وهذه هي إجابة سؤال القارئ العزيز عن سبب تدهور بعض الشركات رغم وجود مجالس إدارات، فحتى لو أتيت برئيس مجلس إدارة وأعضاء من أذكى البشر، ولديهم مسؤوليات أخرى في مجالات متعددة، فكأنما وضعت فوق المقاعد وسائد، وللأسف هذا هو حال المسؤولية عند العرب. فعندما يأتي مسؤول جيد لمنصب كبير لابد وأن تلتصق به عدة مناصب فرعية أخرى، فيحدث التشتت الذي يتبعه التفتت وتبدأ الخسارة في الظهور بكافة القطاعات أو على أفضل تقدير في قطاع واحد، وعندها لا نلوم الرئيس التنفيذي الأجنبي او غيره الذي بعد تعيينه أسس شركات أخرى بأسماء وإدارات وهمية بل نلوم أنفسنا؛ فنحن من اختاره وترك له الأمر دون مراقبة او محاسبة حقيقية. رئيس تحرير جريدة الديلي تربيون الإنجليزية
مرة اخري نثبت اننا لا نستطيع ان نزيح الرياضه عن اوساخ السياسه حيث تبدو عقدة الشمال والجنوب واضحه للعيان. نايف البكري يصدر قرار بتعيين لجنه مؤقته للاعلام الرياضي وكأن الاعلام الرياضي ينقصه مزيدا من التشرذم والانقسام. ومع احترامي لكل الاسماء التي ضمتها هذه القائمه وهم زملاء اعزاء ثمة محاولات جاده »
- تريد أن أعطيك حلاً؟ - دخيلك هات. - إفعل مثلي وتزوج مرة ثانية. - ماذا؟ معقول؟ يا رجل بعد 10 سنين عِشرة وثلاث اولاد أتزوج مرة ثانية. - وما العيب في ذلك الزواج الثاني ليس عيباً ولا حرام. - أكيد لا عيب ولا حرام ولكن صعب بعد كل هذه السنين يكون الواحد صاحب عائلة وزوجة جديدة. - والله أنا تزوجت مرة ثانية وسعيد جداً وأحس نفسي مثل بوش بين الزعماء العرب مدلل ومحبوب والكل يرقص لي ويسمعني أحلى كلام ويقول لي شبيك لبيك. - يا أخي لا تزرع الفكرة براسي لا تخليني أعمل شي اندم عليه. - توكل على الله يا رجل وأنا عندي لك عروس شابة وجميلة وبنت حسب ونسب طاوعني ولن تندم. وهكذا كان تزوج سعيد للمرة الثانية بعد ان أقنع أصحاب الوجاهة زوجته الأولى وأهلها بالموضوع ودخل سعيد في شهر عسله الثاني وأحسّ نفسه شاباً يافعاً من جديد وكانت الزوجة الجديدة تحوم حوله كالفراشة وشكر الله على النعمة ودعا بالخير لصديقه وزميله وحيد الذي نصحه بالزواج مرة ثانية.