الروابط المفضلة الروابط المفضلة
ياشيخ باح الصبر من طول المقام... ياحامي الوندات ياريف العريب. اضرب على الكائد ولاتسمع لكلام... العز بالقلطات والراي الصويب. لى ان قال والله مايحلى على الكبد المـلام... الا النيامس يوم تسمع له نحيب. لاعسكر البارود واحمر الكتام... تلافحت باذيـالها شهب السـبيب. موقع حراج. ارتفع صوت طبول الحرب فخرج عبد العزيز بن سعود مع الرواجح من خيمته شاهرا سيفه يشارك المحاربين رقصة العرضة وفي اليوم التالي كانت معركة الشنانه في شهر رجب 1322هـ التي اعتبرها المورخون الحد الفاصل لمعارك الحرب بين ابن سعود وابن رشيد ويقول العوني بسعود لبوتـركي وسيفه ضربنا... هماتنا بسيـوفنا ماأكـثرينا. يوم ان والى العرش به تم شأنه... شاله من الخبراء لجال الشنانه. فنوا جميع والفـناء هو مكانه... والجار بالجارى شريك مع الجار. نشب القتال بين الطرفَين، ورجحت كفة ابن رشيد في بداية المعركة، إذ ركز نيران مدافعه ضد القسم الذي يقوده الملك عبد العزيز مما ألحق به خسائر بشرية كبيرة وأرهق قواته، ومع آخر النهار، فضلاً عن جرح يده اليسرى بشظية، اضطر ابن سعود إلى التراجع إلى جهة بلدة المذنب، ولكن أهل القصيم لم يعلموا بأن القسم الآخر من الجيش قد انهزم، وحققوا تقدماً ضد الجنود النظاميين المحاربين في صفوف ابن رشيد ؛ فحولوا الهزيمة إلى نصر وأسروا عدداً من أولئك الجنود وغنموا بعض المدافع وعادوا إلى البكيرية مع الليل، وعلى الرغم من ذلك فإن قوات ابن رشيد ظلت متماسكة وثابتة.