مساندة الجيران بعضهم البعض أساس العلاقة الطيبة لا مناصّ من مساندة الجار جاره عندما يكون في حاجة لذلك، بخاصّة بعد تعرّضه لإحدى المشكلات. نسج علاقات طيبة ووديّة مع الجار(ة) المسنّ(ة) أو أحد من ذوي الهمم، مع عرض المساعدة إذا كانوا في حاجة لذلك، يعكسان اللياقة والأدب. من الضروري للغاية الحفاظ على النظافة المشتركة سواء على السلالم أو بين الشقق في الدور الواحد وأمام منزل الجار. هناك حدود للشخص في منزل جاره، فلا يجب التنقل بين الغرف من دون استئذان أو الحديث مع الخادمة، وتوجيه أي طلب إليها. من جهة ثانية، ينصح بإبداء الإعجاب بديكورات منزل الجار، من دون مزايدة أو مبالغة في ذلك. البعد عن إقلاق راحة الجيران يندرج تحت قواعد الإتيكيت الأساسيّة من الهامّ الحفاظ على الهدوء داخل المنزل، حتى لا يتسبّب ذلك بإزعاج الجيران. ينسحب الأمر على حالة الجار الذي يمتلك حيوانًا أليفًا. في حالة الجار الجديد، يحدّد وقت لزيارة منزله للتعارف، بالإضافة إلى إرسال باقة من الورود إليه. أثناء الزيارة، يمكن عرض بعض الخدمات التي يستطيع الجار القيام بها للجار الجديد. الدكتور بهاء درويش يكتب : إلا باعة الصحف | مقالات | الجارديان المصرية. لا يُفضّل استغلال منصب (أو مهنة) أحد الجيران من أجل مصلحة شخصية لأن هذه الطريقة غير لائقة، فعلى الروابط بين الجيران أن تكون مُتزنة ومبنية على الاحترام.
ما كان من الممكن أن تحصل على العدد الأسبوعي من أهرام يوم الجمعة اذا تأخرت عن النزول بعد التاسعة صباحا، إذ كان أهرام الجمعة يشكل وجبة دسمة من الممكن أن تقضي يومًا كاملًا في قراءته. استمرت معي عادة التقليب في المعروض عند باعة الصحف حتى أني كنت أنزل محطة الرمل خصيصًا- في المرحلة الثانوية وما بعدها للتقليب في المعروض حيث باعة الصحف المتجاورون في بهو المحطة أكثر عددًا والمعروض لديهم أكثر تنوعًا. هناك عرفت الدراسات الاستراتيجية التي تصدرها مؤسسة الأهرام ومجلات الهلال وكتاب الهلال وروايات الهلال ومجلة الأزهر وهي السلاسل التي كانت ومازالت تصدر شهريًا. عالم حواء الحياه الاسريه. مع بدء المرحلة الثانوية من الدراسة تعلمت الذهاب للقاهرة في عطلة منتصف العام من أجل الذهاب لمعرض الكتاب السنوي وقضاء ليلة في المسرح القومي. هذان طقسان لا أحسبني لم أواظب عليهما إلا بعد الزواج والتعيين في جامعة المنيا وصعود المهام الأسرية لأولوية طغت على كثير من العادات والطقوس الثقافية التي كنت حريصاً عليها. كان إذا نزلت القاهرة في عطلة منتصف العام الدراسي- كما أسلفت- فالإبهار من باعة الصحف أكبر في ميدان التحرير وما حوله. لقد مثل بائع الصحف في النصف الثاني من القرن العشرين مصدر معرفة- ليس لي فقط- ولكن لكل جيلي، مصدر ثقافة ومعرفة في وطننا الحبيب مصر.