علق وزير الدولة لشؤون مكافحة الفساد في حكومة تصريف الاعمال نقولا تويني في بيان، على "ما يشاع حول سفر فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون إلى الولايات المتحدة، من ظروف مغادرة مطار بيروت إلى تفاصيل الوفد المرافق، نشدد على أن الاشاعة يؤلفها الحاقد وينشرها الأحمق ويصدقها الغبي". واستنكر "التسريب الأمني الذي حصل بشأن أسماء الأشخاص الذين يرافقون فخامة الرئيس في رحلته"، معتبرا ذلك "وشاية واستهتارا واختراقا أمنيا"، وطالب بـ"معرفة الأسباب الكامنة وراء ذلك ومحاسبة المسؤولين عنه، فتحركات فخامة الرئيس تبقى سرية خصوصا أننا في منطقة محفوفة بالأخطار". وختم: "كلنا ثقة بما يقوم به القاضي بيتر جرمانوس من تحقيقات في مطار بيروت وسعيه إلى تبيان الحقيقة واتخاذ الإجراءات المسلكية التي يراها مناسبة، ولن نتدخل في التحقيقات الجارية".
الأركان لتطوير وتدريب وتنمية الموارد البشرية الثقة - الريادة - الخبرة - التميز
ولذلك كانوا يقولون: "لا دخان من غير نار" لأنهم غالبا لا يخترعون الإشاعة وإنما يكون لها أصل يبنون عليه.. اليوم أصبحت الإشاعة تخلق من لا شيء، فبمجرد ما يتخذ أحدهم موقفا تجاه شخص أو مؤسسة يبادر لإطلاق مقولة يخترعها، أو قصة ينسجها للتعبير عن موقفه. ومن المؤسف أن يكون هذا الشخص – في الغالب الأعم – صديقا مخلصا، لكن حصل بينه وبين صديقه ما يجري عادة بين الأصدقاء من اختلاف في وجهات النظر أو خطأ غير مقصود. وقد تكون المؤسسة التي أراد هذا الشخص تشويه سمعتها هي المؤسسة التي انتمى لها زمنا طويلا، ودافع عنها كثيرا حتى حصل ما يستدعي الانفصال عنها. وهذه صفة ذميمة أخرى تضاف إلى صفة الكذب وهي صفة الجحود والنكران، وهي أن ينقلب الصديق عدوا ويبدأ في نشر ما لا يعرفه البعيدون وهو أعرف الناس به. والغريب أن يصدق الناس الإشاعة أكثر من تصديقهم الخبر الصحيح، ولا يلتفتون لنفي الخبر المختلق أو الكاذب. فإذا سمعوا الخبر من مصدره الصحيح شككوا فيه، في حين أنهم يتلقون الإشاعة ولا يسألون عن صحتها، ولا يتحققون عن مصدرها وكأنْ لا احتمال لبطلانها. الشاهد: ''الإشاعة يُؤلّفها الحاقد وينشرها الغبيّ ويُصدّقها الاحمق''. وقد بيّنت بعض الدراسات الأكاديمية الحديثة أن الأخبار الكاذبة التي تتناقلها وسائل الميديا الجديدة هي الأكثر رواجا وتصديقا لدى الجمهور من الأخبار الصحيحة.
اثارت الفنانة اللبنانية يارا الجدل بمنشورها على حسابها الخاص على احد مواقع التواصل الاجتماعي حيث كتبت:"الإشاعة يؤلّفها الحاقد وينشرها الجاهل ويصدّقها السّاذج… حكمة أعجبتني، ما رأيكم؟". وتساءل الجمهور حول ان كانت يارا تقصد شخصا معيناً بكلامها هذا وارادت ان توصل رسالة معينة له بشكل غير مباشر، او انها مجرد حكمة اعجبتها. يذكر ان الفنانة يارا لا زالت تحقق نجاحاً كبيراً بفيديو كليب اغنيتها الجديدة "شو بدو" بسبب فكرته المهضومة والبسيطة، والذي ظهرت فيه يارا مرحة ومتواضعة جدا مع الناس.
الرئيسية أقلام الإشاعة في ظل النجاح ابراهيم الحوري الكثير من يسمع عبارة الإشاعة يؤلفها الحاقد وينشرها الاحمق ويصدقها الغبي حاول ان لا تكون من هؤلاء الثلاثة. جعلت القلم ان ينبض باسمى ما لديه من مشاعر غامقة بكل اهازيج الاسف على من يمكرون مكرهم بإشاعاتهم الهادمة التي تضع المحترم في زاوية الغير محترم، لا أدري هل اصبحنا في زمن نحارب الناجح بأفكار شرست الكثير من يريد ان يصبح نسيج متماسك في عطاءه من غير ان يكون النسيج له هشاشة، اسفي على زمن يكثر بهي الذم من غير سبب ويكثر بهي الكلام عن اناس ابرياء ليس لهم به ذنب. فالإشاعة بحد ذاتها هدامة البناء في نهجها الغير شرعي، فمثالا" على ذلك نسمع فلان قد نال النجاح في انجازه الباهر ،فهنا يكثر السؤال من هو وراء نجاحه او هل له المقدره الفائقة في انجازه النجاح الباهر........ فهنا تصبح الإشاعة تشعشع بنورها الغير وهاج في نشر الاخبار المفبركة الكاذبة عن طريق تشويش واضح المعالم للشخص الذي بذل قصارى جهده من أجل أن يصبح من المتفوقين فيصبح الكلام في صورة غير لائقة تجعل من يعرفه حق المعرفة ان يبتعد عنه لما سمعوه عن شخص قد يكون بري بل هو مؤكد وواقع بأنه من الابرياء الصالحين الذين خطوا سلم الحياة بكل محاورها الايجابية.
فالإشاعة: هي نقل الكلام عن الآخرين قد تكون مدمرة نتيجة شخص أو اشخاص حاقدين هدفهم تشويشهم وتشويشهم هدم سمعة غيرهم ديننا السميح لن يرضى عنها بأي شكل من الاشكال. تعليقات القراء أكتب تعليقا إقرأ أيضاً رياضة وشباب محليات