وبالرجوع إلى الدراسات الطبية التي أجريت على مياه العين وجد لها فوائد كبيرة في الأمراض الجلدية لاسيما الحساسية، بالإضافة إلى أمراض الروماتيزم حيث أظهرت النتائج تحسناً كبيرا لدى المرضى الذين كانوا يعانون منه واستمروا على استخدام مياه العين. العين الحارة في جازان النظام. بعض الأمراض التي تساعد في علاجها مياه العين الحارة بإذن الله نسبة الأملاح في ماء العين الحارة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،، الخدمات المتوفرة في العين الحارة: كانت الاستفادة من العين الحارة قاصرة على أبناء القبائل المحيطة بها وذلك لصعوبة الوصول إليها من أماكن أخرى لوعورة الطريق المؤدية إليها وكانت حكراً على الرجال دون النساء حيث كانت مياه النبع في بركة واحدة. فأولت هيئة تطوير وتعمير منطقة فيفا هذا النبع عناية خاصة ، حيث وضعت في عام 1408هـ مخططاً لتطويره بالشكل الحضاري ، وبدأت بتنفيذه في عام 1409هـ ، ليستفيد منه أكبر قدر ممكن من الرجال والنساء من أبناء المنطقة وسائر مناطق المملكة. وكانت أولى الخطوات أن تشق الطرق إلى العين الحارة ، ثم بدئ في إنجاز مخطط العين الحارة الجديد الذي ظهر بالشكل الحالي الذي طورته الهيئة حيث يقصده حالياً المواطنون رجالاً ونساءً من مختلف المناطق طلباً للعلاج والتنزه ، وقد شملت خطة التطوير إنشاء حوض وقامت بوضع حاجز يمنع الدخول إلى البركة الطبيعية، ثم أقامت قسما خاصا بالرجال به مسبح كبير للرجال بطول 30 متراً وبعرض 3 أمتار يتمكن الجميع من الدخول إليه بما فيهم الأطفال، حيث إنّ لهم مكاناً مخصصاً يتناسب من طبيعتهم السنية ويغذي المسبح مواسير كبيرة تمتد من البركة (الأم) وقامت بسقفها ووضع عازل لحماية الناس من حرارة الشمس.
المواطن وائل دربشي قال إنه يقصد العين بين الحين والآخر لما سمع به من كبار السن في المنطقة الذين يقولون أنها شفاء من جميع الأمراض الجلدية، وأضاف وائل أنه في كل زيارة لتلك العين يجدها تتراجع للأسوأ ولم يتم الاهتمام بها من خلال وجود أماكن مخصصة للنساء والرجال كما هو معمول به في بعض العيون في منطقة جازان. أما المواطن علي سيد فقال: إنه جاء من محافظة أبو عريش يقصدها تفاجأ بأن العين بعد أن كان يقصدها الناس لغرض العلاج فقد أصبحت مكاناً خصباً لانتشار الأوبئة. العين الحاره في جازان ! مياه كبريتية تستخدم لامراض الجلد #العارضة - YouTube. ويستغرب فهد جومان الذي جاء من المدينة المنورة خلال إجازة الدراسة كيفية خروج هذا الماء من التل الموجود هناك ومن بين الصخور ولماذا لم يتم الاهتمام بها وجعلها من الأماكن الجميلة في منطقة جازان، وأضاف فهد أنه سمع بتلك العيون ولكنه لم يشاهدها إلا هنا في منطقة جازان، وذكر حسن حكمي أنه خلال الفترة السابقة كان يزورها باستمرار إلا أن الأمر زاد سوءا وأصبح مكان تلك العين مليء بالميكروبات والجراثيم حتى دورات المياه الموجودة لم يتم الاهتمام بها والتي كانت في السابق تستخدم لغسل الجسم من هذه العيون. ويطلب النظر إلى تلك العين والاهتمام بها، وتحدث أحد كبار السن أحمد الشريف يقول: إن جميع الناس الذي كانوا يعانون من أمراض الجلد والمفاصل يقصدونها للمسح منها فهيا قديما كعلاج لتلك الأمراض وتجد الناس في وقتها النصح والإرشاد بزيارتها من جميع فئات المجتمع ويقول أنه بعد وجود المستشفيات تركها الناس وذهبوا للعلاج في مراكز العلاج المتقدمة برغم الفوائد العظيمة من تلك العيون.
الأحبة الكرام الكرام ماجد هبة – جازان تساهم في علاج الأمراض الجلدية والروماتيزمية العيون الحارة في جازان متنزهات طبيعية بمواصفات صحية أحد المسابح التي تحتضن بعض الزائرين تزخر منطقة جازان بالعديد من عيون المياه المعدنية منها الحارة ومنها الفاترة ومنها الباردة أيضا. وتأتي أهميتها لاحتوائها على مواد معدنية في شكل أملاح ومواد كيميائية مذابة تعد علاجا لبعض الأمراض خاصة الجلدية والروماتيزمية إلى جانب المنظر الجمالي الذي يحيط بها ويحولها إلى متنزه طبيعي يجذب الباحثين عن العلاج والمتعة. وتكون درجة حرارة المياه تبعا لمصادرها فالمياه الحارة هي التي تأتي من أعماق بعيدة أو لقربها من البراكين وتخف درجة الحرارة كلما كانت مصادرها أقرب للسطح. وتعد المناطق المحيطة بتلك الينابيع والخضرة التي تجذب إليها السكان ومحبي الطبيعة ليس فقط من داخل السعودية بل حتى من الدول المجاورة. وتقديرا للدور الذي تلعبه تلك الينابيع في تشجيع السياحة الداخلية فقد وجدت تلك العيون اهتماما لكنه يحتاج إلى المزيد من ناحية الإعداد الجيد لاستقبال المترددين عليها. العين الحارة ببني مالك بجازان. وقال الدكتور محمد موسى جمل إن لتلك العيون فوائد صحية جمة أثبتت بالتجربة فقد ذكرت الدراسات أن مياه تلك للعيون تفيد في علاج عدة أمراض وخاصة الروماتيزمية والجلدية والفطرية ومنها التهاب المفاصل الروماتيزمي ونقرس المفاصل والتهاب غضروف المفاصل وتيبس المفاصل وروماتيزم العضلات وما بعد جراحات الرضوض والكسور واضطرابات الدورة الدموية السطحية والتهاب الأعصاب المحيطة والتهاب الجيوب الأنفية وأمراض الجلد (أكزيما، فطريات، صدفية).