ت + ت - الحجم الطبيعي - ها هو موكب الخليفة يقترب.. علا صوت الطبول، فخرجنا إلى مدخل الخيمة، ووقفنا نتطلع إلى بهاء الموكب القادم نحونا. الحاكم بأمر الله يركب فرساً مسرجة، ويتزيا بالأردية الحريرية ذات الزركشة المذهبة، وعلى رأسه العمامة المبثوث فيها قطع الجواهر البراقة. ومن حوله يصطف حاملو البنود والرايات وضاربو الطبل، ومن خلفهم صفان من الجند في الملابس العسكرية، خلفهم الطرّادون الذين يُبعدون عن سير الموكب، العوامّ الذين احتشدوا على الجانبين. وخلف «الحاكم» حامل المظلة وجماعة من الأستاذين المحنكين، خلفهم عدد من رؤساء الدواوين وكبار رجال الدولة. ولسوف أقصّ ما جرى معي. بعد وصول «الحاكم» بوقت قليل، وصل ابن الهيثم، يركب بغلة، ومن حوله دواب يحملون الكتب، ومن حولهم حرس كثير، جاء بعضهم معه من الشام، وانضم بعضهم الآخر إليه حين اقترب من القاهرة.. تقدم «الحاكم» خطوات من ابن الهيثم، فنزل العلّامة وسلم عليه يداً بيد، من دون أن يجثو أمامه ويقبل الأرض، مثلما يفعل رجال الدولة وأصحاب الحاجات... دار حوار بين الحاكم بأمر الله وابن الهيثم، كان «الحاكم» يناديه خلاله «يا حكيم». قال ابن الهيثم: -... لكن يا أمير المؤمنين، أنا لست بحكيم، وإنما محب للحكمة.
الثلاثاء 23 رمضان 1440هـ - 28 مايو 2019م جانب من الفيلم مكة المكرمة - جمعان الكناني حظى فيلم الحسن بن الهيثم بإعجاب كبير ومشاهدة عالية من قبل زوار فعالية «رمضان وخفايا القمر» بالعاصمة المقدسةً، رحلة من الظلام إلى النور والذي يتحدث عن عالم البصريات المسلم الحسن بن الهيثم. وشد الفيلم الانتباه لأهمية المعلومات المقدمة فيه بطريقة مبسطة وسهلة ومشوقة من خلال استخدامهم الرسوم الكرتونية. ويعرض الفيلم السينمائي في أول قسم من أقسام الفعالية التي يمر بها الزوار من خلال صالة سينمائية.
الأربعاء 26 صفر 1439هـ -15 نوفمبر 2017 م - 24 برج العقرب أبها - عبدالله مريع دشن مدير عام التعليم بمنطقة عسير جلوي آل كركمان صباح الثلاثاء، معرض التراث والوثائق التاريخية، بمدرسة الحسن بن الهيثم بأبها، بحضور مدير مكتب التعليم بأبها د. فائز الأسمري، وعدد من القيادات التعليمية وقادة المدارس. وأكد آل كركمان على أن المعرض سيكون نواة لإنشاء متحف يعنى باستعراض تاريخ التعليم في المنطقة، من خلال تشكيل فرق عمل خاصة بهذا الشأن من المهتمين بالتراث. الحسن ابن الهيثم وانجازاته العلمية. وأوضح صاحب المعرض المعلم نايف البشري، أن المعرض يضم في جنباته نحو 1000 قطعة ووثيقة تاريخية تراثية، وصور فوتوغرافية وأجهزة وكتب مدرسية، ونماذج من إجابات واختبارات الطلاب في الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، إضافة إلى عدد من المعروضات النادرة، وعدد كبير من الأعداد الأولى والنادرة للصحف والمجلات والدوريات الصادرة في عهد الملك سعود والملك فيصل "رحمهما الله". وأضاف البشري "يجسد المعرض كذلك أنموذجاً للفصل الدراسي في السبعينات والثمانينيات من القرن الماضي بكل ما يحتويه من طاولات وكراسٍ وكتب وحقائب مدرسية، وديكورات من الماضي، نفذها معلم التربية الفنية بالمدرسة علي الأحمري، كما أن المعرض يضم في جنباته عشرين قسماً، تعرض الأسلحة، والصناعات الجلدية، وقسماً للنقود الورقية والمعدنية والحلي النسائية والقسم الطبي، والاتصالات، والأجهزة الهاتفية القديمة، وقسم الإضاءة والخطوط السعودية، ولوحات السيارات والدراجات والعربات، والألعاب القديمة ودكان القرية".