قصة عجوز مقعد سوري في مخيمات اللاجئين السوريين - YouTube
وعلى الرغم من أن عدد طالبي اللجوء في أوروبا بدأ في الانخفاض في عام 2017 ، بعد فترة من النمو الهائل ، يظل السوريون أكبر مجموعة من الأشخاص الذين يعيشون في دول الاتحاد الأوروبي تحت وضع الحماية. اقرأ أيضا: اللجوء في المانيا وأهم إجراءات تقديم الطلب والمقابلة الشخصية رواتب اللاجئين السوريين في هولندا وأهم المساعدات المادية ورواتب الأطفال عدد اللاجئين السوريين أمريكا الشمالية كما عبر مئات الآلاف من عدد اللاجئين السوريين في العالم البحر الأبيض المتوسط ، عبر العديد منهم أيضا المحيط الأطلسي متوجهين إلى الولايات المتحدة وكندا. وقد فرضت الظروف السياسية في البلدين العديد من الخلافات والآثار السلبية على هذه الموجات من الهجرة. حيث فرضت إدارة ترامب على سبيل المثال قيودا جذرية على عدد اللاجئين الذين تقبلهم الولايات المتحدة كل عام. وقد أظهرت بيانات وزارة الخارجية أن الحكومة الفيدرالية الأمريكية قبلت ما يقرب من 85000 لاجئ في السنة المالية 2016 فقط ، وهو الرقم الذي تم خفضه إلى 22491 بحلول نهاية السنة المالية الماضية. وقد تأثر اللاجئون من سوريا بشكل خاص بالقيود. حيث لم تأخذ الولايات المتحدة سوى نصف العدد من 2016 إلى 2017 – من 12587 إلى 6557 سوري.
وأشارت دراسة "حياة اللاجئين السوريين"، إلى أن الأردن يستضيف ما يقرب من 12% من اللاجئين السوريين المسجلين، ما شكل "صدمة هجرة" تعادل 6. 8% من إجمالي سكان الأردن. وقالت: "أكثر من 90% من أسر اللاجئين يتلقون المساعدات الغذائية، فيما أن المساعدات النقدية من قبل المنظمات غير الحكومية يتلقاها أكثر من نصف الأسر". وأشارت الى أن 61. 5% من الأسر التي يعولها رجال و70% من الأسر التي تعيلها نساء أفادوا أنهم تلقوا مساعدة نقدية من منظمة غير حكومية، وكانت النسبة ضئيلة بالنسبة للمساعدات النقدية التي تلقتها من الحكومة الأردنية، وهذا يتماشى مع حقيقة أن اللاجئين في الأردن ليسوا جزءًا من برامج شبكة الأمان الحكومية، إذ تدير وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية مساعدة اللاجئين. وبحسب الدراسة، فإن الأسر التي تعولها نساء تعتمد اعتمادًا كبيرًا على المساعدات ولديها دخل أقل بكثير من الأسر التي يعيلها رجال.
فحضور اللاجئين يتركز في بعض أفقر المناطق في البلاد، كما أنَّ الانفجار المفاجئ في عرض العمالة أدى إلى انخفاض أجور اللبنانيين والسوريين على حد سواء. أما خدمات التعليم والرعاية الصحية التي كانت بالأصل غير كافية فقد أصبح هناك ضغط أكبر عليها. وأصبحت المساكن المتاحة جميعهاً مكتظة أو فائضة بالقاطنين وأصبح اللاجئون يُنشئون لأنفسهم مستوطنات بائسة غير صحية، ونتيجة اعتقاد الناس أنَّ المساعدات الدولية لن تُقدَّم إلّا للاجئين، تتصاعد حدة التوتر بين اللاجئين والمجتمعات اللبنانية. يستأجر معظم اللاجئين عند وصولهم إلى لبنان مساكن خاصة (يدفعون أجورها من مدخراتهم أما المحظوظون فيدفع عنهم أقربائهم أو أهل الخير) ويعيش آلاف منهم في أبنية غير منجزة لها سقف وجدران وليس لها نوافذ أو أبواب أو مرافق صحية تقدم لهم حداً أدنى من الحماية. وفي كثير من تلك المناطق، تنخفض درجة الحرارة تحت درجة التجمد في الشتاء، وتعمل بعض وكالات المساعدة على تنفيذ برامجها لتأمين تلك الأبنية عن طريق تغطية النوافذ وتصليح الأبواب وغيرها. لكنَّ ذلك يستغرق وقتاً كبيراً ويكلف كثيراً لضرورة تحديد كل مبنى وصيانته على حدة. ومع قلة فرص العمل، قد يضطر كثير من اللاجئين إلى اتباع طرق يائسة لتغطية نفقاتهم ومن ذلك الدعارة والزواج المبكر والتسول والعمل مقابل أجور منخفضة باستغلال أصحاب العمل لأوضاعهم.
فوفق الأشخاص المفتاحيين، وصف البعض دوره بأنه خاص بتنظيم المخيم، ورأى آخرون أنه يقوم بخدمة مصالحه الخاصة، أو مصلحة مالك الأرض، وأحياناً مصلحة أجهزة الأمن، بشكل عام". وعلى خلاف ما هو شائع، فإن سكان المخيمات محرمون من حرية التعبير في القضايا السياسية أو حتى في أوضاع المخيم تحت طائلة الطرد من المخيم، وفق تعليمات إدارة المخيم، وأحياناً ملاك الأرض والمؤسسات الأمنية. وهذا يبدو نتيجة طبيعية لعدة عوامل، أبرزها وجود فساد، "حيث يعتبر 47 في المائة من المبحوثين أن الفساد منتشر في المؤسسات الناظمة للمجتمع مباشرة دائماً أو غالباً، ويفسرون ذلك "بسبب اتفاق السماسرة والشاويش على جمع مبلغ مالي من المساعدات المقدمة للسكان من بعض المؤسسات". وعبّر آخرون في المخيم عن أن المؤسسات "قائمة على الرشاوى والمحسوبيات، وليست عادلة أبداً". ويربط المبحوثون في بعض المخيمات بين تفرد الشاويش بالإدارة والفساد: "لا يوجد عدل أبداً – الشاويش هو المتحكم بكل شيء" و"يوجد فساد بين المسؤولين عن المخيم". بينما عبر 23 في المائة فقط عن "غياب الفساد عن هذه المؤسسات". *أبسط الحقوق ضائعة! لا تختلف كثيراً طرق اللاجئين في حلّ نزاعاتهم عن تلك المتبعة في العديد من المناطق السورية خلال سنوات الحرب، مع اختلاف التسميات والأدوار.