ورواه ابن مردويه مطولا. وقال ابن أبي حاتم: ذكر عن مسلم بن إبراهيم ، حدثنا حرب بن سريج عن معاوية بن قرة عن أبي هريرة ( ولا تؤتوا السفهاء أموالكم) قال: الخدم ، وهم شياطين الإنس وهم الخدم. وقوله: ( وارزقوهم فيها واكسوهم وقولوا لهم قولا معروفا) قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس يقول [ تعالى] لا تعمد إلى مالك وما خولك الله ، وجعله معيشة ، فتعطيه امرأتك أو بنيك ، ثم تنظر إلى ما في أيديهم ، ولكن أمسك مالك وأصلحه ، وكن أنت الذي تنفق عليهم من كسوتهم ومؤنتهم ورزقهم. وقال ابن جرير: حدثنا ابن المثنى: حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا شعبة ، عن فراس ، عن الشعبي ، عن أبي بردة ، عن أبي موسى قال: ثلاثة يدعون الله فلا يستجيب لهم: رجل كانت له امرأة سيئة الخلق فلم يطلقها ، ورجل أعطى ماله سفيها ، وقد قال: ( ولا تؤتوا السفهاء أموالكم) ورجل كان له على رجل دين فلم يشهد عليه. وقال مجاهد: ( وقولوا لهم قولا معروفا) يعني في البر والصلة. وَلاَ تُؤْتُواْ السُّفَهَاء أَمْوَالَكُمُ - مدرسة الإمام المجدد عبد السلام ياسين. وهذه الآية الكريمة انتظمت الإحسان إلى العائلة ، ومن تحت الحجر بالفعل ، من الإنفاق في الكساوى والإنفاق والكلام الطيب ، وتحسين الأخلاق.
ملخص المقال نهى الله الأمة عن وضع الأموال بأيدي السفهاء لأنهم سيبذرونها ويضيعونها، وصدق الله القائل {ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياما} قال الله U: { وَلاَ تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا... } [النساء: 5]. جعل الله المال قيامًا للأمة، وقوامًا لحياتها، ووهبها من الموارد ما وهبها، وطالبها أن تنفق المال بحكمة، وأن تستهلك الموارد بدقة وتخطيط، وطالبها أن تضع الأموال بأيدٍ أمينة ذكية خبيرة واعية مخطِّطة، تحسن استخراج الموارد وتحصيل الأموال، ونهى الله الأمة عن وضع الأموال بأيدي السفهاء؛ لأنهم سيبذرونها ويضيعونها ويتعاملون معها بغباءٍ وسفه وجهالة وضيق أفق! وقد وهبَ الله العالمَ الإسلامي الكثير من الموارد والمدخرات، في باطن الأرض وظاهرها، من البترول والمعادن وغيرها، ولو وجدت هذه المدخرات مسئولين أمناء حكماء لكان العالَم الإسلامي في مقدمة دول العالم اقتصاديًّا وماليًّا وصناعيًّا!! لكن العالم الإسلامي الغني وُجِه بهجمات اللصوص الغربيين من الإنجليز والألمان والفرنسيين والأمريكان واليهود والروس والطليان، الذي سرقوا مدخرات الأمة، ونهبوا خيراتها ومواردها، وصاروا أغنياء وحوّلوا المسلمين إلى مديونين فقراء.. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة النساء - الآية 5. وابتُلي العالم الإسلامي -من المحيط إلى المحيط- بحكام وقادة ومسئولين لصوص سارقين كأسيادهم الغربيين، الذين "زرعوهم" في بلاد المسلمين، والتفّ حولهم "عصابات" من اللصوص، وضاعت مدخرات وموارد الأمة بين هذه المجموعات الثلاثة من اللصوص السارقين، وتحول ملايين المسلمين إلى فقراء مسحوقين مُعْدَمين!!
لقد قدم سمو الأمير @TamimBinHamad في افتتاح القمة صورة مفصلة عن واقع وأهمية صناعة الغاز لاقتصاد العالم ودور قطر في استقرار سوق الغاز وحرصها على حفظ مصالح المستهلكين والمنتجين — خالد بن خليفة آل ثاني (@KBKAlThani) February 22, 2022 منتدى مصدري الغاز وتأسس منتدى الدول المصدرة للغاز في العالم "GECF" سنة 2001. والدول المنخرطة في عضوية المنتدى تؤمّن 51٪ من صادرات الغاز الطبيعي، وتحوز على 52٪ من إجمالي خطوط الغاز، و44٪ من التسويق.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنْ أبِي أُمامَةَ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: ««إنَّ النِّساءَ السُّفَهاءُ إلّا الَّتِي أطاعَتْ قَيِّمَها»». وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ ﴿ولا تُؤْتُوا السُّفَهاءَ﴾ قالَ: (p-٢٣٠)الخَدَمَ، وهم شَياطِينُ الإنْسِ. وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنِ ابْنِ مُسْعُودٍ: ﴿ولا تُؤْتُوا السُّفَهاءَ﴾ قالَ: النِّساءَ والصِّبْيانَ. وأخْرَجَ سَعِيدُ بْنُ مَنصُورٍ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنِ الحَسَنِ في الآيَةِ قالَ: الصِّغارُ والنِّساءُ هُنَّ السُّفَهاءُ. وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنْ مُجاهِدٍ في الآيَةِ قالَ: نَهى الرِّجالَ أنْ يُعْطُوا النِّساءَ أمْوالَهم وهُنَّ سُفَهاءُ؛ مَن كُنَّ أزْواجًا أوْ بَناتٍ أوْ أُمَّهاتٍ، وأُمِرُوا أنْ يَرْزُقُوهُنَّ مِنهُ، ويَقُولُوا لَهُنَّ قَوْلًا مَعْرُوفًا. وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ: ﴿ولا تُؤْتُوا السُّفَهاءَ﴾ قالَ: اليَتامى والنِّساءَ. وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ المُنْذِرِ عَنْ عِكْرِمَةَ: ﴿ولا تُؤْتُوا السُّفَهاءَ أمْوالَكُمُ﴾ قالَ: هو مالُ اليَتِيمِ يَكُونُ عِنْدَكَ، يَقُولُ: لا تُؤْتِهِ إيّاهُ وأنْفِقْ عَلَيْهِ حَتّى يَبْلُغَ.
2018-11-16, 07:06 PM #1 وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ فيصل يوسف العلي المال أداة استثمار، وليس أداة كنز، أوجده الله لنتداوله ونستثمره وندير به عجلة الاقتصاد، وقد نهى الله سبحانه وتعالى عن تمكين السفهاء من التصرف في الأموال، التي جعلها الله للناس قياما لمعاشهم وتجارتهم، ومن هنا يؤخذ الحجر إما لحظ النفس أو حظ الغير، ولأن المال المتوافر بين الناس هو حق لمالكيه والناس، لأن في حصوله منفعة عامة، ويعود للجميع بالمصلحة. لذلك لم تمنع الشريعة الإنسان من أن يمتلك المال، وإنما أباحته له مع الضبط والتنظيم. فالتدبير نصف المعيشة، وحسن التدبير مع العفاف خير من الغنى مع الإسراف، قال تعالى: {وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا} (الفرقان:67). فقد مدح الله عباده الصالحين بتوسطهم في إنفاقهم، فلا يجاوزون الحد بالإسراف في الإنفاق، ولا يقترون، أي: لا يضيقون فيبخلون بإنفاق القدر اللازم. فالمال عصب الحياة ووسيلة الإنسان، وهو إحدى الضرورات الخمس لتحقيق النصوص الشرعية، والمقاصد المرعية، وهو نعمة من نعم الله على خلقه في الحياة الدنيا، وهو الطريق إلى الاستمتاع بنعمها وزينتها، لذلك، لم تمنع الشريعة الإنسان من أن يمتلك المال، وإنما أباحت له ذلك مع الاعتدال.
الشرط الثالث: أن لا يوجد مانع من موانع الإرث التي ذكرناها في المحور الخامس فإذا توفرت هذه الشروط مع الأسباب تم الإرث وصار من حق الوارث أن يكون له نصيب في تركة المورث ( صاحب التركة). كما أن للإرث أسبابا يتوارث بها الشخصان فهناك موانع تمنع التوارث بين الشخصين ' ويمكن إجمال هذه الموانع فيما يلي. المانع الأول: اختلاف الدين. ومعناه أن يكون المورِّث ( الميت) على دين ، والوارث على دين آخر, فاختلاف الدين بين الشخصين يمنع من توارث بعضهم من بعض ' واختلاف الدين بين الشخصين له عدة صور منها: 1: أن يكون الميت مسلما ' والوارث كافر, يهوديا أو نصرانيا أو غيرهما من ملل الكفر, وفي هذه الحال لا يرث الكافر من قريبه المسلم – بلا خلاف بين العلماء في الجملة – لحديث: لا يرث المسلم الكافر ولا يرث الكافر المسلم … رواه البخاري. 2: أن يكون الميت كافرا والوارث مسلما ' وفي هذه الحال لا يرث المسلم قريبه الكافر في قول جمهور أهل العلم بدليل الحديث السابق. 3: أن يكون الميت كافرا من ملة والوارث كافرا من ملة أخرى فلا توارث بينهما لحديث ( لا يتوارث أهل ملتين شتى) رواه أبو داوود والترمذي. وتوجد اختلافات فقهية في تحديد الملة فمنهم من قال الكفر كله ملة واحد ' ومنهم من قال الملل ثلاث ' اليهودية ملة والنصرانية ملة وما سواهما ملة واحدة.