وعن الفرق التي يشجعها في كأس العالم أشار إلى تفضيله للأفارقة بحكم أنهم الأقرب إلينا بالإضافة إلى مستواهم الفني الراقي، ولكنه يعيب عليهم نظرتهم إلى أنفسهم التي يراها تفتقد إلى الطموح أحيانا، والتقليل من النفس والنظر إليها بدونية أمام المنتخبات الأوروبية، مؤكدا أن كثير من الأندية الأوروبية تعتمد بشكل أساسي على المهاجمين الأفارقة المتميزين ومن ثم يحصدون البطولات. أما الفريق الذي يتمنى فوزه بكأس العالم 2010 فهو منتخب الأرجنتين الذي يدربه مارادونا أسطورة الكرة العالمية، فهو كما يراه أقرب إلى الفنان منه إلى الرياضي. الأرجنتين ومارادونا! يؤكد صاحب "مصر من البلكونة" الكاتب الشاب محمد فتحي أن قدماء المصريين مارسوا كرة القدم بشكل قريب إلى الشكل الحالي ، ويرى أن هذه اللعبة تحتل قدرا كبيرا من اهتمامات البسطاء الذي يجب على المثقف أن يتواصل معهم ويعبر عنهم لا عن النخبة، ولذلك حين تعالى المثقفين على البسطاء واهتمامتهم بعد الجمهور عنهم وكرهوا الثقافة ورموزها. ويتساءل: من من مثقفينا الآن يشبه الراحل محمود السعدني الذي كان عاشقا لكرة القدم ويكتب عنها وعن أبرز نجومها، ويحللها كخبير رياضي؟ ، مشيرا إلى أن كرة القدم الآن تجمع الجماهير الغفيرة وهذا في حد ذاته ميزة تحسب لها حتى وإن اختلفنا في جدوى هذا الهدف ، أيضا أصبحت توظف للقيام بأدوار ثقافية وسياسة الآن، وليس أدل على ذلك من إعلان رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم سمير زاهر عن تنظيم دورة ودية في ديسمبر المقبل تجمع دول حوض النيل لتهدئة الأوضاع بعد أزمة المياه وتوتر العلاقات بين مصر وهذه الدول!
مينو رايولا فارق الحياة بسبب المرض (ستيفانو غويدي/Getty) أعلنت أكبر الصحف الرياضية العاليمة وبشكل خاص "لا غازيتا ديللو سبورت" الإيطالية و"ليكيب" الفرنسية و"دايلي ميل" البريطانية، الخميس، وفاة أشهر وكيل أعمال لاعبين في كرة القدم الإيطالي مينو رايولا، وذلك بشكل مفاجئ وصادم، ليرحل واحد من أبرز وكلاء اللاعبين الذي لطالما كان يُثير الجدل في إدارته الصفقات. وفي التفاصيل، فإن سبب وفاة رايولا عن عمر ناهز 54 سنة جاءت بسبب مرض، من دون الكشف عن أي تفاصيل إضافية أخرى. ميركاتو التحديثات الحية ويُعتبر رايولا من أشهر وكلاء اللاعبين في كرة القدم والذي كان وكيلا لأسماء ونجوم كبار في هذه اللعبة، من بينهم زلاتان إبراهيموفيتش، كما أنه من أكثر الوكلاء إثارة للجدل بتصريحاته خلال أي عملية تفاوض مع لاعب يُدير أعماله لكي ينتقل إلى فريق جديد. وحقق رايولا الكثير من النجاح في كرة القدم من خلال إدارته المُميزة للصفقات وقوته الكبيرة في عمليات التفاوض مع الأندية التي جعلته من أقوى وكلاء اللاعبين في العالم، ورحيله سيكون خسارة كبيرة لهذه الرياضة بعد سنوات من النجاح.
ويتذكر "الصباحي" أنه كان يلعب الكرة في "الجرن" مع الشباب ورغم توقفه عن ممارستها منذ عشرين عاما إلا أنه يفكر في العودة للعب مرة أخرى، ثم يقول: " للأسف أنا ممن لايستمتعون بمشاهدة المباريات، ولكنى استمتع بوجودى فى المقهى أثنائها لأرى التعليقات، وتجمع الناس على هدف واحد". زملكاوي متعصب! "كره المثقف العربي لكرة القدم قد يكون مرتبطا بفترة الحداثة" هكذا بدأ الروائي الشاب حمدي أبو جليل الزمالكاوي الصميم حديثه مع "محيط" مؤكدا أن هذه الفترة كانت تشهد تعاليا على ما يشغل البسطاء، وكانت تكرس لكل ما هو غامض، فالأدب كان غامضا وهكذا الشعر، وكان المبدع ينتقد إذا قدم إنتاجا مفهوما، وهي فترة يمثلها في مصر ادوارد الخراط، وفي العالم العربي أدونيس، وبلغت ذروتها في السبعينيات والثمانينات من القرن الماضي، لكنها شهدت أفولا في بداية التسعينيات. ويؤكد صاحب رواية "الفاعل" أن الكرة هي ثقافة في المقام الأول، وقد مارسها حين كات في المدرسة وحتى الثانوية، مع حرصه الشديد على أن يقتني الزي الرياضي الخاص بها كاملا، وحين أقاموا ناديا في النجوع كات ضمن الفريق!. أما طقوس مشاهدته للمباريات فمنها المشاهدة في المنزل مع أصدقائه ولا يوجد ما يمنع أن يكون بحضور بعض "الأهلاوية" العقلاء، ورغم سلامة نظره إلا أنه يفضل الجلوس أمام التليفزيون مباشرة ليعلق على الهجمات، ويوجه اللاعبين من مقعده، مشيرا إلى ان التفاعل هو أهم ما يميز كرة القدم.