وحل العقد التي تقف حاجز بينه وبين أمر مثل الوظيفة أو الزواج بالتدريج. وقد واظب عليها العديد من المسلمين وتغيرت حياتهم بشكل ملحوظ. من رجل لا يجد وظيفة إلى رجل في منصب مناسب ويحصل على مرتب جيد جدًا. من رجل يجد عقبات كثيرة في وظيفته مع العملاء والمديرين إلى رجل يجيد التعامل مع مختلف المشاكل ومعاملاته جيدة مع الجميع. أيضًا لاحظ الكثير ممن واظب على السورة تحول الأمور المادية من الفقر والحاجة إلى الناس. إلى الغنى والاكتفاء من المال الذي يحصلون عليه. وملاحظة البركة فيه في كفايتهم من مختلف الجوانب من طعام وشراب وملبس وغيره. كذلك هي من السور التي تعالج المشاكل التي تقع بين الزوج والزوجة. ويمكن للزوجين المواظبة على قراءة سورة الفتح بنية أن يصلح الله فيما بينهم ويرزقهم السلام والألفة. التخلص من خلال قراءتها من الحسد والعين التي أصابت حياتهم الزوجية. عجائب سورة الفتح إن التركيز على فضل سورة الفتح يرجع إلى اسم السورة الذي يحمل معنى فتح الأبواب المغلقة أمام كل مسلم، وكونها تبدأ بآية إنا فتحنا لك فتحًا مبينا، فإن لها عجائب كثيرة تشمل: دلالة على العجب من عوض الله، الذي يأتي عظيمًا وعلى غير المتوقع. جزاءًا لكل مسلم ومسلمة على الصبر على الابتلاء.
-3- 12 – باب: فضل سورة الفتح. 4725 – حدثنا إسماعيل قال: حدثني مالك، عن زيد بن أسلم، عن أبيه: أن رسول الله ﷺ كان يسير في بعض أسفاره، وعمر بن الخطاب يسير معه ليلا، فسأله عمر عن شيء فلم يجبه رسول الله ﷺ ، ثم سأله فلم يجبه، ثم سأله فلم يجبه، فقال عمر: ثكلتك أمك، نزرت رسول الله ﷺ ثلاث مرات، كل ذلك لا يجيبك، قال عمر: فحركت بعيري حتى كنت أمام الناس، وخشيت أن ينزل في قرآن، فما نشبت أن سمعت صارخا يصرخ بي، قال: فقلت: لقد خشيت أن يكون نزل في قرآن، قال: فجئت رسول الله ﷺ فسلمت عليه، فقال: (لقد أنزلت علي الليلة سورة لهي أحب إلي مما طلعت عليه الشمس). ثم قرأ: {إنا فتحنا لك فتحا مبينا}
فضل سورة الفتح ، تعتبر سورة الفتح من السور المدنية أي أنزلها الله – سبحانه وتعالى – على رسوله سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – في المدينة المنورة، وعدد أياتها تسعة وعشرون أيه قرأنية، نزلت في العام الـسادس من الهجرة، وكان نزولها بعد سورة الجمعة، وتسبقها سورة محمد من حيث الترتيب في المصحف الشريف، وسُمّيت بذلك الإسم بسبب أنها افتتحت ببشرى الفتح المبين ونشر الدين الإسلامي. وتناولت سورة الفتح العديد من الأمور الهامة، حيث أنها تضمنت وعد الله – سبحانه وتعالى – للؤمنين أنه سينصرهم ووعيده وإنذاره للكافرين المشركين، وذكرت أيضا البشرى بأن رسول الله سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – التي رأها في المدينة المنورة أنه سيدخل المسجد الحرام هو ومن معه ومن أمن في سلام وهم أمنين ومطمئنين بدون أي عذاب من الكفار والمشركين، حيث قال الله – سبحانه وتعالى – في كتابه العزيز: "لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَكَانَ ذَلِكَ عِندَ اللَّـهِ فَوْزًا عَظِيمًا".
دلالة على ضرورة التزام كل مسلم ومسلمة بالأخذ بالأسباب للخروج من المشاكل وتخطي العقبات. وتسليم الأمر كله وتفويضه لله. الذي يعلم أين هو الخير، ومتى هو الوقت المناسب لهذا الخير، والذي يفرج الهم في لحظة. شاهد من هنا: من مجربات سورة الفاتحة؟ ختامًا إن سور القرآن كافًة لها أفضال على المسلم وحياته، ومن أكثر السور التي ذكر عنها النبي أنها الأحب إلى قلبه من كل ما يتواجد في الحياة هي سورة الفتح. لذا تعمقنا اليوم في تفاصيل فضل سورة الفتح وننصح بقرائتها للحصول على بركتها وفضلها في قضاء مختلف الحوائج.
بسم الله الرحمن الرحيم.