معلومات عن غزوة أحد شهد جبل أحد معركة من المعارك الفاصلة بين المسلمين بقيادة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) ضد الكفار، وقد حدثت في عام 625م / 3هـ في الوادي الواقع أمام الجبل، وقد تفوق الجيش الإسلامي في البداية واستطاعوا إجبار جنود أبي سفيان على التراجع وكادوا أن ينتصروا إلا أنه حدث خطأ فادح في المعركة بعد أن ترك الرُّماة مواقعهم لأخذ الغنائم، ليقرر خالد بن الوليد بذكاء عسكري تنفيذ هجوم مفاجئ أحدث فوضى شديدة في صفوف المسلمين وقُتل الكثيرون منهم حمزة بن عبد المطلب (رضي الله عنه) مما اضطر المسلمون إلى الانسحاب. اقرأ أيضًا: أدى مخالفة امر النبي محمد صلى الله عليه وسلم في معركة أحد إلى بذلك نختتم مقالنا يبلغ طول جبل أحد من الشرق إلى الغرب حوالي ، والذي عرضنا فيه الإجابة الصحيحة ثم انتقلنا بشكل موجز إلى أهم المعلومات الجغرافية والتاريخية بشأن جبل أحد مع التركيز على تاريخ غزوة أحد وأحداثها.
يبلغ طول جبل أحد من الشرق إلى الغرب حوالي ، يطل جبل أُحد على المدينة المنورة من ناحية الشمال، وهو في الواقع عبارة عن سلسلة جبلية تمتد من الشرق إلى الغرب مع قليل من الانحراف ناحية الشمال، أما من الناحية الدينية؛ فهو ذو أهمية كبيرة لدى المسلمين كونه شاهدًا على معجزات للنبي الكريم (صلى الله عليه وسلم)، وكذلك وقوع غزوة أُحد في ميدانه سنة 3 هجريًا، ويستعرض موقع المرجع معكم إجابة ذلك السؤال المطروح، ثم يتطرق إلى أهم المعلومات المتعلقة بجبل أحد تاريخيًا وجغرافيًا. يبلغ طول جبل أحد من الشرق إلى الغرب حوالي يقع جبل أُحُد في شمال المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية، وهو أحد المناطق ذات الأهمية الدينية بالنسبة للمسلمين الذين يأتون من شتى أنحاء العالم إلى مكة والمدينة، وعن إجابة السؤال المذكور، فهي كالآتي: سبعة كيلومترات. اقرأ أيضًا: من هو أول شهيد في غزوة أحد الطبيعة الجغرافية لجبل أحد يصل ارتفاع جبل أحد إلى نحو 350 مترًا، بينما يبلغ طوله قرابة السبعة كيلومترات وعرضه من 2 إلى 3 كيلومترات، وهو في موقع يبعد نحو 5 كم تقريبًا عن المسجد النبوي بالمدينة المنورة، ويضم الآن قبور سبعين صحابي (رضي الله عنهم) من الذين استُشهدوا في غزوة أحد، أما عن طبيعته الجغرافية؛ فأغلب صخوره تطغى عليها الصبغة الحمراء والخضراء الداكنة، ويتكون الجبل من الجرانيت الأحمر مع وجود قمم وهضاب ومستنقعات تزن المياه المتدفقة من القمة.
لكن رغم الجهود الإسرائيلية لتأمين مستوى عالٍ من الحماية للأجواء - حتى اعتقد قادة جيش العدو بأنهم بلغوا القمة في هذا المجال - تمكّنت المقاومة، الجمعة الماضي، في أقلّ من ساعة، من اختراق طبقات حمائية طوّرها جيش الاحتلال الإسرائيلي على مدى 18 عاماً، بعد نجاح مهمّة «المسيّرة التكتيكية»، التي تحمل اسم «حسّان»، في المهمّة المحددة لها. مصادر مطّلعة في المقاومة شرحت لـ«الأخبار» تفاصيل ما جرى. وأفادت بأنه «عند الساعة 11:40، انطلقت الطائرة حسّان من نقطة في جنوب لبنان»، ورغم كل وسائل الإنذار المُبكر والرصد، «لم يتمكّن العدو من اكتشاف الطائرة إلا عند الساعة 12:10، بعدما قطعت نحو 30 كلم في سماء فلسطين، ووصلت الى منطقة روش بينا قرب مدينة صفد». وبمجرّد اكتشاف «جسم غريب في الأجواء»، دوّت صافرات الإنذار، وبدأت محاولات تحديد هوية الجسم، قبل أن يتبيّن أنها طائرة «مكتملة الأوصاف» بـ«جناحين ورأس وذيل»، على حدّ تعبير أحد ضبّاط المقاومة. على الفور، أطلقت منصّة «القبّة الحديدية» باتجاه المسيّرة صاروخاً من نوع «تامير» أخطأ هدفه. وأرسلت قيادة المنطقة الشمالية طائرة F16 لإنجاز المهمة، لكن سرعتها العالية لم تمكّنها من الإطباق على المسيّرة البطيئة، حتى إنها مرّت بمحاذاتها من دون أن تتمكّن من اعتراضها.