وقد اختُلف في وقتها، فعند ابن إسحاق هي بعد بني النّضير، في سنة أربع للهجرة، في شهر ربيع الآخر، وبعض جمادى، وأمّا عند ابن سعد وابن حبان فهي في الشّهر المحرّم، في سنة خمس للهجرة. وقد مال البخاري إلى أنّها كانت بعد غزوة خيبر؛ وذلك لأنّ أبا موسى قد شهدها، وهو إنّما جاء من الحبشة بعد غزوة خيبر، وذلك في سنة سبع، فلزم أنّها كانت بعد غزوة خيبر. اول غزوة للرسول. ولمّا بلغ الرّسول - صلّى عليه وسلّم - أنّ المشركين قد جمعوا الجموع، خرج في ليلة السّبت، وذلك لعشر أيّام خلون من الشّهر المحرّم، وذلك في أربع مئة من أصحابه، ويقال: في سبع مئة، وقد استخلف على المدينة عثمان بن عفان رضي الله عنه، وقيل: أبا ذرّ رضي الله عنه. قال في شرح المواهب:" وسار - صلّى الله عليه وسلّم - إلى أن وصل وادي الشّقرة، فأقام فيها يوماً، وبعث السّرايا، فرجعوا إليه من الليل، وخبّروه: أنّهم لم يروا أحداً، فسار حتّى نزل نخلا، بالخاء المعجمة: موضع من نجد، من أرض غطفان ". قال ابن إسحاق:" فلقي جمعاً منهم، فتقارب النّاس، ودنا بعضهم من بعض، ولم يكن بينهم حرب، وقد أخاف النّاس بعضهم بعضاً، حتّى صلّى رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم - بالنّاس صلاة الخوف "، قال الزرقانيّ:" وكان في صلاة العصر، كما رواه البيهقي عن جابر، ثمّ انصرف النّاس، وكان ذلك أوّل ما صلاها "، قال في روض النّهاة:" وممّا تخالف به غيرها من الحكم أنّه لا سهو فيها "، وكانت غيبته - صلّى الله عليه وسلّم - في هذه الغزوة خمس عشرة ليلةً، وقد بعث النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - جعال بن سراقة بشيراً بسلامته وسلامة المسلمين.
[1] شاهد أيضًا: في اي عام وقعت غزوة خيبر كم عدد غزوات النبي بالترتيب أرسل الله -تعالى- رسوله بالهُدى ودين الحقّ؛ ليُظهره على الدّين كلّه ولو كره المُشركون، وأُرسل بالقرآن الكريم الذي كان إخراجًا للنّاس من ظُلُمات كُفرهم إلى نور الإسلام، ولقد خاض المُصطفى-صلى الله عليه وسلّم- سبعًا وعشرين غزوةً، وجاءت على النّحو الآتي: [2] غزوة الأبواء. غزوة بواط. غزوة سفوان. غزوة العشيرة. غزوة بدر. غزوة الكدر. غزوة بني قينقاع. غزوة السويق. غزوة ذي أمر. غزوة الفرع من بحران. غزوة أحد. غزوة حمراء الأسد. غزوة بني النضير. غزوة بدر الآخرة. غزوة دومة الجندل. غزوة بني المصطلق. غزوة الأحزاب. غزوة بني قريظة. غزوة بني لحيان. غزوة الحديبية. غزوة ذي قَرَد. غزوة خيبر. غزوة ذات الرقاع. ماهي أول غزوة للرسول - مجلة رجيم. غزوة فتح مكة. غزوة حنين. غزوة الطائف. غزوة تبوك. شاهد أيضًا: من هو اول شهيد في غزوة احد ما هي آخر غزوة للرسول كانت غزوة تبوك هي آخر غزوةٍ غزاه النبي-صلى الله عليه وسلّم- مع أصحابه، وبعدها لم يخض النبي أي غزوةٍ أُخرى، وقد كانت في السّنة التّاسعة من هجرة النبيّ، وتحديدًا في شهر رجب، ولقد استخلف النبي-صلى الله عليه وسلّم- على المدينة محمد بن مسلمة، وقد أُطلق على تلك الغزوة عدّة تسميات، ومنها: غزوة العُسرة، وذلك لأن الوقت التي أُجريت فيه تلك الغزوة كان شديد الحرارة، كما أنّ المُسلمين كانوا في ضيق وقتها، وسُمّيت أيضًا بالفاضحة؛ لأنّها فضحت المُنافقين آنذاك الذين لم يسعون لنُصرة كلمة الحقّ، ورفع راية الإسلام عاليةً خفّاقةً.
ما هي اول غزوه غزاها الرسول صلى الله عليه وسلم نرحب بكم في موقع الحلول السريعة نحن دائما الأفضل في تقديم الحلول والمعلومات الجديده يسعدنا زيارتكم ، متابعينا الأعزاء ، ويسعدنا أن نرحب بكم على موقع الحلول السريعة و يقدم لكم الحل الصحيح لجميع الحلول لكافة الاسئلة ، والالغاز الشعبية، والألعاب ، والكلمات المتقاطعة الأجابة تعتبر غزوة الأبواء هي اول غزوه للرسول صلى الله عليه وسلم، حيثُ كانت في شهر صفر سنة 2 هجري، اول غزوه للرسول صلى الله عليه وسلم، وإن الهدف من هذه المعركة كان الاستكشاف والتعرف على الطرق المحيطة بالمدينة، والمسالك المؤدية إلى مكة، عقد المعاهدات مع القبائل التي مساكنها على هذه الطرق
غزوة ذي العشيرة: وقد خرج فيها النبيّ مع مئةٍ وخمسين مهاجراً من الصحابة، وكان الخروج اختيارياً لاعتراض قافلةٍ لقريش، لكنّ القافلة كذلك قد فاتتهم بعدّة أيّامٍ، ولم يقع قتالٌ في تلك الغزوة كذلك. الغاية من الغزوات أراد النبيّ -عليه السّلام- تحقيق غاياتٍ من الغزوات الأوليّة بعد فترةٍ وجيزةٍ من الهجرة، بالرغم من عدم حصول القتال فيها، ومن هذه الغايات والفوائد هذه ما يأتي: [٣] استكشاف الطرق الرابطة بين مكّة والمدينة. استباق ضربةٍ اقتصاديّةٍ لقريش عبر ضرب قوافلها وتهديدها. عقد التحالفات والمعاهدات بين المسلمين وسكان تلك المناطق التي ذهبوا إليها، وضمان تعاونهم مع المسلمين أو وقفهم على الحياد في أقلّ تقديرٍ. إبراز قوّة المسلمين أمام اليهود الذين سكنوا المدينة معهم. المراجع ^ أ ب "الغزوات قبل بدر" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-15. بتصرّف. ↑ "قائد المشركين في غزوة بواط" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-15. بتصرّف. ↑ "الأحداث المهمة بين يدي غزوة بدر الكبرى" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-15. بتصرّف.