حذروني ياما منك - فارس - YouTube
حذروني | علي العثمان | 2020 | حذروني ياما منك - YouTube
عبدالله عبدالعزيز حذروني || بصوت غنيلي || حذروني ياما منك حذروني ، يكفيني يكفيني مايحط عينه في عيني - YouTube
مشاري علواني - حذروني ياما منك حذروني #عبدالله_عبدالعزيز - YouTube
حذروني ياما منك - عبدالرحمن فيصل - YouTube
اغنية حذروني ياما منك - YouTube
الكتاب: أدب الدنيا والدين المؤلف: أبو الحسن علي بن محمد بن محمد بن حبيب البصري البغدادي، الشهير بالماوردي (المتوفى: 450هـ) الناشر: دار مكتبة الحياة الطبعة: بدون طبعة تاريخ النشر: 1986م عدد الأجزاء: 1 [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] بيانات الكتاب العنوان أدب الدنيا والدين المؤلف أبو الحسن علي بن محمد بن محمد بن حبيب البصري البغدادي، الشهير بالماوردي (المتوفى: 450هـ) الناشر دار مكتبة الحياة عدد الأجزاء 1
تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا
وَقَدْ قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -: إنَّ الْقُلُوبَ تَمَلُّ كَمَا تَمَلُّ الْأَبْدَانُ فَاهْدُوا إلَيْهَا طَرَائِفَ الْحِكْمَةِ.
مقدمة المؤلف الحمد لله ذي الطول والآلاء ، وصلى الله على سيدنا محمد خاتم الرسل والأنبياء ، وعلى آله وأصحابه الأتقياء. أما بعد فإن شرف المطلوب بشرف نتائجه ، وعظم خطره بكثرة منافعه ، وبحسب منافعه تجب العناية به ، وعلى قدر العناية به يكون اجتناء ثمرته ، وأعظم الأمور خطرا وقدرا وأعمها نفعا ورفدا ما استقام به الدين والدنيا وانتظم به صلاح الآخرة والأولى ؛ لأن باستقامة الدين تصح العبادة ، وبصلاح الدنيا تتم السعادة. وقد توخيت بهذا الكتاب الإشارة إلى آدابهما ، وتفصيل ما أجمل من أحوالهما ، على أعدل الأمرين من إيجاز وبسط أجمع فيه بين تحقيق الفقهاء ، وترقيق الأدباء ، فلا ينبو عن فهم ، ولا يدق في وهم ، مستشهدا من كتاب الله - جل اسمه - بما يقتضيه ، ومن سنن رسول الله - صلوات الله عليه - بما يضاهيه ، ثم متبعا ذلك بأمثال الحكماء ، وآداب البلغاء ، وأقوال الشعراء ؛ لأن القلوب ترتاح إلى الفنون المختلفة وتسأم من الفن الواحد. وقد قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: إن القلوب تمل كما تمل الأبدان فاهدوا إليها طرائف الحكمة. فكأن هذا الأسلوب ، يحب التنقل في المطلوب ، من مكان إلى مكان وكان المأمون رحمه الله تعالى ، يتنقل كثيرا في داره من مكان إلى مكان وينشد قول أبي العتاهية: لا يصلح النفس إذ كانت مدبرة إلا التنقل من حال إلى حال وجعلت ما تضمنه هذا الكتاب خمسة أبواب: الباب الأول: في فضل العقل وذم الهوى.