#1 وهكذا هي اختبارات الحياة! كان هناك مدرّس مجتهد يُقدّر التعليم حق قدره، يريد أن يختبر تلاميذُه اختبارهم الدوري عندما حان موعده؛ ولكنه أقدم على فكرة غربية وجديدة لهذا الاختبار. فهو لم يُجرِ اختباراً عادياً وتقليدياً بالطرق التحريرية المتعارف عليها، ولا بالأساليب الشفهية المألوفة؛ فقد قال لطلبته: إنه حضر ثلاثة نماذج للامتحان، يناسب كل نموذج منها مستوى معيناً للطلبة. هكذا هي الحياة. النموذج الأول للطلاب المتميزين الذين يظنون في أنفسهم أنهم أصحاب مستوى رفيع، وهو عبارة عن أسئلة صعبة. النموذج الثاني للطلاب متوسطي المستوى الذي يعتقدون أنهم غير قادرين إلا على حلّ الأسئلة العادية التي لا تطلب مقدرة خاصة ، أو مذاكرة مكثّفة النموذج الثالث يخصّ ضعاف المستوى ممن يرون أنهم محدودي الذكاء، أو غير مستعدين للأسئلة الصعبة، أو حتى العادية نتيجة إهمالهم وانشغالهم عن الدراسة. وبعد أن تعجّب التلاميذ من أسلوب هذا الاختبار الفريد من نوعه، والذي لم يتعودوا عليه طوال مراحل دراستهم المختلفة راح كل منهم يختار ما يناسبه من ورقات الأسئلة ، وتباينت الاختيارات. - عدد محدود منهم اختار النماذج التي تحتوي على الأسئلة الصعبة. - وعدد أكبر منهم بقليل تناول الورقة الخاصة بالطالب العادي.
هكذا هي الحياة يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "هكذا هي الحياة" أضف اقتباس من "هكذا هي الحياة" المؤلف: محمد عبدالمعين غنوم الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "هكذا هي الحياة" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
وهكذا هي اختبارات الحياة فكما تعلّم هؤلاء الطلبة درساً صعباً، من هذا الاختبار العجيب، عليك أنت أيضاً أن تعلم أن الحياة تُعطيك على قدر ما تستعد لها، وترى في نفسك قدرات حقيقية على النجاح وأن الآخرين - سواء أكانوا أساتذة أو رؤساء عمل أو حتى أصدقاء ومعارف لن يعطوك أبداً أكثر مما تعتقد أنك تستحق. فإذا أردت أن تحصل على أعلى الدرجات في سباق الحياة ؛ فعليك أن تكون مستعداً لطلب أصعب الاختبارات دون خوف أو اهتزاز للثقة. فهل أنت جاهز للاختبارات الصعبة، أم أنك ستُفضّل أن تحصل على درجة ضعيف ؟ #3 نورتيني يا عمري الله لا يحرمني من وجودك يا رب
هكذا هي الحياة ——————– ما لها تلكَ الحياةْ لا تُريدُ لنا النجاةْ مالها تُعطي العهودَ ثُمَّ تجعلنا طُغاةْ ما لها تُبدي الهُدى ثُمَّ تُردينا عُصاةْ هل تُريدُ الإنتقامَ من قلوبٍ مُصطفاةْ ؟ هل تجودُ بكلِ جودٍ ثُمَّ تجعلنا جُناةْ ؟ هل تفيضُ بما تفيضُ ثُمَّ تتركنا عُراةْ ؟ ساعةً تُبدي الرضا وساعةً ترجو الجفاءْ أيُ جدوى للبقاءِ في حياةٍ مُبتلاةْ ما لها تلكَ الحياةُ تُعطي ٱهٍ ثُمًَ ٱهْ ما لها وما لنا وما طريقُ المُنتهاهْ مهما يطولُ بنا الزمانُ فلن نكونَ لها أداةْ **************** بقلم / محمد ربيع المصري
About Press Copyright Contact us Creators Advertise Developers Terms Privacy Policy. الهدف من الموقع هو أن تساعد نفسك بنفسك.
ولأول مرة تعالج كاتبة كـ"شارلوت برونتي" الإحساسات الاجتماعية للمرأة والرجل على السواء. ومن أسباب دهشة النقاد أيضا الحياة التي كانت أسرة "برونتي" تحياها. حياة خالية من التجارب، خالية من العلاقات الخارجية، حيا منطوية منعزلة، حياة تعتمد على الخيال أكثر من اعتمادها على الواقع. عبارات هكذا علمتني الحياة - ووردز. ولهذا السبب جاءت كتبهن متوحشة كما يصفها بعض النقاد، كتب تعالج أحاسيس ومشاعر بدائية ولكنها في نفس الوقت صادقة ومدمرة. ــ مأساة الشقيقات الثلاث تروي لنا الكاتبة "جاسكل" صديقة شارلوت برونتي كيف أن والد الأخيرة طلب منها كتابة السيرة الذاتية لبناته الثلاث الأديبات: شارلوت ــ إيميلي ــ وآن برونتي، وكيف أنه لم يقدر أنه سيزيح الستار عن حياة كانت حتى تلك اللحظة منطوية مستترة، حياة امرأة عبقرية، وحياة أسرة بأكملها، أسرة كان نصيبها من الملمات والخطوب يكفي ليوزع على عشرات الأسر، ولكنها في نفس الوقت كانت أسرة عباقرة. تقول ميسز "جاسكل": الواقع أن خطاب مستر برونتي إلي أدهشني بقدر ما سرني، سرني لأنني سأتمتع بكتابة تاريخ حياة شارلوت، تلك العبقرية الصغيرة التي تمتعت بصداقتها خمس سنوات. كانت حياة زاخرة مليئة بالأحداث والمآسي ولكنها لم تخلو من المرح والسعادة.
أعجبتني الكاتبة لويز هاي عندما ذكرت في كتابها الجميل (يمكنك أن تشفي حياتك): أنها قررت أن يكون عقدها الثامن هو أجمل عقد في حياتها.... على الرغم من الحياة والظروف القاسية التي مرت بها... وأول شيء فعلته هو أنها تصالحت مع نفسها... وعفت وصفحت عن من أساءوا إليها..... ولم تضع في الاعتبار سنوات عمرها لأنها مؤمنة بأن من حقها أن تسمح للأمل أن يعود إلى حياتها من جديد وتعطي لنفسها فرصة الحياة السعيدة... بعد أن علمت أنه عند تغيير أفكارنا نستطيع أن نغير حياتنا. وليس كما يفعل بعضنا خوفًا من ملامة الآخرين أحيانًا في سبيل تعاسة أنفسهم والقسوة عليها... والخلط بين الأنانية, حب النفس وتدميرها. الأمر الذي كنا نسمعه كثيرًا في بعض البرامج التي قد نكون نشأنا عليها منذ الصغر وكنا لا نسمع إلا عن النفس الأمارة بالسوء ونفسك التي قد تهلكك وما شابه ذلك، ولم يتطرق في الغالب إلى حب النفس والتصالح معها, لينشأ عند البعض أقسى صراع وهو صراعهم مع ذواتهم. كثير من الأشياء ما هي إلا افتراضات... فحب نفسك كما هي ولا تقسو عليها.. وابدأ الحياة.... وتذكر دائمًا.... أن الحياة جميلة... لمن يراها هكذا..