يمكن أن يعاني الاطفال الرضع من الكثير من الحالات الجلدية التي تظهر لديهم نتيجة العديد من العوامل المؤثرة، وبفعل أن بشرتهم تكون حساسة تجاه العديد من الامور التي تلامسها. وفي هذا الموضوع اليوم من موقع صحتي، نقجم لك الاجابة التي تحتاجينها حول تساؤلك اكزيما الرضع متى تختفي؟ ما هي اكزيما الطفل الرضيع؟ اكيزما الطفل الرضيع هي حالة جلدية شائعة لدى الاطفال خصوصاً في الاشهر الثاني والثالث، حيث تظهر بينفترة وأخرى وتكون على شكل بقع حمراء متفاوتة الاحجام على البشرة، في حين أنها احياناً تكون اشبه بتقرح بسيط مع التسبب بخشونة في الجلد. وقد يشعر الطفل الرضيع بالكة الشديدة في هذه المرحلة، فيقوم بحكها بشكل شديد، ما يؤدي الى بعض الالتهابات الجلدية. لذا على الام ان تتنبه الى هذا الامر وحماية طفلها من اي التهابات جلدية محتملة. متى تختفي اكزيما الطفل الرضيع؟ لا تستمر اكزيما الاطفال الرضع لفترة طويلة، ولكنها تستمر في الظهور بين الحين والآخر تبعاً لعوامل مختلفة ابرزها الحساسية الجلدية تجاه بعض الامور التي تحتك بجسم الطفل. ما سبب إصابة الرضع بالأكزيما؟ | سوبر ماما. ولكنها تختفي بشكل نهائي في السنة الثانية من عمر الطفل. الا انها في بعض الاحيان قد تستمر في الظهور لدى الاطفال حتى سن الخامسة، ولكنها تكون بين فترات متفاوتة ومختلفة.
الأكزيما مشكلة شائعة عند الأطفال الصغار والرضع. يعاني ما يقرب من خُمس أطفال العالم دون سن الخامسة من أحد أنواع الأكزيما. إنه مرض جلدي يتميز بطفح جلدي وحكة يمكن أن تكون مزعجة للغاية. ستساعدك هذه المقالة على فهم حالة الإكزيما وأسبابها وأعراضها وطرق علاجها. اكزيما الرضع متى تختفي | أنا مامي. ما هي الاكزيما؟ الأكزيما هي فئة من الأمراض الجلدية التي تؤدي إلى التهاب الجل، وهي تصيب حوالي 250 مليون شخص سنويًا في جميع أنحاء العالم. ومع ذلك، فالحالة ليست معديًة، لذلك لا توجد مخاوف من الاتصال الجسدي مع طفلك. تُعرف أكثر أشكال الإكزيما شيوعًا بالتهاب الجلد التأتبي والتهاب الجلد التماسي والتهاب الجلد الدهني والتهاب الجلد الركود. هنا، يتم التركيز على التهاب الجلد التأتبي الذي يصيب الأطفال في الغالب. ما مدى شيوع الحالة عند الأطفال؟ عادة ما تنتشر الأكزيما عند الأطفال الصغار جدًا، ولكن يمكن أن يصاب بها المراهقون وكبار السن أيضًا. سيعاني حوالي سبعين بالمائة من جميع المرضى من الحالة قبل سن الواحدة من العمر، وخمسة وعشرون بالمائة من المرضى بحلول سن الخامسة. أحد العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بهذا الاضطراب هو الميل إلى الإصابة بأمراض الحساسية مثل حمى القش والربو وما إلى ذلك.
كما يجب استشارة الطبيب، في الحالات الآتية؛ إذا ما ظهرت قشرةٌ صفراءٌ، أو بنيةٌ فاتحة، أو بثور فوق الأكزيما. حيث يمكن أن يشير ذلك إلى الإصابة بعدوى بكتيرية تتطلّب مضادات حيوية. أو في حال تواجد شخص مصابٍ بفيروس الهربس بالقرب من الرضيع. فالأكزيمَا ستجعل الرّضيع أكثر عرضة لالتقاط هذا الفيروس. شاهد أيضًا: علاج ظهور نقطة حمراء في بياض العين عند الأطفال نصائح لوقاية الرضع من الإصابة بالأكزيما لا يوجد طريقةٌ مؤكّدةٌ لوقاية الرّضع من الإصابة بالأكزيما، إلّا أنّ هناك عدّة نصائح قد تساهم في تقليل خطر إصابة الرضع بالأكزيما، مثل: الحفاظ على ترطيب جلد الطفل بشكلٍ جيّد، حتى مع غياب الطفح الجلدي. باستخدام المراهم أو الكريمات أو المرطبات مرّة أو مرتين يوميًا. هناك إشارة إلى أن الرّضاعةَ الطبيعية، وتناول البروبيوتيك أثناء الحمل والرضَاعة، يمكن أن يقلل من إصابة الرضّعِ بالأكزيما. كما تشير الأبحاث إلى أن استخدام الفازلين منذ الولادة، قد يساعد في منع أكزيما الأطفال. إضافةً لذلك، يمكن أن يساعد تجنّب مهيّجات الأكزيما، مثل: الحرارة العالية، والصوف، والصابون المعطر على وقاية الرضعِ من الأكزيما. الآن بعد معرفةِ سبب إصابة الرضع بالأكزيما، وكيفية علاجها، والوقاية منها.
المضادات الحيوية في حال إصابة الجلد بعدوى بكتيرية. مضادات الالتهاب. الأدوية المثبطة لجهاز المناعة. علاج أكزيما الرضع منزلياً يلعب التزام الأم في المنزل ببعض النصائح دوراً هاماً في تخفيف أعراض الأكزيما لدى الرضيع، نذكر منها ما يلي: استخدام حمام الماء الفاتر: يساعد حمام الماء الفاتر على التخفيف من الحكة المزعجة وتهدئة جلد الرضيع، على ألا تزيد مدة الحمام عن 10 دقائق، وأن يتم تجفيف جسم الرضيع برفق. التنظيف بحذر: يمكن استخدام الصابون في الأماكن المتسخة كاليدين، والأعضاء التناسلية؛ وشطف باقي جسم الرضيع بالماء. مع الحرص على تجنب الصابون المعطر أو المضاد للبكتيريا. اختيار الملابس بعناية: تنصح الأم بتجنب الإكثار من عدد القطع التي يرتديها الرضيع، وذلك لأن الحرارة والتعرق قد تكون سبب في زيادة الشعور بالحرقة. بناءً عليه يجب اختيار الملابس الفضفاضة والقطنية للرضيع وأن يتم غسلها بمنظف خفيف وغير معطر. محفزات الأكزيما: يجب تجنب المحفزات التي تسبب ظهور الأكزيما أو تفاقم أعراضها. ومن أكثر المحفزات شيوعاً: الجسدية: مثل التعرق، واللعاب، والتعرض للخدش. البيئية: مثل حبوب اللقاح، ووبر الحيوانات، والتعرض للدخان أو الهواء الجاف.