• والعمل على سن القوانين التي تتمثل في التأكيد على المصانع والمستشفيات حتى يتم الحد من إلقاء القمامة والنفايات الخاصة بالمصانع في الأنهار والبحار، وبالتالي يتم الحد من مشكلة التلوث والتقليل من التفاعلات الكيميائية التي تحدث في المياه. • العمل على منع الحرائق في الغابات والحدائق التي تعمل على الحد من تصاعد الدخان الذي ينتج عنه انتشار الملوثات في البيئة، والتأكيد على عدم استخدام مياه الصرف الصحي في عملية الري في كافة الأراضي الزراعية إلا بعد أن تتم عملية المعالجة لهذه المياه، حتى يتم الحد من مشكلة التلوث والتقليل من المخاطر التي تنتج عن وصول المياه الملوثة للإنسان والحيوانات.
دخان المدخنة: قد يُعزى سبب شائع آخر لتلوث الهواء إلى الدخان المنبعث من المداخن أو المصانع أو المركبات أو حرق الأخشاب، وهذه الأنشطة بشكل فردي وجماعي تطلق ثاني أكسيد الكبريت في الهواء مما يجعلها سامة. إن الافراج عن غازات ثاني أكسيد الكبريت والغازات الخطرة الأخرى الموجودة في الهواء يُسبب ظاهرة الاحتباس الحراري والأمطار الحمضية، مما يؤدي بدوره إلى ارتفاع درجات الحرارة وعدم انتظام هطول الأمطار وحالات الجفاف في جميع أنحاء العالم. انواع التلوث البيئي كرتون عربي. لا تؤدي هذه التأثيرات إلى إضعاف حياة البشر فحسب بل أنها تجعل من الصعب على الحيوانات البقاء على قيد الحياة. تلوث المياه: ما يقرب من 60٪ من الأنواع التي تعيش في المسطحات المائية عندما تتعرض لتلوث المياه فإنها تؤثر بشدة على حياتها وتعيق صحتها بشكل عام، ولكن ما هي الأسباب المحددة لتلوث المياه؟ دعونا نلقي نظرة فاحصة: المخلفات الصناعية: قد يحدث تلوث المياه بسبب عوامل متعددة كثيرة، وقد يكون تلوث المياه الصناعي من أكبر الحالات، حيث يتم إلقاء النفايات الصناعية في الأنهار والأجسام المائية الأخرى، مما يتسبب في حدوث خلل في المياه، ومع مرور الوقت يؤدي إلى تلوث شديد مما يؤدي إلى موت الأنواع المائية.
تلوث الهواء: هناك مصدران رئيسيان لتلوث الهواء في الصحراء، الأول هو الضباب الدخاني (الذي يتم نقله إلى الصحراء من المدن المجاورة)، يحتوي الضباب الدخاني على تركيزات عالية من أول أكسيد الكربون وثاني أكسيد النيتروجين بالإضافة إلى الأوزون والجسيمات والمعادن، تتسبب ملوثات الهواء هذه في ضعف الرؤية ومشاكل صحة الإنسان وتلف للنباتات والحيوانات. المصدر الثاني هو اضطراب التربة الصحراوية الناجم عن أنشطة مثل الترفيه على الطرق الوعرة والزراعة وبناء البنية التحتية وتمارين التدريب العسكري وعمليات التعدين، تولد هذه الأنشطة الغبار الذي يمكن أن يتجمع في أعمدة كبيرة وقد ثبت أن هذا مدمر بشكل خاص للنباتات الصحراوية، وجد الباحثون أن الغبار الذي تسببه الرياح قلل من معدلات التركيب الضوئي لثلاثة أنواع من نباتات موهافي الأصلية من خلال منع تبادل الغازات والنتح وتسبب في تقليل كفاءة استخدام المياه. التهديدات الصحراوية: من الصعب أن نتخيل أن الاحتباس الحراري سيكون له تأثير كبير على الصحاري الساخنة بالفعل في العالم ، لكن حتى التغيرات الصغيرة في درجة الحرارة أو هطول الأمطار يمكن أن تؤثر بشكل كبير على النباتات والحيوانات التي تعيش في الصحراء، في بعض الحالات من المتوقع أن يؤدي الاحتباس الحراري إلى زيادة مساحة الصحاري التي تغطي بالفعل ربع الأرض.