أنواع الشخصية في علم النفس: أي شخص حول العالم لديه أفكار وسمات تختلف عن غيره، حيث يحب الأشياء ويكره الأشياء الأخرى، وهي العوامل التي تشكل شخصيته، وتؤدي إلى جعله مميزًا عن غيره، ولكن في في نفس الوقت، تشترك مجموعة من الأفراد في سمات معينة، مما يجعلها مصنفة ضمن أنواع معينة من الشخصيات، ومن خلالها سنتحدث عن أنواع الشخصيات في علم النفس. تعريف الشخصية الشخصية هي مجموعة من السمات والخصائص التي تشكل طبيعة الشخص أو الشيء، حيث يتم تعريفها على أنها شخصية تمتلك مجموعة من السمات الجسدية والنفسية والموروثة والمكتسبة، وتشمل أيضًا التقاليد المتعلقة بالشخص، في بالإضافة إلى مجموعة من المشاعر والقيم التي تعمل على التحكم في أفعاله، حيث يتفاعلون مع بعضهم البعض، مما يؤدي إلى ظهورهم لمن حولهم في تلك الصورة من خلال التعامل مع بعضهم البعض في مجالات مختلفة من الحياة، وفي في حالة وجود أي خلل في عناصر الشخصية أو في القليل منها يظهر الفرد فيما يعرف بـ (اضطراب الشخصية)).
وعن كيفية التعامل مع الشخص العصبي أو الانفعالي في حال وجود علامات في هذه الشخصية. فتدل على العاطفة يجب تأجيل المناقشة معها لفترة أخرى، دون الركوع إلى متطلباتها من أجل تجنب العاطفة. ناقش الأشخاص الانفعالين بالوسائل، التي يفضلونها مع تجنب الأمر الواقع أثناء مناقشتها. لا تتأثر بمشاعر الشخص العصبي، لأن ذلك سيجعل الأمور أسوأ. عند مناقشة المواضيع العصبية، من الضروري اختيار الوقت المناسب لذلك. الشخصية المترددة هو واحد من أكثر التي ليس لديها صفات الثقة بالنفس، خجول ومقلق بشكل مفرط. يجب مساعدة صاحب هذه الشخصية على كيفية التعامل مع الناس لغرس الثقة بها. الوقوف بجانبها وتخفيف القلق والخجل بطريقة حكيمة. حدد مدى التأخير السلبي في اتخاذ القرارات في حياتها، وساعدها على اتخاذ القرارات المناسبة. دائمًا تقديم جميع المعلومات التي تحتاجها. من الضروري جعل هذه الشخصية، تدرك أنها ستفوز فقط باحترام الآخرين وقدرتهم على اتخاذ القرارات في الوقت المناسب. اخترنا لك: أعراض مرض الدفتيريا التنفسية وكيفية علاجه كانت هذه نبذة عن أنواع الشخصيات في علم النفس، شخصية الإنسان بوصفه وذاته هي التي تجعله فردًا مختلفًا ومتميزًا، وقد عرضنا لكم شخصيات الإنسان التي لها العديد من الأنواع التي تعرفنا عليها بالإضافة الى كيفية التعامل معها.
اقرأ أيضاً: فوائد لعبة الشطرنج: تعلم طريقة لعب الشطرنج بسهولة..! كيفية التعامل مع الشخصية الانطوائية.. توجد بعض الطرق التي تساعد الشخصية الانطوائية على الانخراط في المجتمع بتروي وحكمة، لكي لا يشعر بأنه مضغوط من أجل القيام بهذا. مع كثرة التعامل مع الآخرين، تقل حدة الانطوائية والعزلة، لكن في النهاية يفضّلون بضع ساعات بمفردهم، لأنها شخصيتهم الأساسية. سوق العمل يغيّر كثيراً في هذه الشخصيات، لضرورة تعاملهم مع من حولهم، لذلك الشخصية الانطوائية لا تظل هكذا كثيراً. أنواع الشخصيات في علم النفس: الشخصية الوسواسية(المُوسوسة) هي الشخصية التي تهتم كثيراً بالنظافة أو بنظام معين في حياتها وتفاصيل صغيرة بشكل مبالغ فيه. لا يكون هذا الشخص مريضاً بالوسواس القهري، لأن مريض الوسواس يعاني هذه الحالة بفترات معينة، ويمكن معالجتها مع الوقت. الشخص الذي يحمل هذه الصفة تبقى معه طول العمر، ولا يمكن الشفاء منها، لكنه يحاول السيطرة عليها بقدر الإمكان بالعلاج النفسي. الشخصية العصبية قد تعجبك هذه المقالات هي شخصية غاضبة، سريعة الانفعال، وسهلة الاستثارة، وعلى الأغلب تكون عالية الصوت ومتوترة الأعصاب دائماً. الشخص العصبي بطبيعته، يمكنه أن يتماسك في البعض من المواقف، لكن يصل لحد معين وتظهر عليه عصبيته، وعلى الأغلب تكون فوق المعتاد، بسبب الضغط وصمته لمدة كبيرة.
الابتعاد عن التأثيرات السلبية: كثيراً ما تكون المشاعر السلبية للشخص ناتجة عن احتكاكه بمحيط سلبي أو بيئة سلبية يعيش بها ويجب التخلص من هذه المشاعر وترك مسافة كافية مع البيئات السلبية البيئة الأسرية السلبية: لا أحد منا يختار الأسرة التي ينتمي لها، وللأسف الكثير من الأشخاص يولدون في عائلة تعاني الكثير من المشاكل الأسرية حيث أن التوتر الدائم هو ما يطغى عليها، وطبعاً يجب أن يسعى كل فرد لتحسين الأجواء الأسرية هذه ومحاولة التخلص من مسببات المشاكل التي تعاني منها الأسرة، وفي حال فشله في احداث تغير في العائلة فيفضل أن يترك مسافة بينه وبين العائلة ليتجنب أي مشاكل ومشاعر سلبية تنتج عن الاختلاط بهم. الأصدقاء السلبين: ليست العائلة وحدها ما يتسبب بالمشاعر السلبية، فالأصدقاء أيضاً يمكن أن يكونوا أحد أهم مصادر هذه المشاعر، لذا وضع حدود مع الأصدقاء السلبين هام جداً للتخلص من هذه المشاعر، والابتعاد عن الأصدقاء السلبين هو أمر أسهل بكثير من ترك المسافات مع الأسرة. زملاء العمل: يختلف الأمر في العمل قليلاً عن الأسرة والأصدقاء كون الفرد يجبر على التعامل دائماً معهم، لكن وضع حدود ومسافات مع زملاء العمل ليس بالأمر الصعب، وكل شخص بالنهاية يسعى للقيام بعمله.
- الشّخصيّة الهستيريّة: الشّخص الهستيريّ هو شخصّ أنانيّ لأبعد الحدود، بخيل، يُحبّ الاستيلاء على كلّ شيء، سريع الغضب لأسبابٍ تافهةٍ، مزاجه حادٌّ ومُتقلِّبٌ، ويقول علماء النّفس: إنّ الشخصيّة الهستيريّة تختلف عن مرض الهستيريا. - الشّخصيّة النّرجسيّة: شخصيّةٌ مُعجَبةٌ بنفسها جدّاً، مُتكبِّرةٌ، ومغرورةٌ، استغلاليّةٌ وانتهازيّةٌ، أنيقةٌ جدّاً وسطحيّةٌ، صداقاتها نادرةٌ، يُمكن أن تتعرّض للاكتئاب إذا فشِلت. - الشّخصيّة شبه الفصاميّة: شخصيّة قريبةٌ من مرض الفصام، لكنّ أعراضها أقل شدةً من الفصام، ويتّصف صاحب هذه الشّخصيّة بأنّه: شخصٌ غريبٌ، يتفاءل ويتشاءم من أشياء غريبةٍ، دائم الشّعور بأنّ الآخرين يُراقبونه، غامضٌ وسيِّئ الظّن، وعلاقاته بالآخرين ضيّقةً، يخاف المواجهة التي تُعرِّضه للنّقد والمُحاسَبة. - الشّخصيّة الحدّيّة: يكون الشّخص حادّ المزاج، شديد الانفعال، مُتقلِّباً في غضبه ومزاجه، وعواطفه غير ثابتة، يكره الوحدة، دائم الشّكّ والحيرة في مبادئه وقِيَمه التي يؤمن بها، وقال فيه علماء النّفس: (هو المريض السّوِيّ، والسّوِيّ المريض)، فهو شخصٌ يقف على الحدّ الفاصل بين المرض والصّحّة. - الشّخصيّة المُتحاشِية: هي الشّخصية التي تهرب من مواجهة النّاس والاختلاط بهم، وتتحاشى إقامة العلاقات الاجتماعيّة؛ فهي تخاف عدم القبول، والرّفض من النّاس، والإهانة والتّجريح، ومع ذلك فصاحب هذه الشّخصيّة يتمنّى الاختلاط بالآخرين والانخراط معهم، لكنّه يفرض على نفسه العُزلة؛ لأنّه يبتعد عن النّاس برغبته.
- الشّخصيّة الاعتماديّة: الشّخص الذي يعتمد على غيره في كلّ شيء، غير قادر على اتّخاذ القرار، ويخاف تحمّل المسؤوليّة، وغير واثق بنفسه، ويفتقر إلى روح المُبادَرة والتّجربة. - الشّخصيّة العدوانيّة: هي شخصيّةٌ فاشلةٌ في حياتها، تكره النّجاح، وتُحبّ تعطيل الآخرين وإعاقة عملهم، مُتمرِّدةٌ لا تلتزم بالقوانين والتّعليمات. - الشّخصيّة الانهزاميّة: الشّخص المُنهزِم هو الذي يتلذّذ بالإهانة ويجلبها لنفسه، لا يثق بنفسه وقدراته، ويضغط على الآخرين؛ ليختبر مدى صبرهم وتحمّلهم له. - الشّخصيّة الوسواسيّة: هذا الشّخص يهتمّ بالتّفاصيل الصّغيرة على حساب الجَودة، ويبحث عن المثاليّة الشّكليّة التي تتعارض مع إتمام العمل، مجتهدٌ في عمله على حساب علاقاته الاجتماعيّة، يعتمد على نفسه في كلّ شيء، مُدبِّرٌ وغير مُبذِّر. - الشّخصيّة الاكتئابيّة: شخصيّةٌ مُتشائِمةٌ وحزينةٌ بشكلٍ دائمٍ، لكنّ الحزن لا يؤثّر على تأدية أعمالها اليوميّة، شديدة الإحساس بقلّة الحيلة، وتأنيب الضّمير، والنّظرة التّشاؤميّة السّوداء للأمور. - الشّخصيّة الانبساطيّة: هي شخصيّة طيّبة القلب، مَرِحة، وحسنة المُعاملة، يُحبّها النّاس، واثقة بنفسها وبالآخرين، سريعة في اتّخاذ القرارات، غير مُنظَّمة، ولا تُحافِظ على المواعيد، تُحبّ سماع المدح وكثرة الإطراء من الغير، وتكره العمل.