العفو: فطريق العفو عند المقدرة في حال وقوع الخلاف هو الأقرب للتقوى، لقوله سبحانه وتعالى: {وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى} [5] الحج: فالحج هو إحدى الشعائر التي يعتبر تعظيمها من تقوى القلوب، بالإضافة إلى تعظيم شعائر أخرى كصلاة الجماعة، والمولد النبوي. معنى لباس التقوى. ترك الشهوة: إذ تعتبر ترك الشهوة رأس التقوى، فلا بد من اتباع الحلال في كل أمر، واجتناب الطرق المحرمة في تحقيق الرغبات والشهوات. الجهاد: فالجهاد في سبيل الله تعالى هو باب من أبواب التقوى، وهو باب من أبواب الجنة أيضًا. شاهد أيضًا: كم عدد ركعات صلاة التهجد في العشر الأواخر من رمضان إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال الذي تعرفنا من خلاله على ما هو لِباس التّقوى، كما ذكرنا ما هي التقوى، وتحدثنا عن أقوال المفسرين في معنى لباس التقوى، كما تطرقنا في حديثنا إلى التعرف على الأعمال التي تؤدي إلى التقوى.
ذكر الله عز وجل في هذه الآية نوعين من اللباس الأول وهو المادي وهو ضروري من أجل كشف العورة، أما الثاني هو اللباس الكمالي الذي يتم اتخاذه من أجل الزينة مثل الريش، وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بستر العورة وايضًا ارتداء لباس التقوى في كافة الأفعال فهو أفضل من اللباس الظاهر قوله سبحانه وتعالى: {وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى. ، وقال تعالى: إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ[الحجرات:13]. والتقوى جماعها: فعل الأوامر وترك النواهي. فمن أقبل على الله تعالى متدثرًا بدثار التقوى، فقد حاز خير لباس، وظفر بأعظم مطلوب. أقوال المفسرين في معنى لباس التقوى قد اختلف العديد من المفسرون حول معنى لباس التقوى وإليك بعض الأقوال التي جاءت في معنى لباس التقوى: قال عوف عن مَعْبَد الجُهني -رضي الله عنه- أنَّ لباس التقوى هو الحياء. وقد ورد عن عثمان بن عفان -رضي الله عنه- أن لباس التقوى هو السمت الحسن. أشار ابن عباس -رضي الله عنه- أنَّ لباس التقوى هو العمل الصالح. قال قتادة، وابن جريج، والسدي أن لباس التقوى هو الإيمان. معنى لباس التقوى – المحيط التعليمي. أكدَّ الكلبي بأنَّ لباس التقوى هو العفاف. أما عروة بن الزبير -رضي الله عنه- فقال أنه خشية الله تعالى.
أخبرنا ربنا – تبارك وتعالى – أنه أنزل علينا لباساً يواري سوءاتنا، وريشاً، ولباس التقوى ذلك خير، قال سبحانه: " يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ " [الأعراف: 26]. نادى الله بني آدم مخيراً إياهم أنه أنزل عليهم لباساً يوري سوءاتهم، كما أنزل عليهم ريشاً، يتزينون به، وهذا هو اللباس الظاهري الذي يواري عورات العباد الجسدية، وأخبرنا أن هناك لباساً داخلياً يواري عوراتنا الداخلية، واللباس الداخلي هو لباس التقوى، وهو خير من اللباس الظاهري. ولباس التقوى هو الذي يحفظ على المرء دينه وخلقه، ويقيم العلاقة الطيبة مع ربه، ويدفع المرء إلى فعل الطاعات واجتناب السيئات.