قال: ثمَّ استأخر عنِّي غيرَ بعيدٍ ثمَّ قال: ثمَّ تقولُ إذا أقمتَ الصَّلاةَ: اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، أشهدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ، أشهدُ أنَّ محمَّدًا رسولُ اللهِ، حيَّ على الصَّلاةِ، حيَّ على الفلاحِ، قد قامت الصَّلاةُ، قد قامت الصَّلاةُ، اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ، لا إلهَ إلَّا اللهُ فلمَّا أصبحتُ أتيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم فأخبرتُه بما رأيتُ فقال: إنَّها لرؤيا حقٍّ إن شاء اللهُ، فقُمْ مع بلالٍ فألْقِ عليه ما رأيتَ فليُؤذِّنْ به فإنَّه أندَى صوتًا منك، فقمتُ مع بلالٍ فجعلتُ أُلقيه عليه ويُؤذِّنُ به. قال: فسمِع ذلك عمرُ بنُ الخطَّابِ رضِي اللهُ عنه وهو في بيتِه، فخرج يجُرُّ رداءَه يقولُ: والَّذي بعثك بالحقِّ يا رسولَ اللهِ لقد رأيتُ مثلَ ما أُرِي. فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم فللَّهِ الحمدُ". يا ايها الذين امنوا اذا نودي للصلاة من يوم الجمعة تويتر. ومن المعروف تاريخيًّا أن الصحابي الجليل بلال بن رباح هو أول مؤذنٍ في الإسلام بعد أن اختاره رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لجمال صوته، ودليل ذلك قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إنَّ هذِه لرؤيا حقٍّ فقم معَ بلالٍ فإنَّهُ أندى وأمدُّ صوتًا منكَ فألقِ عليهِ ما قيلَ لَك ولينادِ بذلِك".
الخميس 14/أبريل/2022 - 06:00 ص المغرب شُرع الأذانُ فى الإسلام؛ لإعلام المسلمين بأوقات الصلاة الخمس، وقد أمر الله عباده بالسعي إلى المساجد بمجرد سماع الأذان قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ}. أدلة مشروعية الأذان ومن أدلة مشروعية الأذان فى السُّنَّة النبوية الشريفة ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم عن مالك بن الحويرث؛ حيث قال: "أَتَيْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في نَفَرٍ مِن قَوْمِي، فأقَمْنا عِنْدَهُ عِشْرِينَ لَيْلَةً، وكانَ رَحِيمًا رَفِيقًا، فَلَمَّا رَأَى شَوْقَنا إلى أهالِينا، قالَ: ارْجِعُوا فَكُونُوا فيهم، وعَلِّمُوهُمْ، وصَلُّوا، فإذا حَضَرَتِ الصَّلاةُ فَلْيُؤَذِّنْ لَكُمْ أحَدُكُمْ، ولْيَؤُمَّكُمْ أكْبَرُكُمْ". والأذان فرض كفاية على الرجال إذا قام به البعض سقط عن الباقين، وللأذان أهمية عظيمة فى إظهار الشعائر الإسلامية وحث المصلين على عمارة المساجد فى الأوقات الخمسة.
صيغة الأذان والإقامة وللأذان صيغة متواترة منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم، فالأذان الذي استمر عليه بلال بين يدي رسول الله ﷺ هو ما ثبت من حديث عبد الله بن زيد بن عبد ربه، وصفته: "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسولُ الله، أشهد أن محمدًا رسولُ الله، حيَّ على الصلاة، حيَّ على الصلاة، حيَّ على الفلاح، حيَّ على الفلاح، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله". وصيغة إقامة الصلاة في هذا الحديث:"الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسولُ الله، حيَّ على الصلاة، حيَّ على الفلاح، قد قامت الصلاةُ، قد قامت الصلاة، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله".
( يا أيها الذين امنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فأسعوا إلى ذكرالله) أخـطـر مقطع هـتسمعة فـحياتك - YouTube
قال الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، إن الرضا سيجعلك إنسانًا سعيدًا، معقبًا: "اعمل اللي أنت عايزه، مش هتاخد غير نصيبك". وأضاف موافي خلال تقديه برنامج "ربي زدني علما" المُذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن الأخذ بالأسباب من الدين، متابعًا: "روح شغلك وخد مرتبك وعيش وارضى، لأنك مهما عملت مش هتاخد غير نصيبك، بعد الأخذ بالأسباب والاجتهاد والعمل". وأوضح أستاذ طب الحالات الحرجة أن العمل شيء في غاية الأهمية، معقبًا: "العمل والعبادة كجناحي العصفور، دونهما لا يستطيع أن يطير وسيتوقف مكانه". واستشهد بقوله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون". وأشار إلى أن عدم الرضا يسبب الكثير من الأمراض، مثل ارتفاع الضغط وهو نتيجة لعدم الرضا، وكذلك مرض السكر، مؤكدا أن الضغط النفسي يسبب إفراز هرمونات تعاكس وظيفة الأنسولين. إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة الجمعة - القول في تأويل قوله تعالى "يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع "- الجزء رقم23. وبيّن أن عدم الرضا إلحاد قد يصيب القلب الشرايين التاجية بمشكلات عديدة.
الثاني: كيف خص ذكر الله بالخطبة ، وفيها ذكر الله وغير الله ؟ نقول: المراد من ذكر الله الخطبة والصلاة; لأن كل واحدة منهما مشتملة على ذكر الله ، وأما ما عدا ذلك من ذكر الظلمة والثناء عليهم والدعاء لهم فذلك ذكر الشيطان. الثالث: قوله: ( وذروا البيع) لم خص البيع من جميع الأفعال ؟ نقول: لأنه من أهم ما يشتغل به المرء في النهار من أسباب المعاش ، وفيه إشارة إلى ترك التجارة ، ولأن البيع والشراء في الأسواق غالبا ، والغفلة على أهل السوق أغلب ، فقوله: ( وذروا البيع) تنبيه للغافلين ، فالبيع أولى بالذكر ولم يحرم لعينه ، ولكن لما فيه من الذهول عن الواجب فهو كالصلاة في الأرض المغصوبة. الرابع: ما الفرق بين ذكر الله أولا وذكر الله ثانيا ؟ فنقول: الأول من جملة ما لا يجتمع مع التجارة أصلا إذ المراد منه الخطبة والصلاة كما مر ، والثاني من جملة ما يجتمع كما في قوله تعالى: ( رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله).