19 أبريل 2022 آخر تحديث: منذ 6 أيام أفادت مصادر محلية، أن مدينة تمارة اهتزت قبيل مغرب أمس على وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر، حيث لم يكن القاتل المشتبه فيه سوى شقيقه. ووفق المصادر ذاتها، فقد نشب خلاف بين الاخوين، تطور الى تلاسن وتشابك بالأيدي، ليقوم الجاني المشتبه فيه بتوجيه طعنة قاتلة لجسد شقيقه، وتسبب له في إصابة خطيرة عجلت بوفاته على الفور. ويضيف المصدر أن الحادث استنفر رجال الأمن والشرطة العلمية والتقنية التي حلت بعين المكان، وفتحت تحقيقا لمعرفة ظروف وملابسات هذه الجريمة التي هزت المدينة.
هاشم المصري. يشار إلى أن مدينة قلقيلية تنفرد بزامورها الرمضاني الذي يعتبره الأهالي إرثاً تاريخياً حضارياً عريقاً، وبديلاً لمدفع رمضان في بعض من محافظات الوطن... وما أن ينتهي الكبار من إفطارهم حتى نطير لنتناول حصّتنا من الطعام، أو مما تبقّى منه! كانت "شوربة العدس" قدراً يومياً، وبجانبها طبخة واحدة يتم سكبها في "دبْسِيّة" كبيرة، أشبه بِجاط معدني مدوّر ومسَطَّح، وقلّما توفّرت السَلَطات والمُقبِّلات. طبيب مصري يحذر من الإفطار الكامل بعد أذان المغرب - المدينة نيوز. أما الحلوى، فكان الناس يشترون"العوّامة" أو ما يسموّنها الزلابية أو حبّة القاضي. وأحياناً يحصل الواحد منّا على قُرص "قطايف"، أو صحن صغير من "الشعيرية" التي كانوا يخلطونها بالسُّكّر وبقليلٍ من مبروش جوز الهند أو ببضع حبّات من الزبيب. أما "البحتيّة" رزّ مع حليب، أو "الحمرا والبيضة" نشا مع سُكّر مع معقود ربّ الخرّوب، فهي من حلويات ليالي رمضان. كان الرجال، بعد التراويح في الجامع، يقصدون "الديوان" وهو مبنى للعشيرة، لأفراحها وأتراحها، يسهرون، مع الشاي والقهوة السّادة، وكنّا نتحلّق حولهم، يتناقشون ويتحاورون أو يلعبون"الخرُق" الفناجين المقلوبة، أو "الضاما".. وأحياناً يحضر "أبو عبدالله" الحكواتي الذي يتخّذ مسندين من القشّ مجلساً له، ويروح يقصّ حكايات الزّير وذات الهمّة وعنترة.
ومع قرب آذان المغرب يتوجه العشرات من الأطفال بدراجاتهم للإستمتاع بمشهد ضرب مدفع الإفطار يومياً بمحافظة الأقصر، والذى تجهزه إدارة الحماية المدنية بمحافظة الأقصر بصورة يومية ليكون شاهد على التاريخ والحاضر ويخرج صوت مميزة يهز كافة أرجاء المدينة ليعلن إنتهاء وقت الصيام وبدء الإفطار وكذلك وقت السحور فى عادة يومية منذ أكثر من 150 سنة بالأقصر.
وبعد تلك الواقعة التى حدثت بأرض الأقصر، لم تمر أسابيع معدودة حتى اغتيل وزير الداخلية محمود فهمى النقراشى وهو متجه إلى مكتبه، كما اغتيل معه مساعده الخاص، فاعتبر الأقصريون ذلك انتقاماً إلهياً لأنه أخرس مدفع الإمساك أربعة أيام مدة بقاء ضيف الملك فى الأقصر. ورغم مرور 146 سنة على وجود المدفع داخل مدينة الأقصر، إلا أنه مازال فى موقعه أمام الإدارة العامة لشرطة الأقصر وإدارة الدفاع المدنى فى المدينة، والتى تحافظ على هذا المدفع وتتولى صيانته ليكون جاهزاً للعمل سنوياً، وإطلاق قذائفه مع مواعيد الإفطار.
ويقول الباحث الأقصري، أنهم منذ الصغر يسمعون صوت مدفع رمضان يومياً خلال الشهر الكريم، حيث يعتبر من التقاليد والتراث حول عمل مدفع رمضان قديماً بالأقصر، فقد كان فى ليلة الرؤية يخـــرج موكب مهيـــب من أمام مركز الشرطة، يتقدمه راكبو الخيل والموسيقى، يليهم صفان من الجنود على جانبى الطريق ثم المدفع مزين بالورود تجره أربعة خيول حيث يوضــع فى المكان المخصص له، وكان هذا المكان أمام مدرسة التجارة فى الأقصر، ثم تعددت بعد ذلك أماكن انطلاقاته، فتم وضعهه خلف قسم الشرطة ومن ثم فى المنطقة المطلة على معبد الأقصر، وعندما تم نقل إدارة المطافئ إلى مبناها الجديد أصبح يطلق من المنطقة المجاورة له.
وفي قلب كل مزرعة أو بيّارة تجد عريشةً، صارت أقرب إلى البيت الرّيفي المتواضع، يحتوي على الحصير والفِراش الأراضي، وبعض الكراسي البلاستيكية، وربما يضعون تلفازاً.. وثمة موقدة دائمة، مثل نار العرب الأُولى، لا تكاد تنطفيء، لطبْخ "القلّايات" والمشاريب الساخنة. وفي الشتاء تتعالى ألسنتها ونلتصق بها. أما عندما "يسرح" الأهل نساءً وأطفالاً، فإن الموقدة تتحوّل إلى ما يشبه كانون الشواء، أو وجاق يُنضج الطناجر والقدور. وبالتأكيد، فإن هذه "الحياة" هي ما يدفعني، أسبوعياً، نحو قلقيلية... وما زلنا نجتمع منذ عصر يوم الجمعة حتى ما بعد منتصف الليل ، أما ليلة الجمعة أي مساء الخميس، فمنذ المغرب حتى مطلع الفجر. نلتقي قرابة العشرين وأكثر، ويبدأ "الخال رشيد" بإعداد العَشاء على نارٍ هادئة، ثم، بالضرورة، يُحضِر العديد منّا، ماجادت به زوجته من "كعك" أو "حلويات" أو يجلب المكسرات والفاكهة.. ويكون الشاي المنعنع والمزعتر والزهورات.. فوّاحة طيلة الليل. رمضان زمان.. وزامور قلقيلية - وكالة وطن للأنباء. أُحسّ أن أبناء الأرياف لهم ذاكرة ريّانة، مختلفة!