تاريخ النشر: الخميس 27 ربيع الآخر 1427 هـ - 25-5-2006 م التقييم: رقم الفتوى: 74704 23370 0 608 السؤال رفع الحرج وأدلته في الشريعة الإسلامية الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فان الله تعالى رفع الحرج عن هذه الأمة فلا يكلفون إلا ما يطيقون، قال الله تعالى: لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا {البقرة:286}، وقال تعالى: وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ {الحج:78}، وقال تعالى: يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ {البقرة:185}، وقال الله تعالى: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ {التغابن:16}. وفي صحيح البخاري من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الدين يسر، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه، فسددوا وقاربوا وأبشروا، واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة.
رابعا: أن هذه الآية قد تكون عاما مخصوصا تارة، وعاما أريد به الخصوص تارة أخرى، وذلك حسب الأحوال والأشخاص، وبيانه كالتالي: أن الحرج نوعان: حرج شديد، وحرج خفيف، فالأول تنزه الشريعة عنه، لأنه مؤذ للمكلفين، والثاني: لا تنزه عنه الشريعة لأن ذلك لا يتصور عقلا، وبهذا نعرف ان الحرج المنفي في الآية تكون عاما مخصوصا إذا اعتبرنا جانب الحرج الشديد، وهو نفي الحرج الشديد وليس كل الحرج، فلا يدخل في عمومه الحرج الخفيف. أما كون الآية تشتمل على عام أريد به الخصوص، فهي تقع في حالات المسافر، والمريض، وصاحب المخصمصة وغيرهم من أهل الأعذار، فالواقعين في مثل هذه الأحوال ترتفع عنهم الحرج الخفيف الذي يصبح في حقهم حرجا شديدا، فمن هنا يتبين أن في المرتبة الأولى يكون الحرج المرتفع هو الحرج الشديد ويكون لجميع المكلفين، وفي المرتبة الثانية يكون الحرج المنفي هو ذلك الحرج الخفيف الذي كان واقعا على جميع المكلفين في المرتبة الأولى إضافة إلى الحرج الشديد الذي كان أيضا منفيا عن جميع المكلفين في المرتبتين.
وبه عن قَتادة, قال: أعطيت هذه الأمة ما لم يعطه إلا نبيّ, كان يقال للنبي: اذهب فليس عليك حرج، وقال الله ( وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ) وكان يقال للنبيّ صلى الله عليه وسلم: أنت شهيد على قومك، وقال الله لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وكان يقال للنبيّ صلى الله عليه وسلم: سل تعطه، وقال الله ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ. حدثنا الحسن, قال: أخبرنا عبد الرزاق, قال: أخبرنا معمر, عن قَتادة, قال: أعطيت هذه الأمة ثلاثا لم يعطها إلا نبيّ, كان يقال للنبيّ صلى الله عليه وسلم: اذهب فليس عليك حرج، فقال الله ( وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ) قال: وكان يقال للنبيّ صلى الله عليه وسلم: أنت شهيد على قومك، وقال الله لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وكان يقال للنبيّ صلى الله عليه وسلم: سل تعطه، وقال الله ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ. القول في تأويل قوله تعالى: فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ يعني تعالى ذكره بقوله ( فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ) يقول: فأدّوا الصلاة المفروضة لله عليكم بحدودها, وآتوا الزكاة الواجبة عليكم في أموالكم ( وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ) يقول: وثقوا بالله, وتوكلوا عليه في أموركم ( فَنِعْمَ المَوْلَى) يقول: نعم الوليّ الله لمن فعل ذلك منكم, فأقام الصلاة، وآتى الزكاة، وجاهد في سبيل الله حقّ جهاده، واعتصم به ( وَنِعْمَ النَّصِيرُ) يقول: ونعم الناصر هو له على من بغاه بسوء.
ابتلت العروق وذهب الظمأ 😅 - YouTube
Duaa gold heats and naughty veins - دعاء ذهب الظمأ وابتلت العروق دعاء ذهب الظمأ وابتلت العروق فرض رب العالمين الصيام على عباده المسلمين، ورتب سبحانه وتعالي للصائم أجراً وثواباً عظيماً، وبالأخص صيام شهر رمضان المبارك، فهو ركناً من أركان الإسلام الخمسة، وكما قال عز وجل في كتابه العزيز في سورة البقرة: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}. دعاء ذهب الظمأ كان من هدي النبي المصطفي أنه إذا أفطر يقول: " ذَهَبَ الظَّمَأُ وَابْتَلَّتْ الْعُرُوقُ وَثَبَتَ الأَجْرُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ " ، فهذا الدعاء كان يردده صلوات الله وسلامه عليه طوال أيام الشهر الفضيل، والمقصود بالظمأ هو العطش، أي أنه زال وانتهي، ((وابتلت العروق))، والمقصود بها زوال اليُبوسة التي تحدث نتيجة الصيام وعدم شرب الماء. ((وثبت الأجر))، والمقصود بها زال وتلاشي التعب وحصل الثواب، فبعد الإفطار ستزول المشقة والتعب ويبقى الأجر والثواب العظيم الذي يحصل عليه المسلم جراء صيامه، ((إن شاء الله)): وهذا متعلق بالأجر، فإن ثبوته تحت المشيئة، فهو ليس واجباً على رب العالمين وإنتعرف ما هو تفضل منه جل في علاه.
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أفطر قال: ( ذَهَبَ الظَّمَأُ، وَابْتَلَّتِ الْعُرُوقُ، وَثَبَتَ الْأَجْرُ إِنْ شَاءَ الله) رواه أبو داود و النسائي بإسناد حسن، وروى الطبراني بإسناد فيه ضعف عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أفطر قال: ( بسم الله، اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت)، وله طريق مرسل عند أبي داود في سننه. في رحاب الحديث كان من هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه (إذا أفطر) أي من صومه، (قال) أي بعد الإفطار، ( ذهب الظَّمَأ) وهو العطش، ( وابتلت العروق) أي بزوال اليبوسة الحاصلة بالعطش، ولم يقل: وذهب الجوع؛ لأن أرض الحجاز حارة، فكانوا يصبرون على قلة الطعام لا العطش، وكانوا يمتدحون بقلة الأكل لا بقلة الشرب، ( وثبت الأجر) أي زال التعب وحصل الثواب، ( إن شاء الله) علق الأجر بالمشيئة هنا لعدم وجوب الأجر عليه تعالى وإنما هو محض تفضل وإنعام منه سبحانه وتعالى. في هذا الدعاء العظيم حثٌّ على العبادة والطاعة، لزوال التعب وبقاء الأجر، فإن التعب يسيرٌ لذهابه وزواله، والأجر كثيرٌ لثباته وبقائه، وهذا أعظم محفِّز، وأقوى مرغِّب.
تم الرد عليه بواسطة أفضل إجابة اكيد صحيت قبل ساعة تقبل الله فطورك افطورك وصيامك eqasem ثبت الأجر* تقبل الله... qobaisi وثبت الأجر وليس وذهب الأجر. تحياتي وفيما ذهب أجرك؟! habbas ثبت الاجر وليس ذهب الاجر مستعجل على اية
ذهبَ الظَّمأُ وابتلَت العروقُ و ثبُتَ الأجرُ إن شاءَ اللهُ تعالى🥀🦋 - YouTube
🔹 *همسة غالية*🔹 كُلّما أحسست في نفسك شيء من الفتور تجاه العبادات وكلّما تراخت همّتك عند أداء الصلوات.. ومن يستمد القوّة من الله لا يضعف أبدًا ولا يَخيب!