المرفأ…اعتبر وزير الطاقة اللبناني وليد فياض، أنه فوجئ بقرار عدم موافقة البنك الدولي على تمويل مشروع استجرار الغاز من مصر والتيار الكهربائي من الأردن إلى لبنان، مشيراً إلى أن ورقة الضمانات الأميركية التي ستعطى للقاهرة لتجنب عقوبات "قانون قيصر" تؤكد على ضرورة الحصول على التمويل. اعادة تمويل البنك العربي اعمال. وأشار فياض، في تصريحات صحفية إلى أن عدم موافقة البنك الدولي جاءت تحت عنوان "دراسة الجدوى السياسية" للمشروع، لافتاً إلى أنه ما زال "تحت وقع المفاجأة من هذا الرد، خصوصاً وأن خطة الكهرباء استجابت لكافة الشروط التي طالب بها البنك الدولي، وراعت خطة الإنتاج الأقل كلفة مع مؤسسة كهرباء لبنان". وأوضح أن "الحديث عن جدوى سياسية لا ينسجم مع أي من الشروط الموضوعة من قبل البنك الدولي، وكذلك تأكيدات واشنطن التي طالبت بيروت بالاستجابة للشروط للحصول على التمويل المطلوب وهو 200 مليون دولار سنوياً". وشدد فياض على أن "خطة الكهرباء يجمع عليها اللبنانيون كافة في هذه المرحلة"، مؤكداً أهمية تنفيذها لـ"تحسين من المستوى المعيشي للمواطن اللبناني، وإنعاش الحركة الاقتصادية في البلاد، وتسهيل عملية تنفيذ أهم بند من بنود الإصلاح التي يطلبها أيضاً صندوق النقد الدولي لمساعدة لبنان على الخروج من أزمته الاقتصادية غير المسبوقة".
أنطوان فرح – الجمهورية توحي المؤشرات والوقائع بأنّ البلد مقبل على مرحلة اكثر سواداً من المرحلة التي مرّت عليه في السنتين الأخيرتين. وستكون الضغوطات المالية قاسية، والخدمات الأساسية غائبة، والدعم المالي المباشر الموعود مفقود، إلى أجل قد يطول. في السادس من نيسان الجاري، زار وزير الشؤون الاجتماعية هيكتور الحجار، قصر بعبدا وأطلع رئيس الجمهورية على ملف البطاقة التمويلية المنتظرة، وقال عقب اللقاء، انّ البدء في المشروع ينتظر إقرار التمويل من البنك الدولي. اعادة تمويل البنك العربي. أعطى هذا التصريح الانطباع بأنّ البدء في دفع الاموال على قاب قوسين أو أدنى، وانّ الحكومة تنتظر ان ينفذ البنك الدولي وعده ويُفرج عن التمويل للبدء في دفع الاموال للمستحقين. لكن الوقائع هي غير ذلك تماماً. وكان ينبغي مصارحة اللبنانيين بالحقيقة كما هي. إذ لا تمويل لمشروع البطاقة في المدى المنظور، لأسباب تعرفها الحكومة وتتكتّم عنها في ما يشبه التضليل غير البريء. صحيح انّ البنك الدولي، وعد مبدئياً بتأمين قرض لتمويل هذه البطاقة، لكن الصحيح أيضاً انّه اشترط للإفراج عن القرض ان تنجز الحكومة مشروع إعادة هيكلة الدين العام، والانخراط في خطة للتعافي، لضمان استدامة (sustainability) الدين، بحيث يصبح في الإمكان معرفة قدرة الاقتصاد على الاقتراض الإضافي لتمويل المشاريع، ومن ضمنها البطاقة التمويلية.
وافق مجلس الوزراء أمس على اتفاقية عبور الكهرباء من الاردن عبر سوريا الى لبنان وذلك على سبيل التسوية. ولكن كان لافتاً انّ وزير الطاقة وليد فياض الذي فجّر قنبلة سياسية خارج الجلسة بكَشفه انّ البنك الدولي أوقفَ التفاوض في شأن القرض لاستجرار الغاز والكهرباء في انتظار الجدوى السياسية لم ينطق ببنت شفة داخل الجلسة. لكن مصادر وزارية مطلعة كشفت لـ«الجمهورية» انّ فياض تلقى أكثر من رسالة واضحة من البنك الدولي مفادها انّ مجلس ادارة البنك لم يتخذ بعد ايّ قرار في شأن تمويل كلفة استجرار الغاز المصري والكهرباء الاردنية الى لبنان، وان البحث ما زال جارياً في طلب لبنان تمويل هذه العملية بـ 350 مليون دولار. وقالت المصادر إنّ فياض اطلع مسؤولين على هامش جلسة مجلس الوزراء على مجموعة رسائل «الواتس آب» التي تلقّاها والتي تنفي صدور قرار بوقف هذا التمويل كما نشر خلال الساعات القليلة الماضية. وكان فياض قد سُئل خلال دردشة مع الاعلاميين عمّا ذُكر عن رفض البنك الدولي تمويل عقود استجرار الغاز والكهرباء وأنه يدرس الجدوى السياسية للمشروع، فأجاب: «هذا ما سمعناه والعبرة في النتائج». الحكومة توافق على إنشاء وحدة مستقلة بالبنك المركزى لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.. واتفاق تمويل بين مصر وبنك التصدير والاستيراد الكورى بـ51 مليونا و518 ألف يورو.. و1500 عملة تذكارية تجسد ترميم طريق الكباش. وأضاف: «انّ العقد مع الأردن قد أُبرم سابقاً لكنه يحتاج الى مصادقة مجلس الوزراء.
وأعلن الوزير اللبناني إنهاء وزارته "دراسة الضمانات البيئية والاجتماعية المتعلقة بمشروع تأهيل خط الغاز العربي"، لافتاً إلى أنه تم "عرضها على موقعي الوزارة والبنك الدولي الإلكترونيين، وهي من شروط التمويل لمشروع استيراد الغاز الطبيعي من مصر". واشنطن: لم نخفف أي عقوبات ضد سوريا من جهته، أعرب المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية ساميويل وربيرج عن قلق بلاده "الشديد" من أزمة الطاقة في لبنان وانعكاساتها على استقرار البلاد، مشيراً إلى أن "نقص الوقود والطاقة يهدد القدرة على تقديم الخدمات الحيوية للشعب اللبناني، مثل الرعاية الصحية والمياه". وأكد وربيرج في تصريحات لـ"الشرق" دعم واشنطن لـ"الجهود المبذولة لحل نقص الطاقة في لبنان بطريقة لا تنتهك العقوبات الأميركية المفروضة على النظام السوري". 6 أيام إجازة عيد الفطر.. أبرز قرارات مجلس الوزراء الصادرة خلال أسبوع |إنفوجراف. وأوضح أن الولايات المتحدة "لم تتنازل أو ترفع أو تخفف أي عقوبات أميركية مفروضة على النظام السوري لتسهيل هذه الاتفاقيات". ولفت إلى أن بلاده على تواصل مع الحكومة اللبنانية والمصرية وكذلك البنك الدولي لـ"فهم كيفية هيكلة هذه الترتيبات وتمويلها، لضمان توافقها مع سياستنا ومعالجة أي مخاوف محتملة تتعلق بالعقوبات".
توحي المؤشرات والوقائع بأنّ البلد مقبل على مرحلة اكثر سواداً من المرحلة التي مرّت عليه في السنتين الأخيرتين. وستكون الضغوطات المالية قاسية، والخدمات الأساسية غائبة، والدعم المالي المباشر الموعود مفقود، إلى أجل قد يطول. في السادس من نيسان الجاري، زار وزير الشؤون الاجتماعية هيكتور الحجار، قصر بعبدا وأطلع رئيس الجمهورية على ملف البطاقة التمويلية المنتظرة، وقال عقب اللقاء، انّ البدء في المشروع ينتظر إقرار التمويل من البنك الدولي. أعطى هذا التصريح الانطباع بأنّ البدء في دفع الاموال على قاب قوسين أو أدنى، وانّ الحكومة تنتظر ان ينفذ البنك الدولي وعده ويُفرج عن التمويل للبدء في دفع الاموال للمستحقين. لكن الوقائع هي غير ذلك تماماً. وكان ينبغي مصارحة اللبنانيين بالحقيقة كما هي. اعادة تمويل البنك العربية. إذ لا تمويل لمشروع البطاقة في المدى المنظور، لأسباب تعرفها الحكومة وتتكتّم عنها في ما يشبه التضليل غير البريء. صحيح انّ البنك الدولي، وعد مبدئياً بتأمين قرض لتمويل هذه البطاقة، لكن الصحيح أيضاً انّه اشترط للإفراج عن القرض ان تنجز الحكومة مشروع إعادة هيكلة الدين العام، والانخراط في خطة للتعافي، لضمان استدامة (sustainability) الدين، بحيث يصبح في الإمكان معرفة قدرة الاقتصاد على الاقتراض الإضافي لتمويل المشاريع، ومن ضمنها البطاقة التمويلية.