كيف يُمْكن إقناعُه بالذَّهاب إلى الطَّبيب النفسي؟ يُمكن أن تستخدمي عدَّة أمور لإقْناعه للذَّهاب للطبيب النَّفسي، ومن ذلك مثلاً: الحديث عن التَّركيز، قولي له: إنَّ هناك أدويةً تَزيد من التَّركيز والانتِباه لديك، وبالتَّأكيد ستسْتفيد منها؛ لِذا دعْنا نزُرِ الطَّبيب، وهكذا، ومن ذلك أيضًا: موضوع النَّوم، التَّعب الجسدي، هذِه الأُمور لا يَنزعِج النَّاس من الحديثِ عنها، وقد يقْبلون زيارة الطَّبيب النَّفسي من أجلِها. الخبَر السَّعيد في الأمر كلِّه: أنَّ هذه الأمراض يُمكن علاجُها، وسيعود شخصًا طبيعيًّا بِمشيئة الله، ولكن نحتاج إلى الصَّبر والمصابرة، والحِرْص على منعِه من الوقوع في فخِّ الكحول والمخدِّرات، فهذا أمرٌ خطير وعلاجُه صعب. ختامًا: لابدَّ أن أُحَيِّي فيك حرصَك على هذا الزَّواج، وقناعتِك بأهمِّيَّة نشْأة الطِّفل بين أبوين، هذا أمر رائع، تقبَّلي تحيَّاتي، وأهلاً وسهلاً بك.
الانضمام لمجموعات الدعم الخاصة بمرضى الاضطراب ثنائي القطب. ممارسة الرياضة وتناول طعام صحي متوازن والحرص على النوم عدد ساعات كافية في مواعيد منتظمة. إخبار الشريك/ة عندما يحدث تغير في المزاج وتوعيته بالطريقة الصحية للتعامل مع ذلك. إخبار الشريك/ة بالأعراض الأولية التي قد تنذر بحدوث انتكاسة، لكي يتمكن من التقاطها ويستطيع مساعدتك في التخفيف من حدتها. الاستماع إلى الشريك/ة بتقبل وتفهم، وتجنب الأسلوب الدفاعي، في بعض الأحيان لا يستطيع المريض/ة تمييز التغيرات المرضية التي يمر بها. بالنسبة للشريك/ة: التواجد في علاقة مع شريك/ة متعايش/ة مع الاضطراب ثنائي القطب قد يصاحبه الكثير من مشاعر الغضب والإحباط والحزن. ولكن يمكن التقليل من حدة هذه المشاعر والتعامل معها باتباع النصائح التالية: معرفة طبيعة الاضطراب وأعراضه ومآله من مصادر علمية موثوقة ومن الطبيب/ة المعالج/ة للشريك/ة. زوجي مريض ثنائي القطب والزواج. التعرف على الأحداث والمشاعر الضاغطة التي قد تؤدي إلى حدوث انتكاسة، وبالتالي يمكن تقديم الدعم اللازم في هذه الأوقات. معرفة الأعراض الأولية التي تنذر باحتمالية حدوث انتكاسة مثل قلة النوم وعدم الانتظام في العلاج. الاشتراك في الخطة العلاجية بالذهاب مع الشريك/ة إلى الطبيب/ة مرات عديدة، والتحدث إلى الطبيب/ة عن وضع حالة الشريك/ة وتطورها.
وجود فرد في العائلة مصاب بالاضطراب الوجداني ثنائي القطب يمكن أن يكون أمرًا عصيبًا ويحتاج للصبر والتعاطف. للتعامل مع فرد في عائلتك مصاب بالاضطراب ثنائي القطب، من المهم دعم فرد عائلتك، والاعتناء بنفسك جسديًا وعاطفيًا، وتعليم نفسك بشأن الاضطراب ثنائي القطب. 1 افهم أن بعض سلوكيات فرد عائلتك مرتبطة بالاضطراب. على سبيل المثال، الشخص الذي يتحدث عن نفسه بأنانية أو تفاخر عادة ما يُعرف بأنه متعجرف أو أناني. هذا السلوك في شخص مصاب بالاضطراب ثنائي القطب هو دلالة على الهوس، تمامًا كبقية السلوكيات الخطرة التي قد تكون غير جذابة بالنسبة لك. مرض الزوج بالاضطراب ثنائي القطبية .. معاناة زوجة - موقع الاستشارات - إسلام ويب. إدراكك أن هذا أحد أعراض المرض، وليس سلوكًا متعمدًا من فرد عائلتك سيكون مساعدًا على فهم حالته. مع ذلك، كن حذرًا من إشراك كل حالة مزاجية يمر بها فرد عائلتك مع المرض؛ إذ يمكن أن يكون الأشخاص المصابون بالاضطراب ثنائي القطب في حالة غضب أو حزن على نحو صحّي أيضًا. أحد الطرق لفهم مرض فرد عائلتك بشكل أفضل وإظهار الدعم له هو سؤاله ببساطة عن تجربته مع المرض. مع ذلك، كن متحفظًا قدر استطاعتك، وتأكد من شعوره بالراحة تجاه التحدث معك بشأن المرض قبل محاولة الاشتراك في مناقشة معه. إذا كان ذلك تهديدي جدًا بالنسبة له، فيمكنك سؤاله ببساطة عن حاله، واجمع المزيد من المعلومات بشأن ما يمر به حاليًا.
وفي الحالات الشديدة قد يفقد المريض وظيفته مما يضع الكثير من العبء المادي على الشريك/ة. كما أن الضغوط التي قد يمر بها المريض/ة قد تحفز الانتكاسة. وجدير بالذكر أن بعض المرضى يكون لديهم أفكار مبتكرة ومبدعة، ويستطيعون إنجاز الكثير من المهام أثناء نوبة الهوس. الإنجاب وتربية الأطفال: قرار الإنجاب بالنسبة للمرأة يحمل الكثير من التحديات والضغوط، وقد تؤدي هذه الضغوط إلى حدوث انتكاسة في حالة اضطراب ثنائي القطب. زوجي مريض ثنائي القطب اعراضه. وقد تؤثر الأدوية التي تتناولها المرأة للعلاج على مرحلة تكوين الجنين. لذلك في حالة اتخاذ قرار الإنجاب، ينبغي المراجعة والمتابعة مع الطبيب/ة النفسي/ة لاختيار الأدوية الأكثر أماناً للمرأة (لتجنب الانتكاسة) وللجنين (لتجنب التشوهات الخلقية). أما مرحلة تربية الأطفال فهي تحدٍ آخر بالنسبة للآباء أو الأمهات المتعايشين مع الاضطراب، لأن السلوكيات والتغيرات المزاجية قد تكون مخيفة وغير مفهومة للأطفال. في حالة إصابتك أو شريكك بالاضطراب، من الضروري الحرص على تثقيف نفسك عن تربية الأطفال، وأيضاً مراجعة الطبيب/ة لنصحك عن طرق التعامل المناسبة، مع وضع حالتك أو حالة شريكك في الاعتبار. كيف نعالج الاضطراب؟ تعتبر أول وأهم خطوة في العلاج هي الذهاب للطبيب/ة النفسي/ة لأخذ تاريخ مرضي مفصل لبداية الأعراض وماهية الأعراض ووقت وعدد النوبات سواء كانت هوسية أو تحت هوسية أو نوبات اكتئاب، وتقييم مدى الخطورة ومعرفة وجود تاريخ عائلي من عدمه.
غالباً ما يوجد تاريخ عائلي للمرض النفسي لدى الشخص المصاب، بجانب الأسباب السيكولوجية والاجتماعية. نوعان من الاضطراب الوجداني ثنائي القطب يوجد نوعان أساسيان من الاضطراب الوجداني ثنائي القطب: النوع الأول يتسم بوجود نوبات الهوس، ومن ضمن أعراضها وجود الهلاوس والضلالات، والسلوك الاندفاعي الخطير. وعندما يتعرض المريض/ة لنوبة الهوس، تكون لديه طاقة كبيرة لفعل الأشياء، وينام قليلاً، ويكون متحمساً إلى درجة الانخراط في أعمال خطيرة دون النظر للعواقب. أحوال زوجي عجيبة جدًّا، أظن أنه مجنون. قد ينفق أموالاً طائلة، أو يتناول كميات كبيرة من المواد المخدرة، أو يمارس الجنس بكثرة إلى درجة التورط في علاقات خارج إطار الارتباط. في هذه الحالة، غالباً ما يحتاج المريض لدخول المستشفى لتجنب الخطر. shutterstock النوع الثاني يمر الأشخاص المتعايشون مع هذا النوع بنوبات تحت هوسية، وهي أقل حدة من نوبات الهوس. تكون سلوكيات المريض/ة غير مألوفة لمن يعرفه/ا ولكنها ليس خطيرة. تظهر على المريض/ة علامات الطاقة والنشاط الزائدين، كثرة وسرعة الكلام، قلة الرغبة في النوم، زيادة الرغبة الجنسية وزيادة في عدد مرات ممارسة الجنس. ماذا لو كان شريكك متعايشاً/ة مع الاضطراب الوجداني ثنائي القطب الاضطراب الوجداني ثنائي القطب يؤثر على حياة المصابين به، وبالطبع يؤثر على حياة من حوله، لذلك إذا كنت شريكاً أو شريكة لشخص يعاني من هذا الاضطراب عليك أن تكون واعياً/ة بأعراضه، وواعياً/ة بالتحديات التي ستواجهك في العلاقة، ولكن من المهم أيضاً معرفة أنه بإمكانك العمل بصحبة الشريك/ة والحصول على علاقة عاطفية صحية.
السؤال: السَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاته، تسعِدني سرعة ردِّكم وتجاوُبكم معي، ولكنِّي بِحاجةٍ إلى طبيبٍ يُساعِدُني في فَهْم الحالة، قبل أن أقوم بِعَرْضها على طبيب. أفيدكم بأنَّ زوجي يعاني من اضطِراب ثنائي القُطب، وذلِك حسبما لاحظت من أعراض. زوجي مريض ثنائي القطب rl. عمره 34 سنة، متزوجان من سنتين، ولديْنا طفلة، وأنا حامل الآن، تعليمُه متوسِّط رغْمَ أنَّ خِبْرَته طويلة، يَعمل في وظيفةٍ مُحترمة، والدُه على قيد الحياة رغْم أنَّهما منفصِلان. لكن ما راعني أخيرًا، وجعلني أسْعى في الحُصُول على ردٍّ شافٍ بأقْرب فرصةٍ، هو: توجُّهه قبل يومَين للسَّفر لمدَّة 4 ساعات، وفي قرارةِ نفسِه أنَّه سيُغْرِق نفسَه في مياه البَحْر وهُو داخل سيَّارته، يقول: "لن يعْلَم عنِّي أحد؛ بَل لن يسأل عليَّ أحد، ولن يهمَّ هذا الأمرُ أحدًا"؛ ولأنَّه أضاع الطَّريق مرارًا إلى الشَّاطئ المَقْصود، فقد أُحْبِط وعاد أدراجَه إلى المنزِل بعد 4 ساعاتٍ أُخْرى من السَّفر. لا أعرف ماذا أفعل؟ لقد فعل الأمر الَّذي أثبت أنَّه مريضٌ من الدَّرجة الأولى. وأثبت العلاَّمة الفارِقة في المرَض في نظري، يعيشُ في دوَّامة ووساوس، ويقول: إنَّه يَسمع أصواتًا وكلام النَّاس الَّذين يتكلَّمون فيه، يَبقى ساهرًا لمدَّة أيَّام، لا يعمل، لا ينام، لا يأكل، ويعيش إمَّا على سجَّادة الصَّلاة مُستقبِلاً القِبلة، وقارئًا لِلمصْحف لساعاتٍ طوال، أو تَجده أمام القنوات الإباحيَّة أو المواقِع الإباحيَّة، يمارس ".... " أمامي، ويعيش بلا صلاةٍ ولا طهارةٍ لمدَّة أيام.