ويعتقد غوغنهايم أيضا أن هذا ما قد يفسر انخفاض عدد الإصابات بفيروس كورونا لدى الأشخاص ذوي فصيلة الدم O، حيث غالبا ما يؤدي الفيروس في مشاكل في القلب وتجلط الدم ومشاكل أخرى في القلب والأوعية الدموية، وهو ما ألهم الباحثين على الخوض في هذه الدراسات. تابعونا على فيس بوك
كما يُنتِج نقيُ العظم ويُطلِق المزيدَ من الكريَّات البيض استجابةً للعدوى؛ويُنتِج ويُطلِق المزيدَ من الصفيحات استجابةً للنزف. تأثيراتُ الشيخوخة في الدم © 2022 محفوظة لشركة Merck Sharp & Dohme Corp. ، وهي شركة تابعة لشركة Merck & Co., Inc., Kenilworth, NJ، الولايات المتحدة الأميركية هل كانت هذه الصفحة مفيدة؟ آخرون يقرأون أيضًا موضوعات أخرى ذات أهمية
أظهرت أبحاث حول أمراض القلب وعلاقتها بنوع زمرة الدم ، إلى أن الأشخاص ذوي فصيلة الدم O أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب والجلطات الدموية من الأشخاص الذين ينتمون إلى النوع A أو B. وتأتي أهمية هذه الأبحاث عندما يتعلق الأمر بتقييم مخاطر بعض الحالات الصحية، وخاصة أمراض القلب، حيث قد تمنح هذه الاختلافات غير المرئية في الدم بعض الأشخاص ميزة في تجنب مشاكل القلب والأوعية الدموية، وقد تجعل آخرين أكثر عرضة للإصابة بها، بحسب موقع "cnet" الأمريكي. ماذا تعني فصيلة الدم وكيف تختلف؟ تمثل الأحرف A و B و O أشكالًا مختلفة من جين ABO، الذي يبرمج خلايا الدم لدينا بشكل مختلف لتشكيل مجموعات الدم المختلفة. إذا كانت زمرة الدم AB، على سبيل المثال، فإن الجسم مبرمج لإنتاج مستضدات A و B على خلايا الدم الحمراء، فيما لا ينتج الشخص الحامل لفصيلة الدم O أي مستضدات. ويقال إن الدم "إيجابي" أو "سلبي" بناءً على وجود بروتينات في خلايا الدم الحمراء، فإذا كان دمك يحتوي على بروتينات، فإن العامل الريسوسي،أي البروتين الموروث الموجود على سطح خلايا الدم الحمراء، لديك إيجابي. خلية دم حمراء. ويعتبر الأشخاص ذوو فصيلة الدم O سلبي، "متبرعين عالميين" لأن دمهم لا يحتوي على أي مستضدات أو بروتينات، مما يعني أن جسم أي شخص سيكون قادرا على قبوله في حالة الطوارئ.
خلايا الدم الحمراء خلايا الدم الحمراء مستديرة الشكل مع مركز مسطح مثل الكعك دون ثقب تحمل الأكسجين النقي إلى الخلايا كافة في الجسم لخدمة وظائفها، حيث خلايا الدم الحمراء أحد أجزاء الهيموغلوبين في الدم، وهو وسيلة نقل الأكسجين، وتُعدّ الصفائح الدموية جزءًا من نظام تخثر الدم في الجسم، وتساعد في منع النزيف، ويُتَحقق من حجم خلايا الدم الحمراء وشكلها وصحتها عن طريق اختبار الدم. [١] موت حياة خلايا الدم الحمراء عمر خلايا الدم الحمراء يبلغ 120 يومًا، وينتهي عمر خلايا الدم الحمراء عند حدوث البلعمة في خلايا الدم الحمراء المتوهجة، والتي تحدث بكل رئيس في الطحال والكبد ونخاع العظم، وتشمل شيخوخة كريات الدم الحمراء تغيرات في العديد من الخصائص؛ وهي انخفاض نشاط التمثيل الغذائي، والتغيرات الشكلية؛ بما في ذلك انخفاض حجم الخلية، والتغيرات في شكل الخلية، والتعديلات الكمية والنوعية للسطح. [٢] انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء أو نسبة الهيموغلوبين قد يشيران إلى فقر الدم، والذي له أسباب عديدة، وقد تشمل الأسباب المحتملة لارتفاع عدد خلايا الدم الحمراء أو الهيموغلوبين الإصابة بمرض نخاع العظام، أو انخفاض مستويات الأكسجين في الدم، وقد يكون انخفاض عدد الصفائح الدموية هو سبب النزيف المُطوّل، أو الحالات الأخرى التي تؤثر في إنتاج الصفائح الدموية في نخاع العظم، وعلى العكس قد يشير ارتفاع عدد الصفائح الدموية إلى مشكلة في نخاع العظم أو التهاب شديد.
في نخاع العظم أو كما يعرف أيضاً بنقي العظم في البالغين والأطفال، ويوجد في العادة نوعان من نقي العظام هما الأصفر والأحمر، فأمّا الأحمر فيتمّ منه تصنيع خلايا الدّم الحمراء والصفائح الدموية ومعظم خلايا الدّم البيضاء، بينما تتكون باقي خلايا الدّم البيضاء في النقي الأصفر،
لماذا توجد فصائل دم مختلفة؟ يقول الطبيب دوغلاس غوغنهايم، أخصائي أمراض الدم في جامعة بنسلفانيا الطبية، إن السبب غير معروف، ولكن ربما ساهمت عوامل مثل من أين أتى أسلاف شخص ما والالتهابات السابقة التي حفزت طفرات وقائية في الدم في هذا التنوع. اين تنتج خلايا الدم الحمراء والبيضاء. فقد يصاب الأشخاص المصابون بفصيلة الدم O بالكوليرا، على سبيل المثال، في حين أن الأشخاص من النوع A أو B قد يكونون أكثر عرضة لمشاكل تخثر الدم، مشيرا إلى أن دمائنا لا تستطيع مواكبة التهديدات البيولوجية أو الفيروسية المختلفة التي تحدث في الوقت الفعلي، إلا أنها قد تعكس ما حدث في الماضي. ويتابع غوغنهايم: "باختصار، يبدو الأمر كما لو أن الجسم قد تطور بحسب بيئته من أجل حمايته بأفضل شكل ممكن". أمراض القلب وعلاقتها بنوع زمرة الدم ووفقا لجمعية القلب الأمريكية، فإن الأشخاص المصابين بالنوع A أو النوع B أو النوع ABهم أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية بنسبة 8%، أو الإصابة بفشل القلب بنسبة 10%، أكثر من الأشخاص المصابين بالنوع O. وبحسب الطبيب المختص، قد يكون سبب هذا الخطر المتزايد، ، هو الالتهاب الذي يحدث في أجسام الأشخاص من النوع A أو النوع B أو النوع AB، إذ قد تسبب البروتينات الموجودة في فصيلة الدم A و B المزيد من "الانسداد" أو "السماكة" في الأوردة والشرايين، مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والتخثر.