ودلت تحريات فريق البحث أن وراء ارتكاب واقعة القتل زوج القتيلة المتهم أشرف 35 عامًا عاطل، وذلك بسبب خلافات عائلية بينهما وفر الزوج هاربًا، وتمكن فريق البحث بتعقب القاتل إلى أن تم القبض عليه وبحوزته السلاح والسيارة المستخدمة فى الواقعة بالتنسيق مع مديرية أمن الجيزة حيث تم ضبطه بمنطقة المنيب وتم إعادته للإسماعيلية. تحرر المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التى قررت انتداب الطب الشرعى لتشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة وعقب التشريح قررت النيابة العامة التصريح بدفن الجثة وضبط وإحضار الزوج المتهم الهارب. وعقب القبض على الزوج القاتل تم عرضه على النيابة العامة، وتم تحويل القضية إلى محكمة جنايات الإسماعيلية.
ويكون قرار حفظ الأوراق غير قابل للطعن بالاستئناف عليه من قبل المجني عليه والمدعي المدني أمام المحكمة. ولكن يجوز التظلم من قرار النيابة العامة ومن الممكن أن يثمر التظلم الاداري الغاء قرار حفظ القضية وتحريك الدعوى الجنائية سواء بإحالتها للتحقيق او بتكليف المتهم مباشرة للمثول أمام المحكمة. ولكن المشرع افسح المجال لمن تضرر من قرار حفظ الأوراق أن يسلك طريق الادعاء المباشر في حال كان القانون الساري التطبيق يجيز ذلك. صحيفة القدس. قرار حفظ القضية ليس له حجية الأمر المقضي به وإنما يجوز للنيابة العامة الرجوع عن قرارها دون أي قيد أو شرط ويكون ذلك قبل انتهاء المدة المحددة لسقوط الدعوى الجنائية بالتقادم. وان قرار حفظ الأوراق تتخذه النيابة العامة في حال عدم توافر أركان الجريمة فيكون قرار حفظ القضية لعدم اكتمال اركان الجريمة. وأيضاً يكون قرار حفظ القضية في النيابة العامة في حال كان الفعل غير معاقب عليه قانوناً أو توافرت فيه أسباب الاباحة أو مانع من موانع المسؤولية أو مانع من موانع العقاب. وايضاً يصدر قرار الحفظ في حال لم تكن الوقائع صحيحة أو كان الفاعل مجهول أو نفي الجريمة عن الشخص المتهم ولم يكن هناك دلائل كافية لإدانة المتهم.
وتستكمل الطالبة: "رديت عليهم قائلة "أنا مش فرجة.. إنتوا بتنادوا على بعض تتفرجوا على إيه.. الحتة اللى باينة في رجلى زعلتكم في إيه". تحويل القضية من النيابة للمحكمة - ايوا مصر. وتابعت أنها تعرضت للكثير من التحرش اللفظي والمعاكسات البذيئة في هذا اليوم منذ لحظة دخولها علي بوابة كلية الآداب جامعة طنطا، سواء من الطلاب الشباب أو نظرات أمن الكلية المتواجدين علي البوابات أو مسئولين المراقبة في اللجنة الخاصة بها أو العاملين المتواجدين في طرقات الكلية. وأكدت الطالبة: لبسي مش ملُفت في هذا اليوم.. فستاني واسع وطويل مش حاطة ميك أب كامل.. أنا كنت أقل من العادى ومكنش أول مرة أروح بالفستان ده، دي تاني مرة، مشيرة إلى تعرضها للحرج والسخرية والاستهزاء أمام زملائها الطلاب والطالبات مما أصابها بحالة نفسية سيئة ودخلت في نوبة بكاء. واستعجبت من سلوك المراقبات السيدات ومما حدث لها وتعرضها للتحرش اللفظي والتنمر، مؤكدة أن عدم تقديمها شكوى رسمية إلى إدارة الكلية خوفًا من تعرضها للمضايقات خلال دراستها وخاصة أنها محولة من جامعة الإسكندرية العام الماضي إلى كلية الآداب بطنطا، مشيرة إلى أنها سوف تتقدم بالشكوى إلى الكلية لأخذ حقها.
ويتم ذلك وفق المراحل المتسلسلة التالية: عندما يتوجه أي شخص إلى مركز الشرطة. ينظم ضبط استدلالي في شكواه أو ادعاءاته. ويحصل منه على معلومات مفصلة. ويذكر أقواله للاستماع إليها. من ثم الانتقال إلى المدعى عليه للقبض على المتهم. فيما بعد ذلك ينظم رجال المباحث ضبط على أقوال المدعى عليه. وإذا كان هناك شهود على الحادث. فسيتم الاستماع إلى أقوالهم أيضاً. وبعد انتهاء الإفادة. سيتم ختم خطاب الضبط بالنسبة للأطراف. ويتم تحديد تاريخ الفعل لمعرفة متى يسقط الحق في الشكوى. بعد ذلك يتم تسليم هذه الملفات إلى النيابة العامة لاتخاذ قرار ببدء الإجراءات الجنائية العامة وبدء إجراءات التحقيق. أو لاتخاذ قرار بحفظ الملفات في النيابة العامة. إذا بدأ المدعي عملية التحقيق ووجد أن الأدلة ضد المدعى عليه كافية بعد التحقيق. فعليه تقديم أوراق القضية بلائحة اتهام. والتي تتضمن تحديد اسم المدعى عليه ومنصبه وجنسيته وعمره ومكان إقامته. والمهنة ورقم الهوية وأهليته. بالإضافة إلى تحديد بيانات المدعي صاحب الشكوى في القضية مع التوصيف الجرمي وتحديد كل تفاصيل مكونة للجريمة وإذا يوجد ظروف مشددة في هذه الحالة أو مخففة. في نفس الوقت ذكر النص الشرعي والقانوني المنطبق على الجريمة لتحديد نوع العقوبة حداً كانت أو تعزيزاً.
وأكد الزوج المتهم بقتل زوجته خلال اعترافاته أمام جهات التحقيق: "نادم على ما فعلته بزوجتي، ولم أكن في وعيي خلال ارتكاب الواقعة بسبب تأثير المخدرات".