توقع باحثون أن يتراجع عدد سكان العالم في النصف الثاني من القرن الحادي والعشرين الجاري، وفق ما نشرت مجلة "لانسيت". وقام الباحثون بإجراء توقعات ودراسات بشأن معدل الوفيات والخصوبة والهجرة في 195 دولة حول العالم. وبناء عليه، فقد وجد باحثو جامعة واشنطن أن عدد سكان العالم سيصل إلى 9. 7 مليار نسمة في عام 2064، قبل أن ينخفض إلى 8. 8 مليار نسمة بحلول نهاية القرن. ويبلغ عدد سكان العالم حاليا نحو 7. 8 مليار نسمة. وتتعارض الدراسة مع توقعات الأمم المتحدة بأن عدد سكان العالم سيصل إلى ذروته عند حوالي 11 مليار نسمة في عام 2100. كما كشف البحث أن معدل الخصوبة سيتراجع في عدد من دول العالم. ففي الولايات المتحدة على سبيل المثال، سينخفض معدل الخصوبة من 1. 8 في 2017 إلى 1. 5 في 2100. وفي البلدان ذات الخصوبة العالية، لا سيما تلك الموجودة في أفريقيا ، ينتظر أن تتقلص المعدلات من 4. 6 في عام 2017 إلى 1. 7 بحلول عام 2100. ويقدر الباحثون أنه بحلول عام 2100، سيكون لدى 183 دولة من أصل 195 معدلات خصوبة إجمالية أقل من 2. 1 لكل امرأة. "هذا يعني أن عدد السكان في هذه البلدان سينخفض ما لم يتم تعويض انخفاض الخصوبة بالهجرة"، حسبما جاء في المجلة.
رغم استمرار تراجع معدلات المواليد في الصين، سجل التعداد في أكثر بلاد العالم من حيث عدد السكان، زيادة جديدة خلال عام 2019. وقال المكتب الإحصائي الوطني، إن تعداد السكان في بر الصين بلغ 1. 4005 مليار نسمة بنهاية عام 2019، بزيادة إجمالية بلغت 4. 67 مليون نسمة. وتلك كانت السنة الثالثة على التوالي التي تشهد تراجعا في إجمالي تعداد المواليد. كما تراجعت أعداد أبناء الصين في سن العمل بين 16 و59 عاما بنحو 890 ألف نسمة، مقارنة بنحو 896. 4 مليون نسمة عام 2018، فيما زادت أعداد من تجاوزوا الستين بنحو 4. 39 مليون نسمة، لتمثل تلك الشريحة نحو 18. 1 بالمائة من مجموع السكان. وتخلت الصين عن سياسة الطفل الواحد عام 2016، أملا في التغلب على ما سماها البعض "موجة تسونامي ديمغرافية" تشيخ فيها الصين قبل أن تتمكن من تحقيق أهدافها الإنمائية. لكن السياسة التي تسمح لأبناء المناطق المدنية بإنجاب طفل ثان لم تحقق نجاحا كبيرا، بسبب قلة المحفزات وارتفاع تكاليف السكن والغذاء والرعاية الصحية والتعليم.
1%، الدنمارك 0. 1%، في حين يرتفع المعدل في الدول الفقيرة مثل تشاد ليصل إلى 3. 3%. وبلغ معدل وفيات الأطفال الرضع على مستوى العالم 31 طفل لكل ألف مولود حي عام 2019، ينخفض هذا المعدل إلى طفلين فقط في دول مثل السويد، في حين يرتفع المعدل إلى 83 طفل في دول مثل جمهورية إفريقيا الوسطى. بلغ متوسط معدل الخصوبة الكلي عام 2019على مستوى العالم 2. 4 طفل لكل سيدة في سن الإنـجاب، ينخفض هذا المعدل إلى طفل واحد في كوريا الجنوبية، في حين بلغ 7 أطفال في دولة مثل النيجر. بمناسبة اليـــــــوم العالمـــــي للسكــــــان
8% مقابل -7% في عام 2020). ويكمن السبب الرئيسي وراء انخفاض وتيرة توظيف العمالة الوافدة في القطاع الخاص (باستثناء العمالة المنزلية) في التراجع الحاد الذي شهدته وظائف قطاع البناء والتشييد (-9. 8%) والعقار (-5. 1%)؛ وذلك تماشياً مع ضعف وتيرة إنجاز المشاريع وانخفاض النشاط في القطاع العقاري خلال فترة الجائحة. كما انخفضت أعداد العمالة الوافدة في قطاعات أخرى مثل التصنيع (-5. 3%) والفنادق والمطاعم (-2. 1%). ومن الجدير بالذكر أن العمالة الوافدة من ذوي الأجور المنخفضة والمهارات المتدنية كانت الأكثر تضرراً من تداعيات الجائحة (حوالي 94% من وظائف العمالة الوافدة التي تم فقدها وفقاً لتقديرنا). بالإضافة إلى ذلك، أجبر فقدان الوظائف وارتفاع تكاليف المعيشة بعض العمالة الوافدة على إعادة عائلاتهم إلى أوطانهم. واستمر عدد عائلات العمالة الوافدة في التراجع؛ إذ استمر على نفس وتيرة العام السابق بانخفاضه بنسبة 0. 4% في النصف الأول من عام 2021. ومستقبلاً؛ فإنه على الرغم من إمكانية عودة بعض الوافدين العالقين خارج الكويت مع استئناف الرحلات الجوية، إلا أنه من المتوقع بصفة عامة مغادرة المزيد من العمالة الوافدة، على خلفية استمرار تداعيات الجائحة وجهود التكويت في دفع الشركات إلى تسريح موظفيها في ظل ضعف البيئة الاقتصادية.