ينتمي الضفدع إلي فصيلة البرمائيات، وتتمتع الضفادع بجسم قصير لين؛ إلي جانب السيقان الطويلة الموجودة بالناحية الخلفية، وأكثر ما يُميز الضفدع؛ العين البارزة؛ كما يتمتع بقدرة فائقة على القفز، ويوجد أكثر من خمسة آلاف نوع من الضفادع، تنتشر في مختلف أنحاء العالم، ولكي تُصبح الضفادع قادرة على التكاثر؛ فإنها تعيش بالقرب من أي مصدر للماء، وخلال هذا المقال Vetwork سيقدم لك اهم معلومات عن الضفدع، وكافة ما يتعلق به. حجم وشكل الضفدع يختلف حجم الضفادع من نوع إلي آخر، وأكبر أنواع الضفادع هو الضفدع جولياث، أو جالوت، ويُقدر وزنه بحوالي 3 كيلوجرام، بينما يبلغ طوله 30 سنتيمتر، وقد كان الضفدع الشيطان يتميز بحجم أكبر من الضفدع جالوت حيث بلغ وزنه 4. 5 كيلوجرام، وطوله حوالي 41 سنتيمتر، ولكنه انقرض مؤخرًا، أما أصغر أنواع الضفادع فهو الضفدع الذهبي حيث لا يتعدى وزنه 200 جرام، وطوله الواحد سنتيمتر. ويمتلك الضفدع أصابع مغطاه بواسطة غشاء مُخاطي؛ يجعلها قادرة على السباحة بشكل سهل، كما تتميز الضفادع بأسنانها الصغيرة على شكل مخروط، وتمتلك الضفادع أذن واحدة توجد على جانب الرأس، ولايمتلك الضفدع أي أسنان من الناحية السفلية، كما لايمتلك ذيل؛ إذ إنها تعتمد في حركتها على القيام بالقفز.
وذلك لأنه من خلال الجلد يستطيع الضفدع أن يحصل على الأكسجين، وبالتالي هم في حاجة دائمة للبقاء حول الماء، يتغير جلد الضفدع تقريبا مرة في الأسبوع ويقوم الضفدع بأكله. في بعض البلاد من العالم يأكلون أرجل الضفادع، مثلا في آسيا والصين وتايلاند وإندونيسيا. ويعتبر العامل الأساسي الذي يحافظ على وجود الضفادع هو خلو البيئة من التلوث، وبالتالي نستطيع أن نقيس توازن البيئة عن طريق نسبة وجود الضفادع بها. من المعروف الضفادع تتحرك عن طريق القفز، وهناك الضفدع الأفريقي الذي يقفز حوالي 4. 2 متر خلال القفزة الواحدة. تحتوي الضفادع على خمسة أصابع في الأرجل الخلفية وأربعة أصابع في الأرجل الأمامية. ومن هنا سنتعرف على: معلومات عن كوكب الأرض للأطفال وأهم الحقائق التي تدور حوله الحجم والمظهر الخارجي بعض من أنواع الضفادع يكون جلدها ساما، وتتميز هذه الضفادع بألوانها الفاتحة حتى تعرفها الحيوانات المفترسة بأنها مصدر للخطر. يمكن من نقطة واحدة من الضفادع السامة أن تصيب إنسان بالغ وتسبب له التسمم، ولكن نلاحظ أن معظم الضفادع يكون لها جلد أخضر. لكل نوع من أنواع الضفادع يكون له أحجامه المعينة، فمثلا هناك ضفدع يعرف ضفدع جالوت والذي يبلغ وزنه 3 كجم.
دورة حياة الضفدع يمر الضفدع في أربع مراحل تميز دورة حياته، هي كالآتي [٢]: المرحلة الأولى: تبدأ مرحلة نمو الضفدع عندما يكون بيضة، إذ يوضع البيض في الماء أو في مكان قريب منه، لتضع أنثى الضفدع الآلاف من البيض دفعةً واحدةً، ويُغطى بسائل كي تحميه من الأنواع الأخرى من الحيوانات التي تأكل بيض الضفادع، وترعى الأنثى بيضها حتى ينمو ويصل لما يُسمى بالشرغوف، ومن الجدير ذكره أن نسبة كبيرة من البيض لا ينجح بالنمو ليصبح شرغوفًا. المرحلة التانية: وهي المرحلة التي يترك فيها الجنين الهلام الذي يحيطه، ويكون ذلك بعد 21 يومًا منذ وضعه كبيض، ليصبح ضفدعًا صغيرًا (شرغوف)، ثم ينمو الشرغوف، وباستطاعته السباحة في مدة تترواح بين ثلاثة أيام وحتى ثلاثة أسابيع، ويتغذى على النباتات الصغيرة أي الطحالب، فالشرغوف يمتلك ذيلًا طويلًا ليساعده على السباحة، إذ يمكنه التنفس في الماء من خلال الخياشيم كالتي في الأسماك تمامًا. المرحلة الثالثة: تُعد هذه المرحلة انتقالية في حياة الضفدع، وتبدأ بمجرد بداية اختفاء الخياشيم، وبداية تطور الرئتين والساقين وقصور الذيل، ليبدأ الضفدع بالسباحة على سطح الماء كي يتنفس الهواء، وتبقى الرئتين في حالة تطور، وبالتالي يستطيع الانتقال لليابسة.