هذه شعبة موسومة بقبض اليد عن الأموال المحرمة من ضمن شعب الإيمان, قال تعالى: (ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل), والمال هو ما يملكه الإنسان من جميع الأشياء, ويمكن تقسيم المال الى ثلاثة أنواع: الأطعمة كالحبوب والثمار, الأرض للزرع والبناء عليها, ما اصطلح البشر على جعله عوضاً لما يراد تحصيله من الأشياء (الذهب والفضة والنحاس والنيكل). وقد تناول المؤلف العديد من المواضيع بهذا الخصوص أهمها: أخذ المال باليمين الفاجرة, أخذ المال بالتحايل والتلاعب والكذب, أخذ المال بطريق الربا, أخذ المال بالتطفيف, أخذ المال بطريق القمار, أخذ المال بطريق السرقة, أخذ المال بطريق الغش, وغيرها من المواضيع المفيدة.
السؤال: من أسئلة هذا السائل يقول يا سماحة الشيخ: هل تحريك الأصبع عند التشهد يجوز، أم لا؟ وخصوصًا عند التشهد الأول، وقال رسول الله ﷺ: "ثلاث حركات تبطل الصلاة" هل هذا حديث؟ الجواب: ليس بحديث: ثلاث حركات تبطل الصلاة ليس بحديث، بل من كلام بعض العلماء. والسنة الإشارة بالسبابة في التشهد، من حين يجلس للتشهد يشير بالسبابة إلى الوحدانية، إلى أن الله واحد، ويحركها عند الدعاء، ويحركها قليلًا عند الدعاء، عند: اللهم صل على محمد، وعند الدعاء يحركها قليلًا، ويكون ناصبًا لها من حين يجلس للتشهد إلى أن يسلم، إشارةً للتوحيد. فتاوى ذات صلة
أما الحركات القليلة والمتفرقة فيُعْفَى عنها، فالنبي ﷺ صلَّى وهو حامل أمامة بنت ابنته زينب، إذا سجد وضعها وإذا قام حملها ﷺ، وفتح الباب لعائشة، وتقدّم في صلاة الكسوف، فالشيء القليل الذي يعرض للإنسان يُعْفَى عنه، لكنَّ الحركات الكثيرة إذا توالت تبطل الصلاة؛ وسنوضح لاحقا عدد الحركات التي تبطل الصلاة. أقسام الحركة في الصلاة وأحكامها وقد ذكر فضيلة الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله تعالى- أن الحركة في الصلاة الأصل فيها الكراهة إلا لحاجة، ومع ذلك فإنها تنقسم إلى خمسة أقسام: القسم الأول: حركة واجبة. القسم الثاني: حركة محرمة. القسم الثالث: حركة مكروهة. القسم الرابع: حركة مستحبة. القسم الخامس: حركة مباحة. الحركة الواجبة فأما الحركة الواجبة: فهي التي تتوقف عليها صحة الصلاة، مثل أن يرى في غترته نجاسة، فيجب عليه أن يتحرك لإزالتها ويخلع غترته، وذلك لأن النبي ﷺ أتاه جبريل وهو يصلي بالناس فأخبره أن في نعليه خبثاً فخلعها ﷺ وهو في صلاته واستمر فيها [رواه أبو داود 650، وصححه الألباني في الإرواء 284]. العلم يفسر.. حركات اليد تكشف مستوى التحكم في الذات. ومثل أن يخبره أحد بأنه اتجه إلى غير القبلة؛ فيجب عليه أن يتحرك إلى القبلة. الحركة المحرمة وأما الحركة المحرمة: فهي الحركة الكثيرة المتوالية لغير ضرورة؛ لأن مثل هذه الحركة تبطل الصلاة، وما يبطل الصلاة فإنه لا يحل فعله؛ لأنه من باب اتخاذ آيات الله هزوًا.
تسال قارئة: أنا عمرى 24 عاما، وأعانى من اهتزاز فى الأطراف وخاصة اليد بشكل لا إرادى، فما أسباب ذلك؟ يجيب الدكتور حسام إبراهيم، أستاذ جراحة المخ والأعصاب قائلا: "تلك الأعراض من الغريب أن نجدها عند الشباب وتعد مؤشرا خطيرا يجب الوقوف لديه، ويوضح أن مثل هذه الحركات تعد حركات لا إرادية فى الأطراف وتحدث نتيجة لجهاز فى المخ، ويسيطر المخ على هذا الجهاز بحيث لا يجعله يعمل إلا فى حالات قصوى أو عند التعرض لبعض المسببات والتى تؤدى الى حدوث تلك الاهتزازات ومنها: - قلة النوم الشديد والافتقار إليه. - الأنيميا الحادة والضعف العام. - فى حالة الكدمات الشديدة فى المخ أو وجود جلطات بالمخ. - الإصابة بالأمراض التى تؤثر على الجهاز التنفسى وعلى تروية الرئة بالأكسجين. - عند الإصابة بأمراض تتعلق بحدوث اضطرابات فى ضربات القلب. وغالبا ما تحدث هذة الحالة فى السن المتقدم، ولكن هذه الحالة لا تتناسب معها هذه الأسباب، وقد يكون بداية للشلل الرعاش، ولكن هذا يحدث فى أحيان قليلة ونادرة، وقد يكون ناتجا عن وجود خلل فى الجهاز المناعى أو الإصابة بالأمراض المناعية عند تناول بعض الأدوية التى قد تؤثر على الجهاز العصبى أو النفسى كالمهدئات أو الأدوية المخدرة.
وتتعزز وتتعاظم الفوائد الخاصة بأسلوب السرايا مودرا عند ممارسته بشكل يومي لمدة 20 دقيقة على الأقل، وعلى معدة فارغة وذلك عن طريق لمس البنصر لقاعدة إصبع الإبهام مع الضغط على العقلة الثانية للبنصر بواسطة الإبهام ملحوظة هامة: يجب عمل المودرات في وضع افقي على الركب اثناء الجلوس لان هناك بعض الرسومات في المقال راسمة الكف بشكل رأسي ولكن الرسم فقط لتوضيح شكل الاصابع لان اذا تم رسمها بالشكل الواقعي لن تظهر لنا حركة الاصابع بشكل صحيح.. للتوضيح اكثر شاهدوا هذا الفيديو 👇👇.
وإذا رأى الإنسان من أخيه حركة زائدة نصحه ووجَّهه إلى الخير ولو بالإشارة في الصلاة، وبعد الصلاة ينصحه بالكلام وبحال الصلاة، بالإشارة حتى ينتبه لنفسه وحتى يدع هذه الأشياء التي اعتادها. وعلى المسلم أن يُحْرِز صلاته مما ينقصها، وينأى بنفسه عن أيّ شيء يُفْسِدها، ويعمل على الخشوع في صلاته، وحُسْن أدائها لتكون صلاته مقبولة عند الله، مثمرة في ذاته كفًّا وامتناعًا عن المحرَّمات. ونسأل الله القبول والتوفيق وحسن الخاتمة.