وهكذا، يدخر الجهد الأكبر لتحسين جهات واعدة بزيادة القدرات. دماغ الطفل يوازن، يعيد الترتيب، وينضج. والتعليم الخاصّ يوفر تمرين بناء للقدرات المتخلّفة، إلى جانب تدريب بديل ليتخطّى المحدودية الذهنية. في حالات أخرى، تتراجع القدرة الذهنية، تدريجيًّا، مثل حالات الصرع غير المنقطع أو القابل للسيطرة، والاضطرابات السلوكيّة الثانوية. كما من الممكن أن يكون التطوّر مرشّحًا، بشكل وراثيّ، للتقهقر تدريجيًّا، مثل حالات متلازمة داون. اطفال ذو احتياجات خاصة لكوايسون والسلولي والغامدي. على أيّ حال، يحقّق الطفل الكسب مع الوقت، لكن في مرتبة أقلّ نسبيًّا من مجايليه الطبيعيين، ولا تتغيّر الفوارق بشكل قياسيّ. مع هذا، إنّ الفوارق لدى البالغين تكون أكثر وضوحًا ممّا كانت عليه عند دخول المدرسة، حيث تكون المرتبة الوظائفيّة كمّيًّا غير كافية للجيل الزمنيّ وملائمة أكثر لطفل في عمر أقلّ.
ويلبّي هذا النّوع من التّعليم حاجات الطّفل بأسلوب يراعي الفروق الفرديّة بين الأطفال من حيث درجة الإعاقة، وتهدف التّربية الخاصّة إلى مساعدة المتعلّمين على بلوغ أقصى ما تسمح به خاماتهم من تحصيل وتكيّف، وقد يحدث هذا التّدريس في غرفة الصّف العادية أو في أوضاع تعليميّة خاصّة. [٦] المراجع ↑ حسن أبو غدة (8-2-2012)، "آداب استقبال المولود الجديد" ، الملتقى الفقهي ، اطّلع عليه بتاريخ 11-10-2016. رسومات للتلوين عن ذوي الاحتياجات الخاصة ⋆ بالعربي نتعلم. ^ أ ب هدى الحجيلي، "إرشاد أسر ذوي الاحتياجات الخاصّة" ، أطفال الخليج ، اطّلع عليه بتاريخ 11-10-2016. ↑ "اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة" ، منظمة الأمم المتحدة. ^ أ ب ت ث منى الحصان، "من هم ذوو الاحتياجات الخاصة" ، أطفال الخليج ، اطّلع عليه بتاريخ 13-10-2016. ^ أ ب ت ث "ذوي الاحتياجات الخاصة-الإعاقة" ، فيدو ، اطّلع عليه بتاريخ 13-10-2016. ↑ عدنان ناصر الحازمي (7-2011)، "التربية الخاصة: مفهومها، أهدافها، مبادؤها، مراحلها وروادها" ، المنال ، اطّلع عليه بتاريخ 14-10-2016.
وتَتَنوَّعُ استجاباتُ أُسرِ الأطفالِ ذوي الإعاقةِ بينَ الصَّدمةِ والإدراكِ والتقبُّلِ والانسِحابِ الانفِعاليّ، وتَكونُ الأسرةُ حينها في تحتَ تأثيرِ سِلسِلةٍ من الضّغوطِ والتَخبُّطِ، الأمرُ الذي يَستَدعي تدخُّلَ فردٍ من خارجِ الأسرةِ يُرشِدُهم إلى الطُّرُق السَّليمةِ للتَّعاطي مع الحَدَث العائليّ الجَديد، ويُوضِّحُ لهم احتياجاتِ المَرحلةِ وآلياتِ استثمارِها للتّعايشِ معَ المولودِ ودمجِهِ في صفِّ الأسرة.
يعتبر موضوع دمج ذوي الاحتياجات من أكثر الموضوعات إثارة للجدل في أوساط التربية الخاصة نظراً لاختلاف الآراء بين مؤيد ومعارض فقد أظهرت الدراسات والبحوث التي أجريت حول تجربة دمج ذوى الاحتياجات الخاصة تناقضاً واضحاً في نتائجها حول إيجابيات وسلبيات الدمج، والأهداف والمبررات، ومدى تقبل مديري ومعلمي المدارس العادية فكرة الدمج، وكذا رؤية مديري المعاهد الخاصة ومعلمي التربية الخاصة ورأي أولياء أمور ذوي الاحتياجات الخاصة في فكرة الدمج. وقبل التعرض للإيجابيات والسلبيات لا بد من الإشارة إلى المصطلحين الرئيسين في هذا المقال، وهما مصطلح ذوي الاحتياجات الخاصة، ومصطلح الدمج ويعني مصطلح ذوي الاحتياجات الخاصة كل من ينحرف أداؤه في جانب أو أكثر من الشخصية عن متوسط أقرانه من العاديين إلى الحد الذي يلزم معه ضرورة تقديم خدمات أو مظاهر عناية ورعاية خاصة لهم كالخدمات التربوية أو الطبية أو الاجتماعية أو النفسية. ويأخذ المصطلح ذاته بعداً اجتماعياً تربوياً حيث يصف ذا الاحتياجات الخاصة بأنه كل فرد يحتاج إلى خدمات خاصة كي ينمو أو يتعلم أو يتدرب أو يتوافق مع متطلبات حياته اليومية الأسرية أو الوظيفية أو المهنية حتى يتمكن من المشاركة في عمليات التنمية وبأقصى طاقاته كمواطن.
التقدير العالمي الجديد لعدد الأطفال ذوي الإعاقة أعلى من التقديرات السابقة. قالت اليونيسف إن الرقم يعتمد على فهم أكثر وضوحا وشمولا للإعاقات، والذي يأخذ في الاعتبار الصعوبات عبر عدة مجالات، فضلا عن أعراض القلق والاكتئاب.
تزيد احتمالية تعرضهم لعقوبة بدنية شديدة بنسبة 32 في المائة عن نظرائهم من الأطفال غير المصابين بإعاقة. وفقا للتقرير، تختلف تجربة الإعاقة اختلافا كبيرا. اطفال ذو احتياجات خاصة بعد. هناك طيف من المخاطر والنتائج، حسب نوع الإعاقة؛ والمكان الذي يعيش فيه الأطفال، والخدمات التي يمكنهم الوصول إليها. تقرير جديد صادر عن اليونيسف يجد أن 1 من كل 10 أطفال في العالم هم ذوو إعاقات، ويكشف عن عمق الحرمان الذي يعانون منه على امتداد عدة مؤشرات للعافية، بما في ذلك الصحة والتعليم والحماية: — منظمة اليونيسف (@UNICEFinArabic) November 10, 2021 التعليم توضح الدراسة أن الأطفال الذين يجدون صعوبة في التواصل والاعتناء بأنفسهم هم الأكثر احتمالا لأن يكونوا خارج المدرسة، بغض النظر عن مستوى التعليم. معدلات عدم الالتحاق بالمدرسة أعلى بين الأطفال ذوي الإعاقات المتعددة، وتصبح التفاوتات أكثر أهمية عند أخذ شدة الإعاقة في الاعتبار. قالت ماريا ألكسندروفا، البالغة من العمر 20 عاما، وهي من مناصرة بلغارية شابة لدى اليونيسف معنية بمجال التعليم الشامل: "لا يمكن اعتبار التعليم الشامل ترفا". بصفتها امرأة ذات إعاقة، تقول إن تجاربها تبرهن أنه، لفترة طويلة جدا ، "تم استبعاد الأطفال ذوي الإعاقة من المجتمع بطريقة لا ينبغي أن يمر بها أي طفل على الإطلاق".