حكم الصلاة في وجود بقايا من طلاء الأظافر صحة الوضوء مع طلاء الأظافر سؤال مطروح تمت الإجابة عليه، وهنا ننتقل للتعرف على حكم الصلاة مع وجود بقايا لطلاء الأظافر، والذي يكون الحكم عليه قياسًا على مسألة طلاء الأظافر وقت الوضوء في حالتيها التاليتين: إذا كانت بقايا الطلاء مانعة لوصول الماء إلى الأظافر ي الوضوء وبطلت الصلاة. أما إذا كانت بقايا الطلاء ضعيفة وغير مانعة لوصول الماء صح الوضوء وصحت الصلاة. صحة الوضوء مع طلاء الاظافر في المنام. حكم وجود بقايا بين الأصابع وفوق الأظافر بعد التعرف على حكم صحة الوضوء مع تلوين الأظافر بطبقة خارجية، نتوجه للتعرف على حكم البقايا الموجودة تحت الأظافر أو بينها أو عليها، ومدى صحة الوضوء والصلاة مع وجود هذه البقايا (أتربة – صابون) ويتضح ذلك عبر هذه السطور التالية: حالة كون هذه البقايا مانعة لوصول ماء الوضوء للأصابع والأظافر، يفسد الوضوء وتبطل الصلاة. أما حالة أن تكون هذه البقايا غير مانعة لوصول الماء للأظافر صح الوضوء وصحت الصلاة معًا. حكم صلاة المرأة بالمكياج للتعرف على الحكم الخاص بهذه المسألة بعد التعرف على حكم صحة الوضوء مع طلاء الأظافر، يجب العلم بأن القياس على وجود الحائل موجود في كل أنواع الزينة التي تقوم المرأة بوضعها، ولتفسير حالات هذه المسألة نتطرق إلى ذكر النقاط التالية: إذا توضأت المرأة ووضعت المكياج ثم صلت فوضوئها وصلاتها صحيحة ولا شيء عليها مادام المكياج طاهرًا ومن مواد غير نجسة.
ذات صلة حكم الصلاة بطلاء الأظافر كيف أضع طلاء الأظافر ما هو حكم طلاء الأظافر؟ مسألة طلاء الأظافر قد لا تكون من الأشياء المعاصرة والحديثة، لما فيها من شبهٍ قويٍّ بمسألةٍ من المسائل الفقيَّه القديمة، ويُقال لها في كتب الفقه الإسلامي: التَّطريف، والتَّطريف؛ هو صبغ رؤوس الأصابع بالحناء أو أيِّ مادَّةٍ من المواد التي يصبغ النَّاس بها؛ من أجل التزيين، [١] والتَّطريف هو أقرب شيءٍ يمكن قياس طلاء الأظافر عليه، من أجل الحكم على طلاء الأظافر، فما هو حكم التطريف؟ للفقهاء في حكم التطريف قولان: القول الأوَّل: يُكره التطريف، وهذا القول هو مذهب فقهاء المالكيَّة [٢] والحنابلة. [٣] القول الثاني: يحرم التطريف على المرأة العزباء التي لا زوج لها، كما ويحرم على المرأة المتزوِّجة إذا كان ذلك دون إذن زوجها، وهذا القول هو المذهب عند الشَّافعية، وقال بعض الشَّافعية: يحرم حتى على المتزوجة ولو كان بإذن زوجها. [٤] واستدلَّ الذين كرهوا التطريف والذين حرَّموه بالأدلَّة نفسها، ولكن هؤلاء أخذوا الأدلَّة للتحريم، وهؤلاء للكراهة، فقد ورد عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أنَّه قال: (يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ إِذَا اخْتَضَبْتُنَّ، فَإِيَّاكُنَّ النَّقْشَ وَالتَّطْرِيفَ، وَلْتَخَضِبْ إِحْدَاكُنَّ يَدَيْهَا إِلَى هَذَا، وَأَشَارَ إِلَى مَوْضِعِ السِّوَارِ).