٢٠ السؤال: هل يجب الغسل على مَن لمس هيكلاً عظمياً كاملاً مجرداً عن اللحم؟ ٢١ السؤال: هل يجب الغسل على من لمس جزءاً مقطوعاً من جسد كاللحم والعظم)؟ الجواب: لا يجب الغسل بمس القطعة المبانة من الميت او الحي وان كانت مشتملة على العظم واللحم معاً وان كان الغسل احوط استحباباً. ٢٢ السؤال: هل يجب الغسل على من لمس الجثة قهراً بلا قصد؟ الجواب: يجب ان كان بعد بردها وقبل غسلها. ٢٣ السؤال: هل يختص انتشارالحرمة بالاحياء فقط ام يشمل الاموات؟ بمعنى لو ان مسلمة توفيت ولم يوجد المثيل المتمكن من تغسيلها وعقد شخص على ابنتها، فهل يجوز لهذا الشخص تغسيل امها المتوفاة ، بسبب هذا العقد؟ الجواب: المحرمية تشمل الحالتين (الحياة والوفاة). ٢٤ السؤال: شخص قام بتغسيل ميت وفي أثناء التغسيل لامس الإناء الذي يسكب به الماء جسم الميت فما حكم غسله اذا استمر بغسل الميت من دون ان يبدل الإناء علما ان الملامسة حدثت في بداية الغسل؟ الجواب: لايضر نجاسة خارج الاناء بصحة الغسل. حكم الاغتسال بعد تغسيل الميت :. ٢٥ السؤال: يجب تغسيل كل مسلم ومن بحكمه حتى المخالف الخ... فما مقصودكم من (ومن بحكمه)؟ الجواب: هو المتولد من مسلم. ٢٦ السؤال: الحامل الميت اذا غسلت فخرج منها رأس الطفل الميت الذي له اربعة اشهر فهل يجب اخراجه واجراء الواجب او تدفن معه على تلك الحال؟ الجواب: اذا أمكن اخراجه من دون ان يقطع بدنه او نحو ذلك ولا يوجب اضراراً بالام وجب اخراجه واجراء الواجب في حقه والا فيجب اجراء الواجب في المقدار الخارج منه ويدفن مع امه كذلك.
٤ السؤال: هل القطرات التي تسقط من بدن الميت قبل غسله بالماء القراح وبعد غسله بالسدر والكافور طاهرة؟ الجواب: انما يطهر بدن الميت باتمام الغسلات الثلاث فالماء القليل الملاقي لبدنه قبل ذلك محكوم بالنجاسة. ٥ السؤال: اذا توفي المجنب قبل ان يغتسل، فهل يجب تغسيله عن الجنابة اولاً ثم يغسّل الاغسال الثلاثة، ام يكفي تغسيله بالاغسال الثلاثة فقط؟ الجواب: لايُغسل غسل الجنابة. حكم تغسيل الميت في حق من علم به. ٦ السؤال: كيف يغسل الميت اذا كان ينزف الدم من اماكن متعددة من بدنه؟ ١ ـ هل يجوز خياطة الجرح؟ ٢ ـ هل يجوز ان يوضع علي مواضع النزف مادة توقف النزف ولكنها تمنع من وصول الماء الى البشرة؟ ٣ ـ هل يكفي اجراء الماء المعتصم على موضع النزف بنية الغسل الشرعي؟ الجواب: ١ ـ تجوز خياطته مع رعاية وصول الماء الى ما تحت الخيوط عند الغسل. ٢ ـ اذا لم يتيسر تاخير الغسل الى حين انقطاع الدم ولا قطعه بنحو لا يمنع من وصول الماء الى شيء من البشرة وجب ان ييمّم الميت والاحوط ان يضم اليه الغسل على الوجه المذكور في الفقرة. ٣ ـ بشرط استهلاك الدم في الماء المعتصم وان لم يكن فعلى الوجه المذكور في الفقرة (٢). ٧ السؤال: هل يجوز تنظيف بدن الميت بالمادة المستخدمة في تنظيف الاواني؟ الجواب: اذا لم يكن فيه ضرر على بدن الميت جاز استعماله ولاسيما لغرض ازالة الحواجب المانعة عن وصول الماء الى البشرة.
[3] شاهد أيضًا: هل البكاء على الميت يعذبه صفة غسل الميت هناك عدد من الأمور التي يجب مراعاتها عند غسل الميت وهي الآتي: [4] تجريد الميت من ثيابه: لأن ذلك أبلغ في تطهيره وتغسيله. ستر العورة: يجب ستر عورة الميت عند تغسيله، ولا يجوز شرعًا النظر إلى عورته، وحرّم النظر إليها بن عبد البر، وابن قدامة. عصر بطن الميت: فيُشرع للغاسل أن يعصر بطت الميت بلطف ليخرج ما في بطنه من نجاسة، ثم يلف على يده قطعة قماش فيُنجيه بها، وهذا ياتفاق جميع العلماء المسلمين. توضئة الميت: يسن أن يوضئ الغاسل الميت في أول غسلاته، كوضوء حَدَث، وهذا باتفاق جميع العلماء المسلمين. غسل الميت بالسدر: لأن المقصود بالغسل التنظيف، فيستعان بما يساعد على التطهير والتنظيف. غسل جميع بدن الميت وتحرّي اليمين: يجب غسل جميع بدن الميت، والتيامن بغسله: أي البدء بالجهة اليمنى ثم اليسرى. وضع الكافور في الغسلة الأخيرة: يسن أن يضع الغاسل في الغسلة الأخيرة للميت كافورًا. صفة غسل الميت وتكفينه. تقليم أظافر الميت: اختلف العلماء في قص أظافر الميت وشاربه، فمنهم من كره ذلك، وهو مذهب الحنفية والمالكيّة، والقول الثاني: أنه يستحب تقليم أظافر الميت وقص شاربه، وهو قول الحنفية والشافعيّة، وابن باز، وابن عثيمين.
[١] ما هي قصة داود وسليمان في الحرث؟ من المعروف عن الحرث أنَّه الأرض التي تنتج الزَّرع والمحصول بعد حراثتها من قبل الإنسان والتَّعب عليها، وقد رُفعت للنَّبي داود -عليه السلام- قضية خصومةٍ مفادها أنَّ أغنام أحد الأشخاص قد عاثت فسادًا بمزروعات أحد الحقول وقيل أنَّها عناقيد من عنب، فقضى داود -عليه السلام- لصاحب الزَّرع بالماشية والأغنام، ولكن أشار القرآن الكريم إلى أنَّ حكمه لم يصب الحق، وهذا ليس قدحًا بشخصيَّة النَّبي إنَّما هو يبقى بشر قد يُخطئ وقد يُصيب. [٢] ومن استطلع الحكم في قضية الحرث هو النَّبي سليمان بن داود -عليهما السلام- وكان ذلك بفضل الله وتوفيقه حينما قال تعالى: {فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ}، [٣] فهنا إشارة إلى أنَّ قدرته على حلِّ القضية إنَّما هو توفيق من الله وهداية، وقد كان حكم النَّبي سليمان -عليه السلام- في قضية الحرث، أن يأخذ صاحب الزَّرع الماشية فيستفيد من صوفها وأوبارها وألبانها، ريثما يقوم صاحب الماشية بحراثة أرضه وتعهد زرعه حتى يعود كمان كان، ليسلم صاحب الزَّرع زرعه ويستلم هو ماشيته. [٢] وقد وافق والده على هذا الحكم لأنَّه رأى فيه العدل وتحقيق الحق، ورغم أنَّهما هما الاثنان أوتيا العلم والحكمة، إلَّا أنَّ هذا لا يمنع أنّ يفوق أحدهما الآخر الحكمة والعلم ولذلك كان فيه قوله تعالى ففهمناها سليمان.
أما هذه التي حلفت فعليها كفارة يمين، أنها ما تغسل ثم غسلت عليها كفارة يمين عن يمينها، وهي إطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم، لكل مسكين نصف صاع من قوت البلد كيلو ونصف من قوت البلد، من تمر أو غيره، أو كسوتهم كل واحد له قميص أو إزار ورداء عن يمينها. وأما هذه التي قالت لها: لا تغسلي وأنت تأتيك العادة هذا غلط، فالمرأة تغسل النساء، وتغسل زوجها مطلقًا سواء كانت شابة تأتيها العادة، أو عجوزًا، نعم.
ويُنظر: ((الدر المختار)) للحصكفي (2/239). ، والمالِكيَّة [7483] ((مواهب الجليل)) للحطاب (3/29). ويُنظر: ((حاشية العدوي على شرح مختصر خليل للخرشي)) (2/125). ، والشَّافعيَّة [7484] ((المجموع)) للنووي (5/186)، ((مغني المحتاج)) للخطيب الشربيني (1/358). ، والحَنابِلَة [7485] ((كشاف القناع)) للبهوتي (2/102). ويُنظر: ((المغني)) لابن قدامة (2/340). الأدلَّة: أوَّلًا: من السُّنَّة عن عبدِ اللهِ بنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عنهما، أنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم قال: ((... ومن سَتَرَ مُسلِمًا سَتَرَه اللهُ يومَ القيامة)) [7486] أخرجه البخاري (2442)، ومسلم (2580). ثانيًا: لأنَّه غِيبَةٌ، والغِيبةُ محرَّمةٌ [7487] ((مغني المحتاج)) للخطيب الشربيني (1/358). الفرع الرابع: حُكمُ حضورِ من لا يُحتاجُ إليه في الغُسْلِ يُكْرَه أن يَحْضُرَ الميِّتَ من لا يُعينُ في غُسْلِه، ولا حاجَة تدعو إلى حُضورهِ، وهو مذهبُ الجمهورِ: المالِكيَّة [7488] ((مواهب الجليل)) للحطاب (3/29). كيفية تغسيل الميت وتكفينه - موضوع. ويُنظر: ((شرح مختصر خليل)) للخرشي (2/124). قال الخرشي: يُستحَبُّ عدمُ حضورِ غيرِ مُعينٍ للغاسِلِ لصَبٍّ أو تقليبٍ، بل يُكرَه حُضُوره. ، والشَّافعيَّة [7489] ((المجموع)) للنووي (5/160).
[1] شاهد أيضًا: هل البكاء على الميت يعذبه الدعاء للميت بعد بيان من حقوق الميت على الأحياء، سننتقل للحديث عن الدعاء للميت، وإنَّ الدعاء للميت من الأمور الجائزة في الإسلام والتي يمكن للإنسان أن يقولها في أي صيغة لا تُخالف مبادئ الدين الإسلامي، والتي يقصد فيه الاستغفار للميت وطلب الرحمة والغفران له، ومما ورد من الأدعية المشروعة والمأثورة للميت نذكر: [2] اللهم إن فلان بن فلان في ذمتك وحبل جوارك، فَقِهِ من فتنة القبر وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحق، اللهم اغفر له وارحمه، فإنك أنت الغفور الرحيم. اللهم اغفر له وارحمه واعف عنه وعافه وأكرم نزله ووسع مدخله، واغسله بماء وثلج وبَرَد، ونَقِّهِ من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وأبدله داراً خيراً من داره، وأهلاً خيراً من أهله، وزوجاً خيراً من زوجه، وقِهِ فتنة القبر وعذاب النار. حكم تغسيل الميت وتكفينه. اللهم اغفر لحينا وميتنا، وصغيرنا وكبيرنا، وذكرنا وأنثانا، وشاهدنا وغائبنا، اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام، ومن توفيته منا فتوفَّهُ على الإيمان، اللهم لا تحرمنا أجره ولا تضلنا بعده. اللهم إنه عبدك وابن عبدك وابن أمتك كان يشهد أن لا إله إلا أنت، وأن محمدًا عبدك ورسولك، وأنت أعلم به، اللهم إن كان محسنًا فزد في إحسانه، وإن كان مسيئًا فتجاوز عن سيئاته، اللهم لا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده.