاعتداء على الأشخاص والأملاك والاعتداء المقصود منه تبديل هيئة الدولة واثارة الهرج" وبين المصدر ذاته انه تم ختم الابحاث والاحالة على النيابة العمومية في قضية التآمر على أمن الدولة المنسوبة إلى عدد من النواب التي كانت وزيرة العدل قد اذنت بفتحها ووقع توجيهها إلى الوحدة الوطنية لمكافحة الإرهاب للبحث. يشار الى أن الوحدة المركزيّة لمكافحة الإرهاب بثكنة بوشوشة قامت يوم 1 افريل في قضية التآمر على امن الدولة بالاستماع ،إلى 6 نواب من بينهم رئيس البرلمان راشد الغنّوشي بتهمة "محاولة الانقلاب" وتم الأذن بتقديم عدد ممن شملتهم الابحاث في 5 افريل. بحث عن امن الوطن وازدهاره. وقد اوضحت المحكمة الابتدائية بتونس في بلاغ سابق بأن تقدم الابحاث بخصوص النواب المشمولين بالبحث بين ان عددا منهم لهم صفة محام، وهو ما يستوجب صدور الاذن عن الوكيل العام لدى محكمة الإستئناف لمباشرة الأبحاث بشأنهم.
بعد مواجهات حازمة لم تنقطع يوماً في شتى ميادينها الصفية واللاصفية والبرامجية والمنهجية وغيرها، بدأت وزارة التعليم وللمرة الأولى في هذا العام مواجهة الفكر الضال بفكر وإستراتيجية جديدة عبر منهج علمي أساسي تم تضمينه ضمن مقررات الصفين الثالث المتوسط والأول ثانوي، وهو منهج «التفكير الناقد». واشتمل هذا المقرر الجديد على العديد من الوحدات والموضوعات التي روعي فيها أن تسهم في رعاية النمو العقلي للطلبة في هذه المرحلتين المهمة من خلال تحصينهم وتدريبهم على إعمال عقولهم وتنمية قدراتهم وإعدادهم بالمعارف والمفاهيم المنطقية وتدريبهم على ممارسة مهارات التفكير الذي يتصدى لكل محاولات اختراقهم سواء من ضلالات الأفكار الهدامة أو التحزبات المتطرفة. وركزت دروس وتطبيقات هذا المنهج الجديد على كشف وتعرية خطاب الكراهية ومحاولات تأجيج الصراعات وبيان عواقبها، إضافة إلى إحكام العقل والتفكير وتبيان حدود حرية التعبير والنقد البناء، مع تعزيز لغة التحاور حتى بين أفراد العائلة الواحدة، كما ركز منهج التفكير الناقد على كيفية كشف وفرز ما يثار في وسائل التواصل الاجتماعي من شائعات أو أي مهددات لأمن الوطن والتصدي لها وأهمية الالتزام بالثوابت وتقدير الرموز الوطنية وسعت إلى غرس المبادئ والقيم الوطنية والانتماء لدى هذه الفئة لحصينهم ضد أي مهددات.
مادة «التفكير الناقد» التي أصبحت منهجاً واقعاً بين يدي الطلاب الآن، جاءت إدراكاً من وزارة التعليم أن الطالب والطالبة هم رأس المال الحقيقي الذي ينبغي الاستثمار فيه ورأس المال الدائم للوطن الذي يعول عليه الكثير في بناء مستقبله، لذا جعل هذا المقرر الطالب محور العملية التعليمية والتعلمية بهدف تعزيز مهارات التفكير لديه ومساعدته في إعمال عقله في المسائل التي تواجهه وفهمها فهماً جيداً والمشاركة بفاعلية في الإسهام في تطوير حلول مناسبة ومبتكرة تلائم تحديات الواقع ومستجدات العصر، وإكسابه القدرة على مواجهة التغيرات التي تحدث في العالم في مختلف الميادين بثقة ومعرفة. ويستهدف مقرر التفكير الناقد تحرير الطالب من تأثير العاطفة والاستهواء والشائعات التي قد يكون لها آثار سلبية في قراراته، ويعمل كل ذلك على تنمية الاتجاه النقدي لديه عن طريق ممارسته الأنشطة التي تكسبه القدرة على فحص الحجج والأدلة وتحليلها. ويتوقع أن يؤدي هذا المقرر الجديد دور إيجابي في تطوير مهارات الطالب في التفكير المنطقي وبناء عقليته النقدية لأنه المستقبل الذي يراهن عليه في ميادين الانجاز والابتكار.
ومع أن هذا أيضا يمثل إشكالية في الثقافة العربية إلا أننا أيضا لن ننتظر حتى يصلح حالها بل سنبني نموذجنا الخاص أيضا. * كاتب سعودي