وكِتَابُ الزَّكَاةِ: في بَابِ شُرُوْطِ الزَّكَاةِ. وكِتَابُ الصِّيَامِ: في بَابِ شُرُوْطِ الصِّيَامِ. وكِتَابُ الحَجِّ: في بَابِ شُرُوْطِ الحَجِّ. ويَرِدُ إِطْلاقُ هَذَا الـمُصْطَلَحِ في عِلْمِ الفِقْهِ أَيْضَاً في كِتَابِ الصَّلاةِ: بَابِ القِرَاءَةِ في الصَّلاةِ بـمَعْنَى: سُوْرَةِ الإِخْلاصِ: وَهِيَ سُورَةٌ مَعْرُوْفَةٌ مِنْ سُوَرِ القُرْآنِ الكَرِيْمِ، تَتَضَمَّنُ أَرْبَعَ آيَاتٍ. ويرد بهذا المعنى عند الفقهاء في كتاب الصلاة: باب القراءة في الصلاة. ويَرِدُ إِطْلاقُ هَذَا الـمُصْطَلَحِ في عِلْمِ الاعْتِقَادِ غَالِبَاً ِبـمَعْنَى: النِّيَّةِ فـي التَّقَرُّبِ إِلـى اللهِ تعالـى، وَالقَصْدِ بِالعِبَادِةِ إِلـى أَنْ يُعْبَدَ وَحْدَهُ سُبْحَانَهُ. جذر الكلمة: خلص المراجع: مدارج السالكين: 1562-1561/2 - شرح الطحاوية: 646/2 - القوانين الفقهية: ص638 - الكليات: ص64 - معارج القبول: 523/2 - تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق: (1/ 99) - المعونة على مذهب عالم المدينة «الإمام مالك بن أنس»: (ص: 213-214) - القوانين الفقهية: (ص: 284) - شرح ابن ناجي التنوخي على متن الرسالة لابن أبي زيد القيرواني: (1/ 54-55) - الحاوي الكبير: (2/ 91) - الـمجموع شرح الـمهذب: (1/ 313) - الـمغني لابن قدامة: (1/ 336) - كتاب العين: (4/ 186- 187) - جمهرة اللغة: (1/ 604) - تهذيب اللغة: (7/ 65) - الصحاح للجوهري: (3/ 1037) - المحكم والمحيط الأعظم: (5/ 58) - المخصص لابن سيده.
وقد أعلنوا جميعا دون إختلاف مهما كان ؛ أن الإخلاص موقفا ضروريا في أي نظام إنساني ؛ أو حضاري أو سياسي ؛ أو معنوي. كما يعني الصداقة والمحافظة على القيم الخلقيه والإنسانيه. إن روح بل قلب الإخلاص هو الفضيله. وهو الواجب الرئيس الأعلى بين جميع الواجبات الإنسانية والعشائرية والوطنيه. والإخلاص لهدف من الأهداف يجب أن يكون معقولا ، مفهوما ، ولا يمكن أن يكون فرديا شخصيا. ذلك لأنه يجب أن يشكل إتحادا نفسيا لجميع من يهدفون إليه. الإخلاص حالة نفسية وجدانية راضية مرضيه ؛ لأنه ينطلق بحرية تامة ؛ ولا يمكن أن يكون مفروضا أو مأمورا بقانون أو نظام أو أوامر ألإخلاص يمنح الإنسان الذي يؤمن به المصداقية ؛ والعدالة ؛ والإفادة ؛ وحسن المجاملة حتى في العلاقات الإقتصادية والرسمية والقبلية والعشائرية والحزبيه. ويشمل الإخلاص مفاهيم المباديء ؛ والأهداف ؛ والنظريات ؛ والقيم ؛ والأديان ؛ والعقائد ؛ والدول ؛ والأوطان ؛ والحكومات ؛ والقاده ؛ والعائلات ؛ والأصدقاء ؛ والأقاليم ؛ والطوائف ؛ وبكل تأكيد ممكن أي شيء أو حال أو موقف يكون الإنسان محبا له ؛ خاصة في الأعمال الصالحة. الإخلاص مانع لحب الشهوات المحرمة؛وكل متاعات الدنيا الممنوعه؛ وغلظة القلوب ؛ والعنف ضد الناس والأنعام والأرض وما عليها من مؤسسات مدنية ورسميه ؛ خصوصا ضد المشاجرات والمظاهرات العنيفه التي تصيب المشاركين والأبرياء ؛ وكل ما يضر الوطن والمواطنين ؛ كما حدث أخيرا في إحدى الجامعات.