- العمل بالقرآن: بتحليل حلاله، وتحريم حرامه، والوقوف عند نهيه، والائتمار بأمره، والعمل بمحكمه، والإيمان بمتشابهه، وإقامة حدوده وحروفه. - الحث على استذكار القرآن وتعاهده: فعلى من يحفظ القرآن أو جزء منه أن يواظب على تلاوته ويجدد العهد به بملازمته، قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " تعاهدوا القرآن، فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفصيًا من الإبل في عقلها "(رواه البخاري). فمتى زال التعاهد زال الحفظ. من آداب تلاوة القرآن الكريم. - لا تقل: نسيت، ولكن قل: أُنسيت، أو أَسقطت، أو نُسِّيت: فعن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " بئس ما لأحدهم يقول: نسيت آية كيت وكيت، بل هو نُسي ". وإنما نهي عن: نسيتها لأنه يتضمن التساهل فيها والتغافل عنها. - وجوب تدبر القرآن: لقد أمر الله -تعالى- بتدبر كلامه فقال -عز وجل-: { أفَلاَ يَتَدَبَّـرُونَ القُرآنَ وَلَو كَانَ مِن عِندِ غَيرِ الله لَوَجَدُوا فِيهِ اختِلاَفًا كَثِيرًا}(النساء: 126). والتدبر هو التأمل في معانيه، وتحديق الفكر فيه وفي مبادئه وعواقبه، فإن في تدبر كتاب الله مفتاحاً للعلوم والمعارف، وبه يستنتج كل خير وتستخرج منه جميع العلوم. وبه يزداد الإيمان في القلب وترسخ شجرته، فبه يعرف الرب -جل جلاله- وما له من صفات كمال، وما الطريق الموصل إليه، وكلما ازداد العبد تأملاً فيه، ازداد علما وعملاً وبصيرة ولذلك أمر الله بالتدبر وحث عليه.
[1] صحيح: أخرجه الدارقطني (1/ 121)، والطبراني في الكبير (13217)، وفي «الصغير» (1162)، والبيهقي في «السنن الكبرى» (1/ 88)، وصححه الشيخ الألباني في «صحيح الجامع» (7780)، وللحديث طرق أخرى كثيرة؛ راجع: «الإرواء» (122). [2] حسن بطرقه وشواهده: أخرجه الطبراني في الأوسط (8361)، وابن عدي في «الكامل» (2/ 376) عن ابن عمر، وفيه حمزة بن أبي حمزة، وهو متروك، وفي الباب عن أبي هريرة؛ أخرجه الطبراني في «الأوسط» (2354)، وفي الباب عن ابن عباس؛ أخرجه الطبراني في الكبير (10781)، والبيهقي في «السنن الكبرى» (7/ 272)، والحاكم في «المستدرك» (4/ 270)، وفيه محمد بن معاوية، كذَّبه الدارقطني، وقال الهيثمي (8/ 59) عن أبي هريرة إسناده حسن، ورواه الطبراني في «الأوسط» (2354). [3] رواه البخاري بصيغة الجزم؛ «كتاب الصوم» باب (27)، والنسائي (5)، وابن ماجه (289)، وأحمد في «المسند» (6/ 47, 62, 124, 238)، والدارمي (684)، والحُمَيدي (162)، وابن خزيمة (135)، وابن حبان (1067)، وفي الباب عن أبي هريرة. آداب قراءة القرآن للأطفال | 3a2ilati. [4] صحيح: رواه البيهقي في الشعب - كما في «صحيح الجامع» (3939) - عن سمرة، وفي الباب عن علي؛ أخرجه البزار (2/ 603)، وقال الهيثمي: رواه البزار ورجاله ثقات (2/ 99)، وصححه الشيخ الألباني في «صحيح الجامع» (3939).
إذا كنت تسألين عن آداب قراءة القرآن للأطفال، فاتبعي ما يقدّمه لك موقع عائلتي من خطوات مهمة وضرورية لك ولطفلك. أن تقرأي لطفلك القرآن أمر ببالغ الأهمية، لأنّك بذلك تكشفين له أهم ما في الدين الإسلامي من قيم إيمانية وحياتية، كما يعتبر من ضمن أفكار رمضانية للأطفال تشجّعهم على الصلاة. ولكن هناك آداب قراءة القرآن للأطفال تحديدًا بحيث يتعلّمون هم أيضًا الأسس الصحيحة لقراءة القرآن. في هذه المقالة أكشف عن 5 من أهم آداب قراءة القرآن للأطفال لتستندي إليها. إقرأي أيضًا: 5 قيم مهمة علّميها لأطفالك خلال شهر رمضان 5 من أهم آداب قراءة القرآن للأطفال تسمح آداب قراءة القرآن للأطفال بتمجيد الله وكلماته، وتعلّم الطفل التكريم والتواضع أمام ما كتب في القرآن الكريم. إليك فيما يلي أهم آداب قراءة القرآن الكريم للأطفال: الإخلاص: علّمي طفلك أنّ تلاوة القرآن الكريم تكون بإخلاص تامّ، لأننا نسعى للحصول على رضى الله وحده، وليس في غاية كسب مال أو نيل منصب ولا بهدف المنافسة مع المؤمنين الآخرين. الطهارة: الوضوء هو أحد أهم شروط تلاوة القرآن، وعلى طفلك معرفة ذلك وممارسته. أي مما يلي يعد من آداب تلاوة القرآن الكريم. نظافة المكان عند قراءة القرآن: علّمي طفلك أنّ المكان النظيف والطاهر أساس لقراءة القرآن.