نقصان في احترام الذات: رغبة الزوجة للحصول على المزيد من الاهتمام ابتغاءً لتأكيد أنها امرأة مرغوب بها ومقبولة بين الناس، قد يجعلها تخطئ وتقوم بالخيانة وتهين وتذل ذاتها بيدها. الاستمرار في الخيانة بهدف الانتقام: ليس من النادر أن تميل الزوجة للخيانة الزوجية للغدر من زوجها أو بسبب خيانته لها أو بسبب من إساءته لها أو ظلمها أو نتيجة كرهها له، وقد تبقى حوافز الانتقام مستمرة ما يجعل فرص التواصل في الخيانة أكبر. مشاكل تخص الزوج: هو معاناة الزوج من بعض الوعكات الصحية أو أن يكون غير مهتم بتأدية حاجات زوجته العاطفية أو أن يفتقر للحب والتعامل الراقي الجميل. علامات تكرار خيانة الزوجة لزوجها: هنالك بعض من الدلائل التي تبين توجه الزوجة للتواصل بالخيانة مرة أخرى، ونذكر منها: لا تعتبر الزوجة عن اقترافها بالذنب ولومها بما قامت به تصرف دنيء وغير مقبول. تكليف الزوج لسبب خيانتها له أي هو السبب بكل ما حصل. تحاول الحفاظ على أسرارها قدر المستطاع وتخفيها تماماً. تستعد الزوجة للأسوأ عند استمرارها بالخيانة بعد إعطائه لها فرصة أخرى من الخيانة الأولى.
عند الاطلاع على النسب العالمية فيما يخصّ موضوع الخيانة سنجد أنّه على الرغم من أنَّ 90% من المتزوجين يرفضون فكرة الخيانة والعلاقات خارج إطار الزواج، إلا أنَّ 15% من السيدات المتزوجات و25% من الرجال المتزوجين مارسوا العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج، ويمكن أن تصبح النسبة أعلى وأكثر في حال تضمين العلاقات العاطفية دون أن يكتمل فيها الجنس والزنا [٢]. [٢]. ممّا لا شك فيه أنّ بعض حالات الخيانة التي سُجلت تُثبت وجود أزواج سعداء في حياتهم لكنهم مارسوا الخيانة بسبب الضغط الكبير في الخارج، سواء من الطرف الدخيل على العلاقة أو بسبب نمط الحياة الصعب، ولا ننسى طبعًا ضعف الإيمان، لكن مهما كانت الأسباب التي أدت إلى الخيانة سواء الخلافات بين الزوجين أو غيرها من الأسباب التي سنذكرها فإنه لا يمكن علاجها بمشكلة أكبر كالخيانة، وتوجد بعض النقاط الواضحة التي تبين العوامل التي تدفع كلًّا من الزوج والزوجة للخيانة وتكوين علاقات خارج إطار الزواج وسنحاول التطرق لها وتوضيحها [٢]. ما هي أسباب الخيانة الزوجية للمرأة؟ قد تفعل بعض الزوجات كلّ ما في وسعِها لإرضاء زوجها والمحافظة عليه، مع ذلك فإنّهُ يخونها، عندها ستبدأ الزوجة بالتفكير بالدافع وراء خيانة زوجها لها، وتوجد بعض الأسباب لإقدام الزوج على خيانة زوجته، ومنها ما يأتي [٣] [٤]: عدم النّضج: قد يؤدّي عدم وجود خبرة سابقة للزوج في العلاقات مع الجنس الآخر أو عدم تقدير عواقب الخيانة إلى ارتكابها، ومع ذلك فإنَّ حوالي 68% من الرجال يشعرون بالذنب بعد الخيانة، وهذا يعني أنّهم لم يفهموا مدى الأذى الذي تُسبّبهُ، ومن المهم للزوجة أن تفهم أنّ زوجها إذا كان يخونها بسبب عدم نضجه فإنَّ هذه هي مشكلته.
شخصيّة المرأة: في بعض الأحيان إنّ طبيعة شخصيّة المرأة من الممكن أن تلعب دورًا في خيانتها لزوجها، فقد تكون المرأة ذات شخصيّة مضطربّة، وتحب جذب انتباه غيرها لها، ولفت انتباههم، مما يؤدّي للوقوع في الخيانة الزوجيّة في نهاية الأمر. فقدان التفاعل العاطفي: إذ إنّ المرأة تحبّ أن تتحدّث وتمرح مع شريك حياتها كنوع من الاتصال العاطفي معه، وفي حال فقدان هذا الاتصال، قد تبحث عن مصادر أخرى منها الخيانة الزوجية [٣]. الشعور بالوحدة والفراغ: الذي يحدث لأسباب عديدة، وعلى هذا الأساس تلجأ المرأة للخيانة الزوجية من أجل تعويض هذا النقص والفراغ [٣]. التوقعات العالية: فبعض النساء يتوقّعن الكثير من الزوج، ويرسمن صورةً خاصّةً بهنّ لما يجب أن يكون عليه الزواج ، وعندما لا تطابق الصورة الواقعيّة ما يتصوّرنه في أذهانهنّ، تبدأ المرأة بالبحث عن مصادر أخرى لتحقيق هذه الأحلام والتوقّعات [٣]. أسباب خيانة الزوج لزوجته توجد مجموعة من الأسباب التي تؤدي لزيادة رغبة الرجل بخيانة زوجته مع أنثى أخرى أبرزها متمثلة بما يأتي: الثقة بعدم شك المرأة: عندما يشعر الزوج بأن زوجته لا تتابعه أبدًا ولا تتجه لتحري مجموعة الأحداث المتعلقة بحياته فهذا بدوره يؤدي لاتجاهه للخيانة باطمئنان، نظرًا لظنّه بأنّ المرأة تثق به ثقةً عمياءَ [٤] الروتين: عندما يشعر الزوج بأنّ أحداث حياته الزوجية تتكرر باستمرار، ولا يوجد فيها أي تغيير، فإن ذلك يزيد من مشاعر الملل الداخلية الخاصة به وتزيد من رغبته بمرافقة أنثى أخرى غير زوجته، بحثًا عن تغيير الروتين، وشعور الرجل بالمرح [٥].
الإدمان: قد لا يستطيع الشخص المدمن على المخدرات والكحول والعلاقات العاطفية أن يضبط نفسهُ عن الوقوع في الخيانة، وتُعدّ هذهِ العوامل أمراضًا يُمكن أن تُدمّر العلاقة الزوجية، وغالبًا ما يقاوم المدمنون لاتخاذ قرارات سليمة، ولكن في بعض الأحيان قد يختارون إيذاء أحبائهم من أجل تبرير أفعالهم واستمرارهم فيها، وهنا لا يجب على الزوجة التستُّر على إدمان زوجها ظنًّا منها أنها تُساعدهُ؛ بل عليها الحصول على المساعدة ليتعالج. الغضب أو الرغبة في الانتقام: في بعض الأحيان قد يخون الرجل زوجته انتقامًا منها بسبب معاملتها السّيّئة لهُ، كما أنّهُ يريد أن يشعر بأهمّيته مع المرأة الأخرى، واختيار هذا السلوك يكون مقصودًا، وبالنسبة لأصل المشكلة فإنَّ وجود خلافات ومشكلات بين أي زوجين أمر طبيعي، لكن بعض الأزواج يقعون في فخ الأنماط غير الصحيّة للمشكلات فتتحوّل مشكلاتهم لحرب، وهذا قد يضر كلا الزوجين، ولكنه بالطبع ليس حِجّةً للخيانة، فالخيانة فعل يَصعُب الشفاء منه وقد يحتاج الزوجان إلى استشارة أحد المختصين أو إلى تدخّل أحد أفراد العائلة ليساعدهم في المحافظة على زواجهم. مرحلة المراهقة المتأخرة: فكثير من الرجال يمرون بهذه المرحلة التي تدفعهم للبحث عن حب جديد ومعجبات وعلاقات خارج إطار الزواج مع تمسكهم بالزوجة واستمرار الحب لها والتعامل معها وكأنها أم ثانية في المنزل يعود لها ليشعر بالأمان والحب والراحة التي ينشدها.