كتاب بديا أكبر مكتبة عربية حرة الصفحة الرئيسية الأقسام الحقوق الملكية الفكرية دعم الموقع الأقسام الرئيسية / الكتب المطبوعة / حديث الكساء رمز المنتج: bafn1327 التصنيفات: الإسلام, الكتب المطبوعة الوسم: رد الشبهات شارك الكتاب مع الآخرين بيانات الكتاب العنوان حديث الكساء المؤلف السيد محمد علي السيد هاشم العلي عدد الصفحات 132 المؤلف السيد محمد علي السيد هاشم العلي الوصف مراجعات (0) المراجعات لا توجد مراجعات بعد. كن أول من يقيم "حديث الكساء" لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ * تقييمك * مراجعتك * الاسم * البريد الإلكتروني * كتب ذات صلة التوسل – للمكتبة الشاملة (بصيغة bok) صفحة التحميل صفحة التحميل الرد على موقع افتراء ويب في قصة الحسين (ع) – للمكتبة الشاملة (بصيغة bok) صفحة التحميل صفحة التحميل الرد على الفتوى – للمكتبة الشاملة (بصيغة bok) صفحة التحميل صفحة التحميل التحريفات والتصرفات في كتب السنة – للمكتبة الشاملة (بصيغة bok) صفحة التحميل صفحة التحميل
وكان موقف السيدة ام البنين (سلام الله عليها) في استشهاد الامام الحسين (عليه السلام) موقفاً نادراً ومشرفاً ورائعاُ حينما يدخل الناعي المدينة وهو (بشر بن حذلم) ويصيح: (يا أهل يثرب لا مقام لكم.. الخ) يخرج رجال ونساء المدينة ليتلقوا الخبر ومن بينهم ام البنين (عليها السلام) خرجت لتسأل الناعي ما الخبر فأفادها بما جرى. فقالت: يا بشر أسألك بالله هل الحسين حي ام لا؟ فتعجب بشر من سؤالها، فسأل بشر رجلا وقف إلى جنبه: من هذه الامرأة المفجوعة، قال: هذه ام البنين، ام العباس وأخوته.
وهذا الذي دعا تلك السيدة الجليلة ان تنازلت وطالبت عدم ندائها باسمها (فاطمة) مخافة أن يتذكر أبناء السيدة الزهراء (عليها السلام) أمهما، فيتجدد لهما حزنهما، ويعود عليهم مصابهم،فكان امير المؤمنين الامام علي (عليه السلام) يناديها بكنيتها (ام البنين). والأصل في هذه الكنية أنّ العرب تكني بها المرأة التي تلد ثلاثة أولاد فما فوق، وقد يكنى بعضهم ابنته، وهي في الطفولة، بهذه الكنية مجازاً على سبيل التفاؤل لهن بالبنين، كما كانوا يكنونهن بأمثال ذلك «كأم الخير» و «أم الكرام». وقد تغلب الكنية حتى ينسى الاسم تماماً، كما حدث «لأم أيمن» و «أم سلمة» وكذلك حدث «لأم البنين»، علما انها طلبت ذك في بداية زواجها أي انها بعد لم تحبل او تنجب.
فهبط الأمين جبرائيل قال السلام عليك يا رسول الله العلي الأعلى يُقرئك السلام،، ويخصك بالتحية والإكرام ويقول لك وعزتي وجلالي أني ما خلقت سماءاً مبنية ولا أرضاً مدحية ولا قمراً منيرا ولا شمسا مضيئة ولا فلكا يدور ولا بحرا يجري ولا فلكا يسري إلا لأجلكم ومحبتكم،، وقد أذن لي أن أدخل معكم،، فهل تأذن لي يا رسول الله، فقال رسول الله وعليك السلام يا أمين وحي الله ،،إنه نعم قد أذنت لك. فدخل جبرائيل معنا تحت الكساء،، فقال لأبي إن الله قد أوحى إليكم يقول ،، إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا.. اللهم صل على محمد وآل محمد * اللهم صل على محمد وآل محمد * اللهم صل على محمد وآل محمد فقال عليٌ لأبي يارسول الله أخبرني مالجلوسنا هذا تحت الكساء من الفضل عند الله ،، فقال النبي والذي بعثني بالحق نبياً،، واصطفاني بالرسالة نجيباً،، ما ذُكر خبرُنا هذا في محفل من محافل أهل الأرض،، وفيه جمعٌ من شيعتنا ومحبينا إلاّ ونزلت عليهم الرحمة وحفت بهم الملائكة،، واستغفرت لهم إلى أن يتفرقوا فقال عليٌ إذاً والله فزنا وفاز شيعتنا ورب الكعبة. فقال أبي رسول الله يا عليُّ والذي بعثني بالحق نبيا واصطفاني بالرسالة نجيا ماذكر خبرنا هذا في محفل من محافل أهل الأرض وفيه جمع من شيعتنا ومحبينا وفيهم مهموم إلا وفرج الله همه،، ولا مغموم إلا وكشف الله غمه ولا طالب حاجةٍ إلا وقضى الله حاجته.. تحميل كتاب حديث الكساء ل السيد محمد علي السيد هاشم العلي pdf. فقال عليٌ إذاً فزنا وسُعدنا وكذلك شيعتنا فازوا وسُعدوا في الدنيا والآخرة ورب الكعبة.
المصدر:مفاتيح الجنان
اقتباس تعليق 1 معجب المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء. حفظ-تلقائي x التحقق Powered by vBulletin® Copyright © 2022 MH Sub I, LLC dba vBulletin. All rights reserved. جميع الأوقات بتوقيت جرينتش+3. هذه الصفحة أنشئت 12:35 PM. يعمل...
نقلاً عن كتاب (عوالم العلوم) للشيخ عبد الله بن نور الله البحراني بسند صحيح عن جابر بن عبد الله الانصاري. عَن فاطِمَةَ الزَّهراءِ (عليها السلام) بِنتِ رَسُولِ اللهِ صَلّى الله عَلَيهِ وَآلِهِ قال: سَمِعتُ فاطِمَةَ أنَّها قالَت: دَخَلَ عَلَيَّ أبِي رَسُولُ اللهِ فِي بَعضِ الأيام، فَقَالَ: السَّلامُ عَلَيكِ يا فاطِمَةُ، فَقُلتُ: عَلَيكَ السَّلامُ، قالَ: إنِّي أجِدُ فِي بَدَنِي ضَعفاً، فَقُلتُ لَهُ: أُعِيذُكَ بِالله يا أبَتاهُ مِنَ الضَّعفِ، فَقالَ: يا فاطِمَةُ، ائتِينِي بِالكِساء اليَمانِي فَغَطِّينِي بِهِ، فَأتَيتُهُ بِالكِساءِ اليَمانِي فَغَطَّيتُهُ بِهِ وَصِرتُ أنظُرُ إلَيهِ وَإذا وَجهُهُ يَتَلألأُ كَأنَّهُ البَدرُ فِي لَيلَةِ تَمامِهِ وَكَمالِهِ. فَما كانَت إلاّ ساعَةً وَإذا بِوَلَدِيَ الحَسَنِ قَد أقبَلَ وَقالَ: السَّلامُ عَلَيكِ يا أُمَّاهُ فَقُلتُ: وَعَلَيكَ السَّلامُ يا قُرَّةَ عَينِي وَثَمَرَةَ فُؤادِي، فَقالَ: يا أُمَّاهُ إنِّي أشُمُّ عِندَكِ رائِحَةً طيِّبَةً كَأنَّها رائِحَةُ جَدِّي رَسُولِ اللهُ صَلّى الله عَلَيهِ وَآلِهِ، فَقُلتُ: نَعَم، إنَّ جَدَّكَ تَحتَ الكِساءِ، فَأقبَلَ الحَسَنُ نَحوَ الكِساءِ وَقالَ: السَّلامُ عَلَيكَ يا جَدَّاهُ يا رَسُولَ اللهِ، أتَأذَنُ لِي أن أدخُلَ مَعَكَ تَحتَ الكِساءِ، فَقالَ: وَعَلَيكَ السَّلامُ يا وَلَدِي وَيا صاحِبَ حَوضِي، قَد أذِنتُ لَكَ، فَدَخَلَ مَعَهُ تَحتَ الكِساءِ.