تأثير الزلازل على أي هيكل خرساني هو أنه يؤثر على هذا الهيكل بقوى أفقية تتفاوت في القيمة حسب موقع المنشأ وقربه أو بعده عن المناطق الساحلية أو من مراكز وبؤر مناطق الزلزال الرئيسية. تتناقض هذه القوى الأفقية مع مفهومهم لتوازن الهيكل من نظرائهم من القوى الرأسية التي استخدمها المهندسون لتصميم الهيكل على أساس تأثيرهم فقط ، مع إهمال القوى الأفقية والتصميم على أساس هذه القوى. وتتكون من أعمدة خرسانية تحمل فوقها عوارض خرسانية تتحمل أوزان الأسقف الخرسانية. يتمتع هذا النوع بمقاومة جيدة للزلازل إذا تم تصميمه وتنفيذه بدقة. ينقسم هذا النوع من المباني إلى الأقسام التالية: المصدر:
لقد بينت التجارب والنتائج المستخلصة من الزلازل الحديثة أن المنشآت المصممة والمنفذة بالشكل الصحيح قادرة على مقاومة زلازل عنيفة دون انهيار إلا ان معظم هذه المنشآت خاصة القديمة منها يمكن ان تتعرض إلى أضرار خطيرة أو انهيار مسبب إلى إزهاق أرواح السكان. [1] كما أكدت الدراسات التي أجريت حول أداء المنشأ أثناء وقوع الزلازل أن الجمل الانشائية التي تمتلك قدرة كافية على مقاومة القوى الجانبية ويجب أن يكون لها أيضا مطاوعة كافية أي قدرة المحافظة على سلامتها عند زيادة الاجهادات من أجل حماية السكان. كما أكدت الدراسات التي أجريت حول أداء المنشأ أثناء وقوع هذه الزلازل. ان الجمل الانشائية التي تمتلك قدرة كافية حتى مقاومة القوى الجانبية يجب أن يكون لها أيضا مطاوعة كافية، أو القدرة على المحافظة على سلامتها عند زيادة الاجهادات من اجل حماية السكان. إن تأثير الزلازل على أي منشأ خرساني يتلخص في أنها تؤثر على هذا المنشأ بقوى أفقية متغيرة القيمة تبعا لموقع المنشأ وقربه أو بعده من المناطق الساحلية أو من مراكز وبؤر مناطق الزلازل الرئيسية. وهذه القوى الأفقية تتعارض في مفهومها عن الإتزان للمنشأ عن نظيراتها من القوى الرأسية التي اعتاد المهندسين تصميم المنشأ على أساس مفعولها فقط وإهمال القوى الأفقية والتصميم على أساس هذه القوى.