وقد لاحظ الباحثون أن انبعاثاتها المتوقعة لعام 2015 في نطاق عدم التيقن الإحصائي الذي يمتد من سقوط 1. 6 في المائة أو إلى ارتفاع نسبته 0. 5 في المائة. اضرار غاز اول اكسيد الكربون على جسم الانسان - مجلة أوراق. إن فصل ارتباط النمو الاقتصادي عن الانبعاثات من الوقود الأحفوري هو هدف رئيس في الجهود المبذولة للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري، وذلك عن طريق التحول إلى مصادر الطاقة التي ينبعث منها قليلا من ثاني أكسيد الكربون أو حتى لا انبعاثات بالكامل مثل طاقة الرياح، والطاقة الشمسية، والطاقة المائية والكهرباء والطاقة النووية. إلا أن الدراسة التي نفذها 70 من الباحثين بقيادة الباحثة كورين لو كوير من جامعة إيست أنجليا (المملكة المتحدة)، تتوقع أنه من غير المرجح أن تكون ذروة الانبعاثات في عام 2015 وستكون بداية لتراجع طويل الأجل. وتقول كورين، "إن هناك كثيرا من الاقتصادات الناشئة القائمة على الفحم، وخفض الانبعاثات في عديد من البلدان الصناعية المتواضعة في أحسن الأحوال". وتضيف، "حتى لو كانت الانبعاثات إلى ذروتها قريبا، فإن الانبعاثات العالمية لا تزال تأخذ سنوات لتنخفض بشكل جوهري"، ويؤكد واضعو الدراسة أن غاز ثاني أكسيد الكربون وغيره من غازات الدفيئة تستمر في الغلاف الجوي لعقود.
تظهر الإحصاءات أن قيادة سيارة لمسافة 10 آلاف ميل سنوياً، أي ما يعادل 160 غراماً من انبعاثات غاز الكربون لكل كيلو متر، يتسبب في إطلاق 6. 2 طن من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، وفقاً لبوش أوتوموتيف-الشرق الأوسط، الشركة المخصصة في مجال توفير قطع غيار السيارات في المنطقة. كما أضافت الشركة أن هنالك حاجة لزراعة ما لا يقل عن أربع شجرات مقابل كل عام من قيادة السيارة، وذلك لتعويض مقدار الانبعاثات الضارة. وأعلنت بوش أوتوموتيف مؤخراً عن انتاجها الوحدة المائة مليون من أجهزة قياس حرارة وكمية الهواء الداخل للمحرك (HFM) خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي في مصنعها بألمانيا وذلك في إطار مساهمتها في الحد من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، مشيرة إلى هذا الإنجاز بوصفه خطوة مهمة في مجال خفض انبعاثات الغازات السامة. ويقوم جهاز قياس حرارة وكمية الهواء بقياس مقدار الهواء الداخل للمحرك بشكل مستقل عن درجة حرارة الهواء وكثافته. 2.6 طن متوسط التلوث الناجم عن انبعاث ثاني أكسيد الكربون من سيارة واحدة سنوياً | صحيفة الخليج. ويتم استخدام البيانات الناتجة عن ذلك كمرجع لقياس مقدار الوقود اللازم ضخه في المحرك وتحديد وإدخال نسبة الهواء الصحيحة مع الوقود. وتضمن عملية إدخال نسبة مثالية عمل المحرك بكفاءة، ما يقلل بالتالي من انبعاث الغازات.
كما يتم تصنيع الحساسات في كل من روسيا وكوريا الجنوبية والصين.
هناك أخبار جيدة في بداية الأسبوع الأخير من المفاوضات في مؤتمر المناخ في باريس (COP21) مفادها أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وهو غاز الدفيئة الرئيس، من حرق الوقود الأحفوري استقرت في عام 2014 والمتوقع أن تنخفض قليلا - بنحو 0. 6 في المائة - في عام 2015، وفقا لدراسة نشرت في مجلة "طبيعة تغير المناخ". وهذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها مثل هذا السقوط المتزامن مع فترة من النمو الاقتصادي العالمي. فخلال الفترة نفسها، نما الاقتصاد العالمي بنسبة 3. بطارية جديدة تعمل باستخدام ثانى أكسيد الكربون الموجود فى الهواء - اليوم السابع. 4 في المائة في عام 2014، وهذا العام هو على نسق مماثل حيث ينمو بنسبة 3. 1 في المائة، كما ذكرت المجلة، التي أكدت أن "الإنتاج العالمي الإجمالي المحلي (GDP) نما بشكل كبير في كل سنة مع القليل أو حتى من دون نمو الانبعاثات، على عكس الفترات السابقة". وقد انخفضت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بالفعل في الماضي، ولكن كان ذلك خلال فترات الأزمات الاقتصادية، ولا سيما في عام 2009 بعد الأزمة الاقتصادية العالمية. والسقوط المتوقع في عام 2015 يعود إلى حد كبير إلى انخفاض في استخدام الصين من الفحم (الصين، التي تعد أكبر منتج ومستهلك للفحم في العالم. والصين، التي تعد ثاني أكبر اقتصاد عالمي وأكبر ملوث في العالم علاوة على ذلك اعترافها أخيرا أنها قد قللت من أهمية استهلاكها للفحم بكثافة في السنوات الأخيرة، حيث أحرقت مئات الملايين من الأطنان عما أعلن عنه في البداية).
الكارثة البيئية ستتضاعف، حيث يرجح الخبراء أن الغابات المدارية «ستزيد من مشكلة تغير المناخ، بدلا من التخفيف منها».