الترشيح للبرامج التدريبية بوابة الترشيح للبرامج التدريبية هي الصفحة التي تعلن من خلالها ادارة التدريب الخطط الخاصة بكافة البرامج التدريبية، وتتواصل هذه الخطة طيلة العام، وهي تقدم الفرصة أمام الجميع لترشيح أنفسهم، ويجب سماع الإجراءات الآتية لإتمام عملية الترشيح للبرامج التدريبية: 1- الدخول إلى بوابة الترشيح للبرامج التدريبية. 2- تسجيل كلمة المرور والسجل المدني فقط، وذلك إذا جرى التسجيل في المنجز التربوي سابقاً. 3- تعيين جودة البرامج المراد الترشح فيها. المنجز التربوي الطائف بنات. 4- الضغط على أيقونة رشح نفسك أمام البرنامج المعني. 5- عند تماثل الشروط مع المرشح يتم موافقة الترشيح عن طريق خطاب نصية مفادها ذلك. من الواجب ادراك الأهمية القصوى للمنجز التربوي في تحسين كلاً من العملية التعليمية والمعلمين، ومساعدته على اكتساب العديد من الخبرات، والمهارات المفيدة في الأمور التعليمية والحياتية.
كنت عاشقة معجبة بأبي ملاصقة له من صغري.. كنت أحب أن أقلده فاتخذت لي مكتبا على الأرض تحت مكتبه وتحديدا تحت كرسيه.. وجهزته بالأقلام والأوراق وأمر أن لا يزال تشجيعا لي ودعما ولم ينهرني يوما رغم أني كنت أزعجه، وكان يوكل لي بالمهمات فيعطيني أوراقا ومقالات ومسودات لأعيد كتابتها وكنت أصدق وأطيرا فرحاً أن أبي يحتاجني، فأجتهد وأحسن الخط وكان يرسل بعضها للطباعة في الجرائد أو المجلات فتغمرني السعادة والفخر.. وحينما كبرت فهمت درسا عظيما من دروسه التربوية يختصر كتبا ومقالات كتبت في تربية الأبناء حيث كان مربيا بالفطرة. كان يشجعنا على القراءة ويكافئنا عليها، وكنت أرى مكتبته الخاصة هي ملاذه الأجمل له، وأراه كثير القراءة يستمتع بقراءة كل ما يقع تحت يديه، ومن ولعه بالكتب كان حتى تسوقنا الأسبوعي لشراء احتياجات المنزل لا بد أن يختتم بزيارة ركن المجلات هناك كمحطة ثابتة ننتظرها بشغف أنا وإخوتي لنتسابق في تصفح مجلات الأطفال المصورة. المنجز التربوي الطائف بنين. أما تعامله مع الضعفاء والمساكين والعمال والخدم، فكان مدرسة سامية في التواضع ولين الجانب والعطف، كان يحسن إليهم إحساناً عظيماً أتعجب منه، فيبادرهم بالكلمة الطيبة والسلام والسؤال عنهم وأحوالهم وبلادهم ويوصينا دوماً بالإحسان إليهم والتغافل عن أخطائهم وزللهم.
٥ ملايين ريال لعامين ومرتبه الشهري (٢٠) ألف دولار وينال (١٠٠٠) دولار مكافأة الفوز عن كل مباراة و«يا زبدة لا تميعين وان معتي لا تسيلين»!! لكنه يستاهل. سلطان خميس لا ينسى ريفو! وثمة قصة لريفالينو ما أنساها في موسمه الأول ١٣٩٨ه كان في الهلال الظهير سلطان خميس وكان أداؤه يتسم من غير قصد بالخشونة وفي كل تدريب يسقط له ضحية من زملائه وتحدثنا مع المدرب زاغالو عن هذه المعضلة فقال لي: شوف لاعب مسجل في النادي ويواظب على التدريبات لازم أمرنه. سمع هذه الإجابة ريفالينو فتحدث معي قائلاً: خلاص لا تتكلم مع المدرب زاغالو عن هذا الموضوع ودع الأمر لي.. المهم هل سيأتي اللاعب الخشن للتمرين غداً؟. قلت له: نعم فأجابني.. التسجيل في المنجز التربوي. خلاص بعدها ما راح (يشوت) كورة. المهم في التدريب لا أدري ماذا فعل ريفالينو بالكرة لدى اشتراكه مع سلطان خميس فاصابه بطريقة احترافية عالمية وبعدها لم يعد سلطان للنادي حتى انه (بطّل) الكورة لفترة إلى أن اسقطه الهلال من كشوفاته فانتقل إلى صفوف الشباب وبقي حتى اعتزاله ثم تحول للعمل الإداري. سعد بريك حرمنا الداهية وذكرياتي مع ريفالينو عديدة ومنها طلبه مني تعليمه المفردات الطيبة والمفردات البذيئة فسألته لماذا؟ فأجابني لا يهمني الكلام البذيء بقدر حرصي على معرفة معناه.. والشيء الوحيد الذي أزعجه مدافع الاتحاد السابق سعد بريك بمحاولته نرفزته، وحينما عجز قام بحركة غير رياضية وظل ريفالينو يطارده في الملعب لدورة كاملة وأوقف ريفو على إثرها لمدة ثلاثة اشهر عام 9931ه.
كان رمزاً حياً للوفاء، لا يجحد المعروف وإن صغر، وكان كثيرا ما يعجبني منه ذلك، فأتذكر قول الشاعر: «عش ألف عام للوفاء وقلماً.. ساد امرؤ إلا بحفظ وفائه». يحفظ معروف كل من قدم له شيئا ويوصينا بذلك ويذكرنا به، ويقدم حسن الظن وكان أكثر ما يقول «ادفع بالتي هي أحسن» و»قابل الإساءة بالإحسان»، أما آخر درس تعلمته منه، فتعلمته بعد وفاته، تعلمت أن البر والإحسان لا يضيعان أبداً وأن صنائع المعروف تقي مصارع السوء.