السؤال: لمّا سأل الصحابي الرسول ﷺ مرافقته للجنة فقال الرسول ﷺ: أعِنِّي على نفسك بكثرة السجود هل المقصود الفروض أو النوافل؟ الجواب: النوافل نعم، الفريضة مفروغٌ منها؛ مِن أسباب السعادة، لكن زيادة في النوافل، كثرة السجود يعني كثرة الصلوات، ما سجد العبد لله سجدة إلا رفعه الله بها درجة وحط عنه بها خطيئة، والله المستعان. فتاوى ذات صلة
12 - أن في السجود إرغام للشيطان، ومحاربة له، ولذلك فقد جاء في الحديث قوله صلى الله عليه وسلم: « إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد اعتزل الشيطان يبكي ويقول: يا ويلاه أمر هذا بالسجود فسجد فله الجنة، وأمرت أنا بالسجود فعصيت فلي النار « رواه مسلم. 13 - استحباب الإكثار من الدعاء في السجود، لما رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: « أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء « رواه الترمذي. فأعني على نفسك بكثرة السجود | شرح رياض الصالحين - YouTube. 14 - أن السجود هو أعظم ما يظهر فيه التذلل والخضوع بالعبودية لله رب العالمين، وذلك أن العبد جعل أشرف أعضائه، وأعزها عنده، وأغلاها لديه حين عفره على التراب متواضعاً لله رب العالمين. وإبليس إنما طرده الله لما استكبر عن السجود لمن أمره الله بالسجود له. 15 - تذكر الآخرة، وأن الإنسان راحل إلى الله - تعالى – وذلك أن في السجود التصاقاً بالأرض، وذلك يذكر العبد بالبداية والنهاية، فهو يمرغ جبهته في التراب فيتذكر أصل خلقته – التراب - وأنه عائد إلى هذا التراب. 16 - أن السجود بهيئته صارف عن رؤية الدنيا وفتنتها وزخارفها وملذاتها، فإن الإنسان عندما يسجد يكون نظره إلى هذه الرقعة الصغيرة من الأرض؛ فيتذكر أن الدنيا حقيرة فانية، وأنها لا تساوي عند الله جناح بعوضة.
أراد النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يعرف مدى تصميمه على ما سأل. ** قوله: (أسألك مرافقتك في الجنة) أي: أن أكون معك فيها قريباً منك متمتعاً بنظرك وقربك حتى لا أفارقك، فلا يشكل حينئذٍ بأن منزله «الوسيلة» وهي خاصة به عن سائر الأنبياء فلا يساويه في مكانه منها نبيّ مرسل فضلاً عن غيرهم.. لأن المراد أن تحصل له مرتبة من مراتب القرب التام إليه، فكنى عن ذلك بالمرافقة. ما معنى حديث أعني على نفسك بكثرة السجود ؟ الشيخ عبدالعزيز الطريفي - YouTube. ** فإذا رأيت رجلاً تتوسم فيه الخير، وسألته أن يسأل الله لك، وصرت أنت وهو تدعوان الله سبحانه، فهذا مظنة الإجابة، وروي أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- عندما جاءه عمر -رضي الله عنه- وقال: كنت نذرت اعتكاف ليلة في الجاهلية، ولم أوف بنذري، فقال: أوفِ بنذرك يا عمر! فلما أراد الخروج قال له النبي: (لا تنسنا من دعائك يا أخي! ) أي: من دعائك هناك عند الكعبة، فلا مانع في ذلك. ** هذا الصحابي الجليل في بعض أخباره أنه خدم النبي -صلى الله عليه وسلم-، فأراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يكافئه، تقديراً لعمله، قال: ستعطيني إياه؟ قال: نعم، قال: أمهلني، فرجع إلى زوجته وأخبرها أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قد طلب منه أن يسأله أي شيء مكافأة له، قالت: أو يفعل؟ قال: سألته فقال: نعم، قالت: سله مرافقته في الجنة.
ما معنى حديث أعني على نفسك بكثرة السجود ؟ الشيخ عبدالعزيز الطريفي - YouTube