الموقع الاعرابي للكلمه التي تحتها خط في الجمله كان العلماء قدوه لشباب الامة، ان تعريف الإعراب على إنه أحد اقسام اللغة العربية الرئيسية، وهذا بالرجوع الى قواعد محددة على الكلمات في الجملة في اللغة العربية، لهذا يعد قسم الإعراب من العلوم التي تجعل صاحبها متمرس في اللغة العربية والاعراب وفهم الجمل والكلمات بشكل صحيح ومتقن. ان اللغة العربية من اصعب لغات العالم، لانها تحتوى على قواعد ومرادفات كثيرة جدا، وتعتبر اللغة العربية اكبر لغة من حيث الشمول، بالرجوع الى صعوبة اللغة وذلك لكثرة اقسامها وتفاصيلها وخاصة القواعد اللغوية والنحوية وعلى سبيل المثال علم الاعراب في اللغة العربية وسنجيبكم الان اجابة مباشرة وبسيطة عن سؤال الموقع الاعرابي للكلمه التي تحتها خط في الجمله كان العلماء قدوه لشباب الامه؟ الاجابة هي: خبر كان
كان العلماء قدوة لشباب الأمة ، اعراب قدوة نتشرف بزيارتكم على موقعنا المتميز، مـوقـع سطـور الـعـلم، حيث يسعدنا أن نقدم لكل الطلاب والطالبات المجتهدين في دراستهم جميع حلول المناهج الدراسية لجميع المستويات. مرحبا بكل الطلاب والطالبات الراغبين في التفوق والحصول على أعلى الدرجات الدراسية،عبر موقعكم موقع سطور العلم حيث نساعدكم على الوصول الى الحلول الصحيحة، الذي تبحثون عنها وتريدون الإجابة عليها. والإجـابــة هـــي:: خبر كان
الموقع الإعرابي للكلمة التي تحتها خط في جملة كان العلماء قدوة لشباب الأمة، نقدم لكم في هذه المقالة الإجابة الصحيحة عن هذا السؤال ضمن مادة اللغة العربية الفصل الدراسي الأول. في اللغة العربية تتكون الجملة الاسمية من مبتدأ وخبر. قد يكون المبتدأ والخبر غير مسبوق لكلمة وله الصدارة في جملته مثل: الرسول قدوة لأصحابه. أو قد يكون مسبوقا بكلمة:أي فقد الصدارة في جملته ولا يعرب مبتدأ مثل كان النبي قدوة لأصاحبه ،او إن الرسول قدوة لأصحابه ،حيث يفقد المبتدأ موقع الصدارة إذا سبق بـ فعل ناسخ مثل كان أو إحدى أخواتها ،أو حرف ناسخ مثل:إن أو إحدى اخواتها. الأفعال الناسخة: النسخ هو إحداث التغيير ،وسميت الأفعال الناسخة بذلك لأنها تحدث نسخا أي تغييرا في الجملة الاسمية فالفعل الناسخ الذي دخل على الجملة الاسمية غير موقع المبتدأ ليتخذ منه اسما له مرفوعا ،وليتخذ من الخبر خبرا له منصوبا. الأفعال الناسخة هي: (كان – ظل -أصبح – أضحى – أمسى- بات – صار) يأتي منها المضارع والماضي والامر ،( مازال) يأتي منها الماضي والمضارع ، (ليس – مادام) ياتي منها الماضي فقط. الأفعال الناسخة تدخل على الجمل الاسمية ،فيبقى المبتدأ مرفوعا ويسمى اسمها ،وتنصب الخبر ويسمى خبرها.
هذا الجواب وهو ابن ثلاث عشرة سنة أو أقل. ومن عادة الشباب غفلتهم عن المستقبل، ورؤيتهم للحاضر، ومحبتهم للهو مع أقرانهم، وشعارهم: عش وقتك، ولا تنظر أمامك. ومن خرج عن هذه العادة فنظر بعين وقته للمستقبل، واشتغل بما ينفعه؛ نبغ من بين أقرانه، واستقامت له أحواله، وكان ذا شأن في الناس، وهكذا كان الفتى ابن عباس رضي الله عنهما؛ فإنه نظر بعين وقته لمستقبله، ولم يغتر بواقع حاضره، فصان نفسه عن البطالة والعبث، وأقبل على الجد في الطلب، بنفس لا تعرف السأم، وهمة لا يخلطها الملل، قال رضي الله عنه يحكي قصة طريفة له: ((لَمَّا تُوُفِّيَ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قلت لِرَجُلٍ من الأَنْصَارِ: يا فُلَانُ، هَلُمَّ فَلْنَسْأَلْ أَصْحَابَ النبي صلى الله عليه وسلم فَإِنَّهُمْ الْيَوْمَ كَثِيرٌ، فقال: واعجبا لك يا بن عَبَّاسٍ! أَتَرَى الناس يَحْتَاجُونَ إِلَيْكَ وفي الناس من أَصْحَابِ النبي صلى الله عليه وسلم من تَرَى؟ فَتَرَكَ ذلك وَأَقْبَلْتُ على الْمَسْأَلَةِ، فَإِنْ كان لَيَبْلُغُنِي الْحَدِيثُ عن الرَّجُلِ فَآتِيهِ وهو قَائِلٌ فَأَتَوَسَّدُ رِدَائِي على بَابِهِ فَتَسْفِي الرِّيحُ على وَجْهِي التُّرَابَ فَيَخْرُجُ فَيَرَانِي فيقول: يا بن عَمِّ رسول اللَّهِ ما جاء بِكَ؟ ألا أَرْسَلْتَ إلي فَآتِيَكَ؟ فَأَقُولُ: أنا أَحَقُّ أن آتِيَكَ، فأسأله عن الحديث قال: فَبَقِيَ الرَّجُلُ حتى رَآنِي وقد اجْتَمَعَ الناس عَلَيَّ فقال: كان هذا الْفَتَى أَعْقَلَ مِنِّي)) رواه الدارمي وصححه الحاكم وقال: على شرط البخاري.
وكان بعض جلة التابعين يلازم ابن عباس وهو غلام دون كبار الصحابة، وما ذاك إلا لعلمه، قُيل لِطَاوُوسٍ: ((لَزِمْتَ هَذَا الْغُلامَ، يَعْنِي ابْنَ عَبَّاسٍ، وَتَرَكْتَ الأَكَابِرَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم؟ فَقَالَ: ((إِنِّي رَأَيْتُ سَبْعِينَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم إِذَا تَدَارَءُوا فِي شَيْءٍ صَارُوا إِلَى قَوْلِ ابْنِ عَبَّاسٍ)). وعَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: ((مَا سَمِعْتُ فُتْيَا أَحْسَنَ مِنْ فُتْيَا ابْنِ عَبَّاسٍ، إلا أَنْ يَقُوْلَ قَائِلٌ: قَالَ رَسُوْلُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)). وما حاز ابن عباس هذا العلم الغزير، ولا نال هذه الحظوة الكبيرة عند سادة الأمة من الصحابة والتابعين إلا لأنه حفظ وقته من الضياع، وصان شبابه عن اللهو والغفلة، واستثمر ما أعطاه الله تعالى من قدرات عقلية فيما ينفعه، فعاد نفعه على نفسه بعلم هو أنفس علم وأجله، وهو العلم بكتاب الله تعالى وبسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فأورثه خشية وخشوعا، ورقة لقلبه وصلاحا حتى قال أَبِو رَجَاءٍ العطاردي رحمه الله تعالى: ((رَأَيْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ وَأَسفَلَ مِنْ عَيْنَيْهِ مِثْلُ الشِّرَاكِ البَالِي مِنَ البُكَاءِ)).