من هي غاليه البقمي ويكيبيديا ، هو موضوع مهم فهي أرملة رجل من أغنياء البقوم ولها شهرة واسعة، وفي هذا المقال فإننا سوف نستعرض معًا من هي غالية البَقمي وسيرتها وزواجها الأول والثاني ومعلومات كثيرة عنها تجدونها في هذا المقال. من هي غاليه البقمي ويكيبيديا غالية البقمي هي سيدة من بادية ما بين الحجاز ونجد، لُقبت بالأميرة، وتعد غاليه البقمي زوجة أمير المملكة العربية السعودية الأول وهو حمد بن عبدالله بن محي وهي غالية عبدالرحمن البقمي، وهي شخصية بارزة وأميرة في قومها كما كانت قائدة. شاهد أيضا: متى توحدت السعودية ؟ معلومات هامة عن تاريخ السعودية زوج غالية البقمي تزوجت غالية البقمي لأول مرة من رجل يُدعى ابن خرشان وكان زواجًا قصيرًا، انتهى إلى الانفصال عنه بعد موت والدها ومن ثم قامت بالزواج من الأمير حمد بن عبددالله بن محمد بن محي الموركي، وأنجبت منه ابنها الوحيد ولم يُذكر اسمه، فقد توفي بعدما تزوج منها بفترة قصيرة، ثم أكملت ما بقي من حياتها تقاتل وتدافع عن أرضها وعن قبيلتها وسائر أرجاء السعودية، وعندما تعرض الأمير حمد بن محي لإصابة خلال حروب الحجاز أقعدته لعدة سنوات جعل زوجته وصية على ابنه الصغير قبل وفاته، وقد توفي قبل المعركة الأولى بعدة سنوات.
غالية من هذه الأرض في تاريخنا روايات، وشخصيّات، وأحداث، جديرة بنفخ الرّوح فيها، وإبرازها، ووضعها في مكانها بعيدًا عن التّفسيرات الملتوية التي تفسد جمال الحكاية، وتنقص من كمالاتها، وكم يجر التّحيز الأعمى من ظلم وبغي وجناية على العلم، والوعي، والحقيقة. وفي مقابل التّجني بالتّحيز، يأتي التّجني بالإهمال أو ترك المجال للأباعد، بينما أهل الدّار والعارفين بثقافة المكان أولى بالكتابة والبحث، وهم بحمد الله كثر مباركون، وإنّما يتوقون إلى منحهم الثّقة، والعون المعنوي والمادي، ورفدهم بحسن الظّن، والتّعاطي مع أبحاثهم بعلميّة وميزان مستقيم. ولمدينة تربة التي تعد صلة بين الحجاز الشّريف ونجد الشّامخة تاريخ فاخر، ولها حضور كبير عبر معارك فاصلة أو مهمّة، وتقطنها قبيلة البقوم العربيّة الكريمة المشهورة بفرسانها، وتعاونها الوثيق مع الدّعوة الإصلاحيّة، والدّولة السّعوديّة خاصّة الأولى والثّالثة، ولرجالها الأماجد مواقف مشهودة، ولعقائلها العفيفات حضور سامي، فمن نسائها والدة عقاب نجد الشّيخ محمد بن هندي بن حميد، ومنهنّ الأميرة غالية البقميّة التي تناقل الرّواة من عرب وعجم سيرتها، وأصبحت موضع إعجابهم ومقارناتهم.
عندما تعرض الأمير حمد بن محي لإصابة خلال حروب الحجاز أقعدته لعدة سنوات، جعل زوجته وصية على ابنه الصغير قبل وفاته، وقد توفي قبل المعركة الأولى بعدة سنوات. بايع البقوم قائد الجيش هندي بن محيي البقمي أميرًا عليهم بعد وفاة عمه، [4] ولما حانت المعركة الأولى، قامت غالية بالمشاركة في المعركة وقامت قبل ذلك بفتح مخازن الأسلحة والمئونة للبقوم وقامت توزع ذلك المال وتحث الشباب على مقاتلة العثمانيين « فرأها على هذا الحال جواسيس أرسلهم العثمانيين ليتقصوا الأخبار في تربة فظنوا أنها أميرة القوم وبني على كلامهم ما كتب في التاريخ ولم يقتربوا من قصور آل محي ليروا في مجلس الأمير هندي بن محيي شيوخ البقوم وفرسانهم ». غالية البقمية سعودية قاومت الغزو الأجنبي قبل 200 عام | Sotor. وقعت بعد ذلك المعركة الثانية وقتل فيها أمير تربة هندي بن محيي البقمي واستكمل قيادة الجيش في المعركة الثالثة الامير الفارس رشيد بن جرشان شيخ البقوم، وهو الذي قاد البقوم ايضًا في معركة بسل الكبرى ، وبعد نهاية المعركة الثالثة انتقلت امارة الموركة إلى أبناء دغيم بن عبد الله بن محمد بن محي. [5] [6] ذُكرت غالية البقمية في ا لسياق التعليمي في المملكة ضمن منهج الصف السادس الابتدائي من مادة الدراسات الاجتماعية والمواطنة الفصل الدراسي الأول من عام 1441هـ, 2019م.
ذكرت غالية البقمي في كتابات مؤرخي العراق ومصر والحجاز، وأيضًا في كتابات الرحالة والمستشرقين، كما شبههت الفرنسيون ببطلتهم "جان دارك" التي تشتهر بشجاعتها وبطولتها في محاربة الإنجليز الذين احتلوا فرنسا منذ القدم. أقرأ أيضًا: متى سميت المملكة العربية السعودية المراجع المصدر المصدر: موقع معلومات
*محمد علي باشا.. وقرار الانتقام* أمام هذه الانتصارات، وهذه الخسائر الكبرى لجنود محمد علي باشا، والخزي والعار الذي لحق بهم، قرر أن يحشد جيشاً ضخماً ويقوده بنفسه، فسار حتى وصل بسل، وأرسلت غالية البقمية رسالة إلى الإمام عبدالله تخبره فيها بأن محمد علي باشا يزحف بجيش لا طاقة للقبائل به، وتطلب منه المساندة، فأرسل أخاه الأمير فيصل بن سعود على رأس جيش قوامه عشرين ألفاً، بالإضافة إلى عشرين ألفاً من قبائل الجنوب وتهامة، وتقابل الجيشان في معركة بسل المعروفة عام 1230. لقد أذاقت هذه المرأة جيوش محمد علي الأمرًّين، مما جعله يطلب أثرها ويبحث عنها بهدف القبض عليها، وحاول أن يشيع بين الناس بأنه سيعفو عنها إن سلمت نفسها، ولكنها رفضت كل وعود محمد علي باشا الوهمية لعلمها بغدره وغدر جنوده، ولمّا لم يجد لها أثراً قال مقولته المشهورة التي تدل على الحسرة والندم: *"أمست ديار غالية خالية". * وقد غادرت هذه المرأة الشجاعة تربة إلى حرة البقوم المنيعة، وبعد أن وضعت الحرب أوزارها عادت غالية إلى قصرها المنيف الذي أسمته *(حزم منيف)* ولم تذكر المصادر سنة وفاتها رحمها الله، إلا أن تلك المصادر الشرقية والغربية خلّدت اسم امرأة عربية حرة أبية ذات صولات وجولات في ميادين البطولة والشجاعة، هي غالية البقمية 🇸🇦💪🏻 *لأنها كانت رمزًا للمقاومة* *ضد الجيوش العثمانية* أعداء *غالية البقمية* ظنوا بأنها ساحرة ومشعوذة، تعطي لجنودها تعويذات ليصمدوا في أرض المعركة ويقتلوا جنود الترك دون أن يروهم، وقال بعضهم بأنها جنِّية، عندما أدركوا شجاعتها ومهارتها في قيادة الفرسان وقدرتها على وضع الخطط الحربية.