تخصص في المقال السياسي حيث كتب للأذاعة السعودية كمعلق سياسي لحوالي 15 سنة وكانت له سلسلة من المقالات في الرد على الهجمات التي كان يشنها الإعلام المصري على المملكة أثناء فترة ما قبل نكسة 1967. ة شارك ككاتب يومي وأسبوعي وخلال فترات مختلفة في حياته في صحف مختلفة مثل: عكاظ، المدينة، الرياض، البلاد، الندوة ومجلات اليمامة والحرس الوطني والجيل. الفنان ضياء عزيز لـ'النهار العربي': المرأة السعودية محرّك كل تقدّم في المملكة و'رؤية 2030' أخرجتها من الكواليس | النهار العربي. وقد كتب بالإضافة إلى المجال السياسي في المجالات الأدبية والاجتماعية. وتم إعادة نشر الكثير من هذه المقالات في سلسلة الأعمال الكاملة للأستاذ عزيز ضياء والتي تكفل بطباعتها وإصدارها الأستاذ عبد المقصود خوجة عبر مؤسسة ومنتدى الإثنينية الثقافي.
كما أن سيرته الأدبية زاخرة في أكثر من حقل، مقدماً، كاتباً ومترجماً لأكثر من 30 عملا في الرواية والمسرح. كان أديبا وجوديا، وتأثر بالتيارات المهجرية والتجديدية. وساهم في تقديم العديد من البرامج والمسلسلات الدرامية المتنوعة في إذاعة جدة. وكان من أوائل من عملوا بترجمة الأعمال الأدبية الإنجليزية إلى العربية في المملكة، واستفاد من فترة دراسته بالجامعة الأمريكية ببيروت فترجم أعمالا روائية ومسرحية عالمية لنخبة من الأدباء أمثال طاغور، أوسكار وايلد، سومرست موم، تولستوي، جورج أورويل وبرنارد شو. وقد تم طبع ونشر بعض هذه الأعمال عن طريق مؤسسة تهامة، فيما تم نشر بعضها الآخر عبر صفحات الصحف والمجلات. كان عضوًا في المجلس الأعلى للثقافة والفنون والأدب السعودي عند تأسيسه منتصف السبعينيات، وكان ممن اقترحوا فكرة إنشاء الأندية الأدبية. وهو عضو مؤسس لنادي جدة الأدبي إذ ساهم مع الأستاذ محمد حسن عواد في تأسيه عام 1975. وشارك في انتخابات أول مجلس إدارة للنادي حيث انتخب لمنصب نائب رئيس النادي. كما شارك في إلقاء الكثير من المحاضرات الثقافية والإعلامية والاجتماعية في النادي وخارج النادي. أخبار 24 | ابنة الراحل عزيز ضياء تستعرض جوانب من حياته وفترة عمله بالهند (فيديو). المصدر: ويكيبيديا الموسوعة الحرة برخصة المشاع الإبداعي
حصل الفنان ضياء على العديد من الجوائز منها الجائزة الأولى لتصميم الميدالية الذهبية بمناسبة مرور خمسون عاما على تموين الأشغال العامة بروما. الجائزة الأولى لتصميم شعار أمانة جدة وجائزة المفتاحة عام2000م وغيرها من الجوائز. له إنجازات فنية منها تصميم بوابة مكة المكرمة و تصميم وتنفيذ واجهة مبنى الخطوط السعودية بالخالدية ،تصميم كأس الأمير سلطان بن عبد العزيز ، نحت مجسم حلم إنسان.
ثم أنشأ مؤسسة ماس لإنتاج الفنون الجميلة والتحق بعد ذلك بالخطوط السعودية وذلك في عام 1980 وحتى تقاعده منها عام 2004. أقام ضياء عدة معارض شخصية كانت شاهدة على إبداعه وإمتاعه الفني وذائقته المبتكرة حيث أقام معرضه الشخصي الأول في فندق جدة بالاس بمدينة جدة في عام 1969. وأقام له المركز الثقافي الأمريكي معرضه الشخصي الثاني بمقر المركز في مدينة جدة عام 1972 وأقام معرضه الشخصي الثالث في عام 2005. سيرة الفنان ضياء عزيز ضياء | الفن التشكيلي السعودي في عصر التزامن. وشارك في عدة معارض محلية جماعية على المستوى المحلي في جدة والرياض ومدن أخرى وفي عدة معارض عالمية متخصصة في الفن الإسلامي والتشكيلي والعالمي في روما والكويت وباريس والأردن ولندن وغيرها. انجازات فنية كبرى وتصاميم عالمية نحتها ضياء باقتدار في تنمية الوطن من أهمها تصميم بوابة مكة المكرمة الشهيرة على طريق جدة ومكة ومجسم النادي الأهلي ومجسم «حلم الإنسان» ومجسم كأس الأمير سلطان بن عبد العزيز ومجسم (المسيرة) الذي واكب ذكرى المئوية عام 1999م ومجسم المملكة العربية السعودية الذي تم إهداؤه إلى بلدية مكسيكو سيتي. نال ضياء عشرات الجوائز والميداليات والدبلومات داخلياً وخارجياً في مجال التصميم والفن التشكيلي والرسم والنحت.
وقد سجل عزيز ضياء ذكرياته عن تلك الرحلة وفترة النزوح إلى الشام في رائعته " حياتي مع الجوع والحب والحرب". انتهت رحلة أسرته إلى الشام نهاية مأساوية إذ فقد خلال فترة الإقامة في الشام خالته، وجده لأمه، وشقيقه الأصغر. وقد عاد برفقة والدته فقط إلى المدينة المنورة عقب نهاية الحرب وخروج الجيش التركي. درس في كتاتيب المدينة، ثم بالمدرسة الراقية الهاشمية، ثم مدرسة الصحة في مكة المكرمة في 1927، ولكنه هرب منها بعد أن حدثت له مشكلة مع أحد أساتذتها. ودرس لفترة في مدرسة الخديوي إسماعيل بالقاهرة. وتنقل بين الجامعة الأمريكية في بيروت ومعهد التحقيق الجنائي في كلية الحقوق بالجامعة المصرية غير أن ظروف اندلاع الحرب العالمية الثانية اضطرته إلى العودة إلى المملكة. أجاد من اللغات الإنجليزية والفرنسية والتركية. ابنه ضياء تشكيلي ومثال شهير وهو صاحب نصب المصحف الكبير على مدخل مكة المكرمة، وابنته دلال كبير مذيعين بإذاعة جدة العمل الحكومي تدرج في عدة مناصب حكومية وأمنية. بدأ كمقيد أوراق في مديرية الصحة العامة في مكة المكرمة، ثم في مكتب مدير الأمن العام. ثم انتقل للعمل ككاتب ضبط في شرطة المدينة، قبل أن يعود لمكة المكرمة ليتلقى دورة عسكرية قصيرة عين بعدها رئيسا للمنطقة الثالثة بمكة، واستمر في عمله بالشرطة لعدة سنوات قبل أن يقرر الالتحاق بمدرسة تحضير البعثات إبان افتتاحها، ومن ثم انطلق في رحلته التعليمية غير المكتملة إلى مصر ولبنان.
تخصص في المقال السياسي حيث كتب للأذاعة السعودية كمعلق سياسي لحوالي 15 سنة وكانت له سلسلة من المقالات في الرد على الهجمات التي كان يشنها الإعلام المصري على المملكة أثناء فترة ما قبل نكسة 1967. شارك ككاتب يومي وأسبوعي وخلال فترات مختلفة في حياته في صحف مختلفة مثل: عكاظ، المدينة، الرياض، البلاد، الندوة ومجلات اليمامة والحرس الوطني والجيل. وقد كتب بالإضافة إلى المجال السياسي في المجالات الأدبية والاجتماعية. وتم إعادة نشر الكثير من هذه المقالات في سلسلة الأعمال الكاملة للأستاذ عزيز ضياء والتي تكفل بطباعتها وإصدارها الأستاذ عبد المقصود خوجة عبر مؤسسة ومنتدى الإثنينية الثقافي.
ولد الفنان عزيز ضياء بين والد يعد من رواد الحركة الثقافية الفكرية في المملكة العربية السعودية والأم كانت نموذجا الأم التي تحتل شؤون بيتها وأولادها دائرة اهتماماتها فإذا ما اتسعت هذه الدائرة أصبحت أما للأطفال جميعا فتعرف عبر برامج الإذاعية بماما أسماء. هكذا درج ضياء بين وجهين وجه للحضور ووجه للغياب وجه لا يخفي عنة سرا ووجه يغريه بالبحث عن السر. وحيث نضج ضياء وأصبح فنانا سارع برسم صورة لوجه أبيه كأنما هو يحاول أن يمسك به يحاول أن يستحضره من غيابة ويحاول أن يطارد المعالم الموغلة في الغموض وان يكشف العالم المخباء على الجبين أو تقطيبه الحزن على الشفاه. أما الأم الحاضرة حضورا دائما خلف تدريجات الألوان فقد بقيت متوارية خلف هذا الحضور الدائم لم يكن بحاجة إلى اقتناصها بالرسم ولذالك لم يقم ضياء برسم لوحة لها.