كل عام وأنتم بخير... وتقبل الله منّا ومنكم صالح الأعمال نتائج البحث عن (كَمَهْدِهِ) 1-القاموس المحيط (المهد) المَهْدُ: الموضعُ يُهَيَّأُ للصبيِّ، ويُوَطَّأُ، والأرضُ، كالمِهادِ، ج: مُهودٌ، وبالضم: النَّشَزُ من الأرضِ، أو ما انْخَفَضَ منها في سُهُولَةٍ واسْتِواءٍ، كالمُهْدَةِ، بالضم، ج: مِهَدَةٌ وأمْهادٌ. ومَهَدَهُ، كمَنَعَه: بَسَطَه، كمَهَّدَهُ، وكَسَبَ وعَمِلَ، كامْتَهَدَ. والمَهِيدُ: الزُّبْدُ الخالِصُ. وككِتابٍ: الفِراشُ، ج: أمْهِدَةٌ ومُهُدٌ. و {ألم نَجْعَلِ الأرْضَ مِهادًا}، أي: بِساطًا مُمَكَّنًا لِلسُّلوكِ. {ولَبِئْسَ المِهادُ} أي: بِئْسَ ما مَهَّدَ لنفْسِهِ في مَعادِهِ. ومَهْدَدُ: من أسمائِهِنَّ. والأُمْهودُ، بالضم: القُرْمُوصُ للصَّيْدِ وللخَبْزِ. وتَمْهيدُ الأَمْرِ: تَسْويَتُه وإصْلاحُهُ، وـ العُذْرِ: بَسْطُهُ وقَبُولُهُ. ألم نجعل الأرض مهادا* والجبال أوتادا. وماءٌ مُمَهَّدٌ: لاَ حارٌّ ولا بارِدٌ. وتَمَهَّدَ: تَمَكَّنَ. وامْتَهَدَ السَّنامُ: انْبَسَطَ في ارْتِفاعٍ. القاموس المحيط-مجد الدين أبو طاهر محمد بن يعقوب الفيروزآبادي-توفي: 817هـ/1414م 2-تاج العروس (مهد) [مهد]: المَهْدُ: المَوْضِعُ يُهَيَّأُ للصَّبِيِّ ويُوَطَّأُ لِينَام فيه، وفي التنزيل: {مَنْ كانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا} والمَهْدُ: الأَرْضُ، كالمِهَادِ، بالكسر، قال الأَزهريّ: المِهَاد [اسم] أَجْمَعُ من المَهْدِ، كالأَرْضِ جعلَهَا اللهُ تَعَالَى مِهَادًا للِعبَاد، الجمع: أَي جمع المَهْدِ مُهُودٌ، ونقَلَ شيخُنا عن بعضِ أَهْلِ التحقيق أَنَّ المَهْدَ والمِهَادَ مَصدرَانِ بمعنًى، أَو المَهْدُ الفَعْلُ والمِهَادُ الاسْمُ، أَو المَهْدُ مُفْرَد والمِهَاد جَمْعٌ كفَرْخٍ وأَفْرَاخٍ.
أما شاهدتم دورانها الذي يدلُّ عليه تنقُّل الشمس والقمر والنجوم! أما بحثتم في ذلك فعرفتم مصدر هذا التنقُّل وتوصَّلتم منه إلى سبح الأرض اليومي المنظَّم، وتعرَّفتم إلى تلك القدرة العظيمة والقوة الحكيمة التي تمسك الأرض وتُدوِّرها بعد أن جعلت الجبال أوتاداً لها تحفظ توازنها في سبحها وجريها ولئلا تنساح بكم قشرتها الأرضية. {وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجاً}: والأزواج: جمع زوج، وهو كل واحد معه آخر من جنسه وهي تعني الذكر والأنثى. ألم نجعل الأرض مهاداً - مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام. فالله تعالى في هذه الآية الكريمة يريد أن يلفت نظرنا إلى ذلك النظام الذي يكون به التوالد، وبسببه تنتظم المعيشة، فلو أن الله تعالى جعل النوع الإنساني يتكاثر عن غير طريق التوالد، وكان الناس كلهم رجالاً لشقَّت على الرجل الحياة، ولما استطاع القيام بأعماله خارج المنزل وداخله على الوجه الأكمل، كما أنه يجد نفسه في هذه الحياة فريداً لا يتمتَّع بتلك السعادة التي يجدها الآن في الأسرة، ولو كان النوع الإنساني كله نساء لشقَّت على المرأة الحياة، ولوجدت نفسها أيضاً فريدة وحيدة لا تجد السعادة التي تجدها إلى جانب الرجل في الأسرة. فمن الذي خلق الأزواج كلّها، وجعل بينها مودة ورحمة، وأعطى كلاًّ ما يناسب وظيفته؟ أليس ذلك هو الله الذي عمَّ فضله جميع الكائنات؟
{أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8)} [النبأ] { أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا}: أما أنعم الله على عباده بنعم تترى لا تعد ولا تحصى, منها هذه الأرض التي مهدها لخلقه وهيأها لمصالحهم من الحرث والثمار والمساكن والسبل والكنوز وغيرها. وجعل الجبال الشواهق أوتاداً ذات جذور تمتد في الأرض لتحفظ توازنها وتمنع اضطرابها. وخلق بني آدم أزواجاً من ذكر وأنثى وخلق فيهم دواعي المعاشرة والتزاوج لتتبادل المنافع والمودة بالزواج والتناسل والمصاهرة والتقارب. ألم نجعل الأرض مهادا. قال تعالى: { أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8)} [النبأ] قال السعدي في تفسيره: أي: أما أنعمنا عليكم بنعم جليلة، فجعلنا لكم { { الْأَرْضَ مِهَادًا}} أي: ممهدة مهيأة لكم ولمصالحكم، من الحروث والمساكن والسبل. { { وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا}} تمسك الأرض لئلا تضطرب بكم وتميد. { { وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا}} أي: ذكورا وإناثا من جنس واحد، ليسكن كل منهما إلى الآخر، فتكون المودة والرحمة، وتنشأ عنهما الذرية، وفي ضمن هذا الامتنان، بلذة المنكح.