لذا فإن العمل الخيري يخضع لعدة غايات وأهداف شرعية تعمل على تحقيق نتائجه المرجوة، حيث إستمدت تلك الأهداف من الشريعة الإسلامية. وفيما يلي بيان شامل بذكر تلك الأهداف: القيام بالعمل الخيري إبتغاء مرضاة الله جل جلاله وتقدست أسماؤه، وإحتساب الأجر عنده للفوز بنعيم الجنة.
ولهذا السبب كان لنا لقاء مع أخصائي علم النفس العيادي توفيق سلوم الذي أشار إلى جملة من هذه الآثار فعلى المستوى النفسي: المتطوع يقدِّم جزءاً من جهده ووقته وأحياناً ماله في مقابل تقدم الآخرين واستفادة هؤلاء الآخرين تشكل بالنسبة إليه مصدر راحة نفسية فيما على العكس العمل غير التطوعي (القصري والوظيفي) يحصل فيه الرضا النفسي لدى الشخص القائم به بمقدار ما يحصل هو نفسه على المنفعة الناتجة عن هذا العمل، وإضافة إلى الرضا النفسي، والرضا عن الذات يرفع العمل التطوعي مستوى الدافعية للعمل ويزيد من حماسة المتطوع كلما رأى الآثار الايجابية والتطور الملحوظ لدى من يتطوع للعمل من أجلهم. وفي جانب آخر يخفف العمل التطوعي لدى المتطوع نفسه من النظرة العدائية أو التشاؤمية تجاه الآخرين والحياة ويمده بإحساس وشعور قوي بالأمل والتفاؤل... كتب عن العمل التطوعي pdf | العمل التطوعي pdf - مكتبة المعرفة. كما أن التطوع يهذب الشخصيَّة ويرفع عنها عقلية الشح ويحولها إلى عقلية الوفرة مصداقاً للآية الكريمة ﴿ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ ففي العمل الوظيفي يتحدد العمل بقدر ما يحصِّل العامل من مال ومنفعة ذاتية مادية بينما في العمل التطوعي لا حدود للعطاء". إضافة إلى كل هذه الآثار الايجابية هناك الجزاء الأخروي الذي وعد اللَّه سبحانه وتعالى ﴿ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ ﴾.
ومن أبرز أهداف العمل التطوعي: السعي إلى تخطي الحواجز السلبية والانعزالية في المجتمع، تعبئة الطاقات البشرية والمادية وتوجيهها وتحويلها إلى عمل اجتماعي، إزالة التخلف وتوفير أسباب التقدم والرفاهية لأفراد المجتمع بالوسيلة الأيسر وصولاً، والأسلوب الأفضل أداء والأكثر نفعاً، وسد الفراغ في الخدمات وتوسيع قاعدتها تحقيقاً لمبدأ الكفاية الاجتماعية وتوثيق العلاقات الأساسية بين الأفراد والجماعات لإيجاد التفاعل الأفضل في الحياة والسعادة والأبقى للإنسان، كذلك تحويل الطاقات الكامنة أو العاجزة إلى طاقات قادرة عاملة ومنتجة.
وأضاف، التطوع عمل اجتماعي يرتبط بالجمهور المستهدف، ولذلك يحتاج المتطوع إلى سمات شخصية مميزة وحالة نفسية هادئة لاحتواء الجمهور على اختلاف أخلاقهم وطبائعهم. مؤكدا على أن أي عمل تطوعي لابد من وجود أمرين فيه، الإخلاص والاتباع (فعل الصواب). وأكد على ضرورة إيجاد (نظام العمل التطوعي) لضبط هذا النشاط المهم، بحيث لا يخل به أو يقيده، بل هو انعكاس لسيادة الدولة على محيطها الجغرافي، بما يقطع الطريق على المغرضين والأعداء الذين يهدفون لإفساد هذه القيمة النبيلة بالقيام بالتجاوزات المرفوضة. وتهدف وحدة التوعية الفكرية إلى نشر مفهوم وثقافة العمل التطوعي، وبيان أهميته في تطوير المجتمع وتحقيق التقارب والترابط بين فئاته، بما يساهم في تحقيق أهداف رؤية 2030
ملخص كتاب صديقي لا تأكل نفسك PDF تلخيص كتاب صديقي لا تأكل نفسك PDF عبد الوهاب مطاوع هذا واحدا من أعظم وأهم كتب تطوير الذات التي نرشحها لك في الفترة الحالية للتسلية والنفع فهو من تأليف الصحفي المصري الجنسية الشهير والذي كان يعمل محررا في جريدة الأهرام وهو عبد الوهاب مطاوع قدم لنا كتاب بسيط يحتوي على 25 مقالا عن موضوعات إجتماعية حقيقية حدثت مع الكاتب وصارعت حياه أشخاص آخرون لا يختلف عنوان كتاب صديقي لا تأكل نفسك PDF عن المضمون والفكرة مطلقا فالهدف منه هو مساعدتك في تخطي كل ما يتسبب في تدميرك وضياعك من الداخل فالتآكل من الداخل كناية عن الشعور بالقلق، والاكتئاب، والحزن. عبد الوهاب مطاوع في كتاب صديقي لا تأكل نفسك PDF يحكي عن بعضا من الأشخاص الذين حققوا الكثير من النجاحات واستطاعوا أن ينالوا الشهرة بعد التغلب على الصعاب والإخفاقات الحياتية التي مروا بها كما يهتم أيضا بطبيعة الفرد وحياته مع الآخرين. يتحدث أيضا عن العلاقات الإنسانية الصحيحة وأسس وظوابط التعامل مع الآخرين وبالأخص في التعامل مع الأصدقاء. اقتباسات من كتاب صديقي لا تأكل نفسك PDF عبد الوهاب مطاوع وفي كل الأحوال فعلينا ألا نسمح لهمومنا ومتاعبنا بأن تستولى علينا وأن تحرمنا من حقنا العادل في الحياة والسعادة.
وبعد مدة عرف الكاتب مغزاها جيدا وبأنَّها ليست تعبير مجازي لدى الإنجليز بل هي واقع حقيقي ، حيث أنَّ القلق يسبب توتر الأعصاب وحدة المزاج ، الَّتي تحول العصارات الهاضمة في المعدة إلى عصارات سامة تنهش جدرانها فتصيبها بالقرحة ، وهكذا يأكل القلق جدران معدة الإنسان أولاً ثمَّ يتوحش بعدها ليتلهم ويتلف العديد من أعضائه ، فبعض أنواع مرض السكر ، القلب والمخ تنتمي إلى جدٍ واحدٍ هو قلق الإنسان واكتئآبه وخوفه من المجهول. يقول وليم جيمس " إنَّ الله يغفر لنا أخطاءنا... لكن جهازنا العصبي لا يغفرها لنا أبدا". ثم يتناول الكاتب أمثلة لبعض المشاهير ويقول: " إنّ كتَّاب التَّراجم الشَّهيرة يفتِّشون في حياة المشاهير عن نقطة التحوُّل الَّتي كانت بداية انطلاقهم إلى المجد ، فيكشفون في أحيان كثيرة أنَّها كانت عقبة كئودًا أو فشلاً ذريعًا أو إخفاقًا في تحقيق هدف، حول مجرى حياتهم إلى الطَّريق الَّذي لمعت فيه عبقريَّاتهم" ويتابع الكاتب مستشهدًا على كلماته بذكر نماذج عبقرية استطاعت أنْ تحوِّل العقبات إلى بداية لحياة جديدة ونجاحات أكبر. مثال:( طه حسين ،عباس محمود العقاد ، بيتهوفن ، ديستوفيسكي ، وتولوستوي ، وشارلز ديكنز. )
وكتب لي وصفة طبية صبَّ فيها وابلاً من الأدوية. طبعاً بعد أن شفط ما في جيبي!! حقاً لقد كانوا أطباء شرسين!! لم استفد من تلك الأدوية سوى خسارة المال لأنني أحرقت نفسي بنار تعاملهم المشين مع المرضى!! فلا سلوى للحزين، ولا رأفة تنقذ البائسين!! لم أيأس.... فكرت مرة بعد هم طويل انتابني وشعور خائف أغلق باب قلبي، ترى ما السبيل للسعادة ما السبيل للتخلص من هذه القرحة المؤلمة وهل حقاً سأعيش حياتي كلها مريضاً؟ كانت أسئلة وتراصيع فكر تنتابني بالأمل... ولكن قررت أخيراً أن أبحث عن حل؟ ترى ماذا فعلت؟ لقد فكرت أن أضع حداً لحياتي لولا أن الله وفقني بعد إلحاح بالدعاء وطلب للشفاء منه حيث أخيراً توصلت لشيء جميل وعلاج فعال. لملمت أوراقي الماضية ورميتها في سلة الإهمال ومضيت أفكر جيداً: هل أنا تعيس ومخلوق من الشر لكي أقمع نفسي بالسوء؟ لماذا أنا آكل نفسي بهذه الهموم والمشكلات التي لا طائل تحتها؟ هل أنا شرير بدرجة كافية؟ حسناً سأغير من نظرتي وأسلك سبيل السعداء، نعم قررت بكل قوة أن أصبح سعيداً كغيري من الناس!!. ما المانع أن أكون متفائلاً في حياتي؟ ألا أستطيع أن أتغلب على حماقاتي الماضية وأمنح نفسي بداية جديدة؟ كانت أسئلة موفقة مع نفسي، حيث التغيير يبدأ مني أنا!!
للقيام بذلك، فضلا اضغط زر أضف مقتطفاً. أضف إقتباس
هل تثق بهم ام تصدق ظنونك فيهم.. ؟ هل تبوح لهم بأسرارك أم تكتمها عنهم... هل تعيش في قلب الدائرة معهم.. أم تنعزل على حافتها كما يعيش الغجر في أطراف المدن والقُرى.. منعزلين عنها ومنفردين بأنفسهم؟ أنا معك في كل هذه التساؤلات أبحث عن إجابات مريحة لها... وحائر معها مثلك.. " كانت هذه هي العبارات التي كُتبت على ظهر الغلاف والذي وقع عيني عليها قبل أن أهمّ بالقراءة. من أول جملة ستقرأها في الكتاب ستندمج فيه، وسيراودك شعور أن هناك من يجلس بجانبك ليُربّط على كتفيك ويخبرك بألا تقلق، كل مقال من مقالات الكتاب يتحدث عن موضوع هام.. وظاهرة يعيشها معظم الناس ومنها أنا.. مثل: القلق.. الخوف من المستقبل.. الحزن وأسبابه.. الأمل.. ومواضيع أخرى كثيرة والتي كافية لجعل الواحد منّا "يأكل نفسه"! والغريب أنك لن تجد نفسك أمام مدة علمية بحتة، لن يفرد لك الكتاب الكثير من الدراسات العلمية وأبحاث من خبراء أجانب كمعظم الكتب الذي تتحدث عن هذه المواضيع.. بل الكتاب أبسط من ذلك بكثير، بعض مقالاته هي قصص ومواقف حدثت مع الأستاذ عبد الوهاب مطاوع نفسه، ويستخلص منها الدروس والعبر منها مع لمسة دينية رقيقة لن تجدها في الكتب الأجنبية.