رأي الشيخ ابن عثيمين يرى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى أنَّ جماعه التّبليغ كالتالي: الغالب أن كل المسائل يكون الناس فيها طرفين ووسطاً: فمن الناس من يثني على هؤلاء كثيراً، وينصح بالخروج معهم، ومنهم من يذمهم ذماً كبيراً، ويحذر منهم كما يحذر من الأسد، ومنهم متوسط، وأنا أرى أن الجماعة فيهم خير، وفيهم دعوة، ولهم تأثير لم ينله أحد من الدعاة، تأثيرهم واضح، كم من فاسق هداه الله! وكم من كافر آمن! ثم إنه من طبائعهم التواضع والخلق والإيثار، ولا يوجد في الكثيرين، ومن يقول: إنهم ليس عندهم علم حديث أو من علم السلف أو ما أشبه ذلك؟ هم أهل خير ولا شك، لكني أرى أن الذين يوجدون في المملكة لا يذهبوا إلى باكستان وغيرها من البلاد الأخرى؛ لأننا لا ندري عن عقائد أولئك ولا ندري عن مناهجهم، لكن المنهج الذي عليه أصحابنا هنا في المملكة منهج لا غبار عليه، وليس فيه شيء. إلى هنا نصل بكم لنهاية هذا المقال؛ الذي تعرّفنا من خلاله على الإجابة على تساؤل ماهي جماعة التبليغ في السعودية، وهي إحدى الجماعات التي أعلنت المملكة عن عدم مشروعيتها وحذرّت من الانضمام إليها أو السير على منوالها. المراجع ^, جماعة التبليغ ما لها وما عليها, 11/12/2021
الشيخ أبو الحسن علي الحسني الندوي. الشيخ عبد الرحيم شاه الديوبندي. الشيخ محمد بشير. الشيخ محمد يوسف الكاندهلوي. الشيخ منظور أحمد النعماني. الشيخ عبد الوهاب. خطر جماعة التبليغ حذرت الهيئة العامة لكبار علماء المسلمين في المملكة العربية السعودية من جماعة التبليغ في السعودية ومن مشايخ جماعة التبليغ، وقالت الهيئة ان هذه الجماعة بدعة ولا فائدة منها و أنها تحاول تحريض المجتمع السعودي على ولاة الأمر في الدولة، ودعت الهيئة وزارتي الداخلية و الأوقاف بالعمل على منع اي نشاط لهذه الجماعة ومنع مشايخ جماعة التبليغ من اعتلاء المنابر في الدولة لما من خطر على الدولة منهم. إقرأ أيضا: كم عدد اللاعبين في كرة السلة؟ لى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال الذي كان بعنوان من هم مشايخ جماعة التبليغ في السعودية حيث اننا تحدثنا عن جماعة التبليغ في المملكة كما تحدثنا عن أسماء مشايخ جماعة التبليغ، وتحدثنا ايضا عن الخطر القادم من هذه الجماعة و عن تحذير هيئة كبار العلاء ووزارة الداخلية من نشاطات هذه الجماعة.
لكنهم يخرجون أيضا إلى أوروبا لـ"نشر الدعوة". وقال راشد الجدوع، أحد رموز الجماعة في السعودية في حوار مع صحيفة الشرق الأوسط قبل سنوات إن أعضاء الجماعة لا يتوانون حتى عن دخول الحانات لنشر الدعوة. جماعة التبليغ في السعودية وعن وجودهم وخروجهم في البلاد الإسلامية يقولون إنه لـ"وعظ المتساهلين" و"نقل الناس من الغفلة إلى البيئة الإيمانية" وتشجيع الناس أيضا على الخروج معهم لنشر الدعوة. والخروج عندهم هو السفر لنشر الدعوة في رحلة تتسم بالتزهد. وتحدد مدد الخروج للمتطوعين بثلاثة أيام في الشهر وأربعين يوماً في السنة وأربعة أشهر في العمر على الأقل، حسب "الحالة الإيمانية" للمنتسب وقدرته. ويعرف عن "التبليغيين"، الذين يلقبون أنفسهم بالأحباب، تجنبهم لما يثير الخلاف والعداء ضدهم، فيركزون في دعوتهم على الأمر بالمعروف، ويعيب عليهم الرافضون لهم تركهم للنهي عن المنكر. ويبتعدون أيضا عن الخوض في السياسة والأمور الجدلية. لماذا تحذر السعودية وجودهم؟ تتهم السلطات الدينية الرسمية في السعودية "جماعة التبليغ والدعوة" بـ"التصوّف"، وإن لم يكن للتصوف تعريف واحد محدد متفق عليه. إذ يرى المحرضون على رفضه واستنكاره أنه ابتعاد عن "الثابت في الدين" وحَيد عن الطريق الذي يتفقون على أنه "المستقيم".
ونشير هنا إلى أن الجماعة تطلق لقب الأمير على زعيمها في كل الدول، باستثناء تلك التي تتبنى النموذج الملكي (والمغرب واحد منها)، فإن تسمية المرشد هي المستعملة. الجماعة والتعامل الأمني وبعد التوسع المثير الذي حققته الجماعة في الأوساط المثقفة، والشعبية المغربية، أخذت السلطة السياسية تتعامل بكثير من الحزم الأمني مع رجال التبليغ. وقد استغلت الدولة المغربية أحداث الحرم سنة 1979م، لتشن حملة اعتقالات واسعة النطاق لأعضاء التنظيم، كما هددت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بضم كل مساجد الجماعة على التراب الوطني سنة 1982م، وتعرض أفراد التنظيم كذلك للاعتقالات بعد الإضرابات التي عرفها المغرب سنة1983. بعد فترة من الخنق الممنهج ضد الجماعة، عادت الدولة بقيادة الأجهزة الأمنية، ووزارة الأوقاف إلى التساهل معها. وتأكيدا لهذا النهج الجديد، استدعيت الجماعة للمشاركة إلى جانب الحركات الإسلامية (الغير معترف بها قانونيا آنذاك)، في بداية التسعينات، في أنشطة جامعات "الصحوة الإسلامية"، التي كانت تقوم بها الدولة، تحت رعاية الملك الراحل الحسن الثاني، وتجمع فيها العلماء ورجال الحركات الإسلامية بالعالم. ورغم الحرية الواسعة التي تزعم الدولة والجماعة معا، أنها ممنوحة للتبليغ، فإن واقع الحال، يؤكد أن التعاطي الأمني مع فرع المغرب ظل ثابتا إلى اليوم.
تهتم الجماعة التبليغية بالإصلاح الإيماني والسلوكي البحت بعيدا عن السياسة والاقتصاد والفقه، بينما الإخوان المسلمون يهدفون إلى إصلاح سياسي واجتماعي واقتصادي من منظور إسلامي حركي. وتعتمد جماعة التبليغ على ترشيح شخص لقيادة المجموعة الصغيرة والكبيرة، بينما الإخوان يعتمدون على الانتخابات في تحديد «المرشد العام» بشروط معينة ومبايعة من أعضاء الجماعة.